توافق 14 يناير.. اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مدفوعة الأجر بالمغرب
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة المغربية عن اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، حيث توافق 14 يناير، فيما سيتم الاحتفال بها لأول مرة ابتداء من 2024.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في مايو الماضي عن إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية، بالإضافة إلى الأول من محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، حيث دعا الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي.
وقالت الحكومة إن تنفيذ القرار الملكي سيكرس الطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، كما تعهدت بالرفع من وتيرة خارطة الطريق التي أعدتها لهذه الغاية، والتي تتضمن 25 إجراء، تشمل إدماج اللغة الأمازيغية في الإدارات والخدمات العمومية والتعليم والصحة والعدل والإعلام السمعي البصري والتواصل والثقافة.
وكان اعتماد رأس السنة الأمازيغية مطلب الحركة الأمازيغية لعقود، حيث ساد التساؤل بعد القرار الملكي بشأن اليوم الذي سيتم اعتماده، خصوصا أن هناك اختلافا بين دول شمال إفريقيا فيما يخص تحديد رأس السنة الأمازيغية أيام 12 و13 و14 من شهر يناير الميلادي.
وجرت العادة خلال الأعوام الأخيرة أن تقام احتفالات في أماكن عامة برأس السنة الأمازيغية في المغرب في 13 يناير، لكن من دون أن يكون عيدا رسميا، فيما سيكون العام المقبل أول سنة يعطل فيها العمل بهذه المناسبة، بعد 12 سنة من دسترة اللغة الأمازيغية.
ويبلغ التقويم الأمازيغي حاليا 2973. وحسب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فقد اعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور، وهو مبني على النظام الشمسي، كما يعتبر رأس السنة الفلاحية، هو رأس السنة الأمازيغية، أي 12 يناير ميلادية، فيما يمثل الاحتفال به تقليدا قديما راسخا في شمال إفريقيا ترافقه مجموعة من العادات والتقاليد وإعداد المأكولات التقليدية.
المصدر: هيسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل عمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، تنسيقية الحراك الأمازيغي، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.
وفي بداية اللقاء، قدم الوفد تهنئته للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما أعرب الوفد عن “تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس د. محمد المنفي للم الشمل وجمع الفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية”.
بدوره أكد الرئيس، على “ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأهمية تماسك وتلاحم كافة المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية”، مشدداً على أن “مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع وإلى التفكير بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.