57259 طالبا يؤدون امتحانات دبلوم التعليم العام في 363 مركزا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تبدأ اليوم الثلاثاء امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الثاني لطلبة الدبلوم العام للتعليم العام وما في مستواها للعام الدراسي (2023- 2024)، حيث يبلغ إجمالي عدد الطلبة الذين سيتقدمون للامتحانات 57259 طالبًا وطالبة يؤدون امتحاناتهم في 363 مركز امتحان موزعة على المحافظات التعليمية وفقاً للكثافة الطلابية لكل محافظة.
وتنتظم أعمال التصحيح في 4 مراكز على فترتين صباحية ومسائية، حيث تم ترشيح ٨٥٠ مصححا للقيام بأعمال التصحيح بكل مركز تصحيح لكل فترة تصحيح، وتم انتداب أكثر من ٦٨٠٠ معلم لمراقبة الممتحنين في مراكز الامتحانات، ووفقاً لخطة التصحيح الأولية يبدأ التصحيح يوم الأربعاء الموافق 12 من يونيو الجاري، وينتهي 11 من يوليو المقبل.
وقامت وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجان لمتابعة جميع أعمال الامتحانات، من بينها لجنة الإعداد والتحضير؛ وتعتبر أولى لجان امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه، وتُشكل اللجنة على مستوى المحافظات التعليمية ممثلة بدوائر القياس والتقويم التربوي، وعلى مستوى الوزارة، ممثلة بمركز القياس والتقويم التربوي، ومهمة عملها الأساسية الإعداد والتحضير لأعمال التقويم التربوي للعام الدراسي، ولجنة إدارة الامتحانات بالمحافظات التعليمية؛ ومهمة اللجنة هي القيام بمهام إدارة أعمال امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواه بالمحافظة التعليمية والإشراف على أداء الطلبة للامتحانات بالمحافظة، ولجان التصحيح على مستوى الوزارة ومراكز التصحيح بالمحافظات التعليمية، ومهامها إدارة أعمال تصحيح دفاتر امتحانات مواد دبلوم التعليم العام وما في مستواه.
كما قامت الوزارة ممثلة بالمديريات التعليمية بالمحافظات بتهيئة مراكز الامتحانات من خلال توفير الأجواء التي تساهم في مساعدة الممتحن على تقديم الامتحان في جو من الراحة والهدوء.
وتنصح الوزارة الطلبة بالحضور المبكر إلى مركز الامتحانات وعدم التأخر في الدخول إلى قاعة الامتحان، واصطحاب الأدوات مثل "الأقلام والممحاة والحاسبة المسموح بإدخالها إلى قاعات الامتحان، ووثيقة التحقق من شخصية الممتحن، والتأكد من البيانات على دفتر الامتحان، والالتزام بالضوابط والتعليمات داخل المركز، وعدم اصطحاب الممنوعات إلى مركز الامتحان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "التعليم" تُوقف نظام الانتساب لطلاب "سن الانتظام" وتعيد المنتسبين
قررت وزارة التعليم إيقاف نظام الانتساب لجميع الطلاب والطالبات الذين هم في سن الدراسة النظامية «سن الانتظام»، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين حاليًا إلى مقاعد الدراسة النظامية.
ويأتي هذا القرار بعد رصد الوزارة لتحويل عدد من الطلاب إلى نظام الانتساب دون مبررات واضحة.
أخبار متعلقة صور| "هدايا الخير" لمرض الزهايمر تتنقل في جولة بالمملكة خلال شهر رمضانحالة الطقس.. أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطةوأوضحت الوزارة، أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان حصول جميع الطلاب على حقهم الكامل في التعليم النظامي، الذي يوفر بيئة تعليمية متكاملة وفرصًا للتفاعل الاجتماعي وتنمية المهارات.الانتظام في الدراسةوشددت الوزارة على أنها ستتخذ إجراءات حازمة تجاه أولياء الأمور الذين يرفضون إعادة أبنائهم إلى الدراسة النظامية، معتبرةً أن هذا الرفض يمثل ”إيذاءً للطفل“ وحرمانًا له من حقه في التعليم.
وأضاف البيان أنه في حال وجود ظروف صحية استثنائية تمنع الطالب من الانتظام في الدراسة، فيجب على ولي الأمر تقديم تقارير طبية رسمية إلى الوزارة، لاتخاذ الإجراء المناسب وفقًا لكل حالة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مثالية لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على فرص متكافئة في التعليم، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على خدمة وطنه.الظروف الصحية الاستثنائيةوأشارت الوزارة إلى عدد من الظروف الصحية الاستثنائية التي تتطلب الدراسة عن طريق الانتساب، مع ضرورة تقديم تقارير طبية رسمية للوزارة.
هذه الحالات الاستثنائية، وبناءً على ممارسات سابقة وتفهم لطبيعة نظام الانتساب، يمكن أن تشمل حالات الإعاقة الشديدة التي تجعل التنقل اليومي إلى المدرسة صعبًا للغاية أو مستحيلًا، حتى مع توفير وسائل نقل خاصة، أو الإعاقات الحسية المزدوجة أو متعددة مثل الصمم والعمى الشديدين معًا، والتي تتطلب برامج تعليمية وتأهيلية متخصصة جدًا قد لا تتوفر بشكل كامل في المدارس العادية.
كما تتضمن الأمراض المزمنة والمستعصية وأمراض المناعة الذاتية الشديدة وأمراض القلب والرئة المزمنة الشديدة والاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة، الحالات الطبية الطارئة والمؤقتة، الإصابة بأمراض معدية تتطلب العزل لفترات طويلة، لمنع انتشار العدوى بين الطلاب. بالإضافة إلى حالات أخرى خاصة جدا «نادرة» قد تظهر حالات فردية خاصة جدا تستدعي تقييما من قبل لجان متخصصة في وزارة التعليم.