الهندي عزالدين: الفرص الضائعة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
~ حالة التردد الدائم والبطء المستمر في اتخاذ أي قرار مهما صغُر ، هي سمة الفريق أول “البرهان” الملازمة وقد دفع الشعب السوداني كل ما يملك من دم ومال وأرض وعِرض ثمناً باهظاً لهذا التردد وذاك التباطؤ منذ اندلاع هذه الحرب وما سبقها من سنواتٍ أربعٍ عجاف.
~ لا خيار أمام الجيش السوداني ، وليس #البرهان ، غير عقد حلف عسكري استراتيجي عاجل ، وبدون سقف ، مع الجيش الروسي.
~ لم يعجبني حديث وزير المالية عضو وفد السودان إلى روسيا دكتور جبريل إبراهيم وفيه قال (نحن لا نعترض على الطلب الروسي ولكن تعترض عليه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها) !!
~ ما دخل الولايات المتحدة وحلفاؤها في أرضنا وبحرنا يا برهان وعقار وجبريل ؟!
إن المدنيين الأبرياء الذين قُتلوا في #ودالنورة وقبلهم مضى آلاف الشهداء في قرى الجزيرة والخرطوم وأم درمان وبحري وكرري والجنينة ونيالا وزالنجي والفاشر، قُتلوا بسلاح امريكي حصلت عليه المليشيا من حلفاء أمريكا التي تنتظرون رأيها بعد أن استباحت دماء السودانيين في كل مكان.
~ الاتفاق العسكري الواسع وغير المشروط هو آخر فرصة أمام الفريق أول البرهان ونوابه ومساعديه في الجيش والحكومة ، فإما أن يصمدوا أمام ضغوط أمريكا وحلفائها ، أو فليذهبوا غير مأسوف عليهم وحواء الجيش السوداني ولود.
*الهندي عزالدين*
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية ويسيطر على جسر المنشية في الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
ولاحقا أعلن الجيش السوداني السيطرة على جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وباستعادته الجسر، يكون الجيش قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ نيسان/أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20
ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث
لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
شرق النيل حلة كوكو، محاور القتال المشتعلة تجاه جسر المنشية.
معالم المنطقة والحديقة البرية إلى جانب أوضاع من تبقى هناك. pic.twitter.com/XDXzHELknS
مشاهد من تحييد الهاربين من فلول المليشيا على تخوم جسر المنشية عبر الطيران المسير والمدفعية الموجهة . pic.twitter.com/SiWSOyyIuN
— القدرات العسكرية السودانية???????? (@Sudanesearmy1) March 3, 2025