أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن اقتصاد روسيا في المرتبة الخامسة عالميا من ناحية توازن القوة الشرائية، وذلك رغم العقوبات الجنونية والحرب الهجينة ضدها.

وكتب مدفيديف ذلك في تغريدة له على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وأكد مدفيديف منتصف يوليو الماضي، أن روسيا تواجه تهديدات خطيرة للغاية ستؤثر على تطور الدولة لعقود قادمة.

إقرأ المزيد بوتين يوقع قانونا بشأن استبعاد الشركات الأجنبية من ملكية الأعمال المهمة

ولفت في اجتماع حزب "روسيا الموحدة" إلى أن الموازنة الروسية يتم وضعها في بيئة صعبة للغاية، مؤكدا أن المهمة الأساسية تكمن في ضمان أمن الدولة وتلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، نهاية يوليو المنصرم، أن الغرب يريد تدمير الاقتصاد الروسي وخلق مشاكل اجتماعية، لكن العقوبات غير المسبوقة التي فرضها لم تحقق أي نتائج.

وأضاف: "أصبحت ضغوط العقوبات غير المسبوقة التي تمارسها واشنطن ولندن وبروكسل بمثابة اختبار لاقتصادنا"، مؤكدا أن "قيود الدول المعادية لم تحقق النتائج المتوقعة".

وتجدر الإشارة إلى أن "تعادل القوة الشرائية" طريقة تستخدم لقياس توازن سعر الصرف بين عملتين وتحقيق المساواة بينها.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا دميتري مدفيديف سعر صرف الروبل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجلس الأمن الروسي موسكو

إقرأ أيضاً:

ترامب: السيطرة على غزة أمر جيد والحرب ستتوقف قريباً و«نتنياهو» يغادر واشنطن بخيبة أمل

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “السيطرة على قطاع غزة وامتلاكه من قبل الولايات المتحدة سيكون أمرا جيدا”، معيدا طرح مقترح قدمه عدة مرات خلال الأسابيع الأولى من إدارته.

ونقلت “جيروزاليم بوست” تصريحات ترامب خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال: “وجود قوة مثل الولايات المتحدة هناك، للسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا”، وتابع: “إذا تم نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، وهناك العديد من الدول المستعدة لاستقبالهم، فسيمكن إنشاء ما أسميه منطقة الحرية (freedom zone)، حيث لن يتعرض الناس للقتل يوميا”.

وأعرب ترامب عن استغرابه من “سبب تنازل إسرائيل عن غزة أصلا”، واصفا إياها بأنها “موقع استراتيجي رائع لكنه غير صالح للسكن”.

وفيما يتعلق بوعده الانتخابي بإنهاء الحرب، قال ترامب: “أتمنى أن تتوقف الحرب، وأعتقد أن ذلك سيحدث في وقت ليس ببعيد”، مشيرا إلى “استمرار جهود إدارته لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، معتبرا أن عملية الإفراج عنهم جميعا “ستستغرق وقتا طويلا”.

وفي فبراير الماضي، خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”، مضيفا أن بلاده ستتحمل مسؤولية إزالة القنابل غير المنفجرة والأسلحة، وتسوية المنطقة، وهدم المباني المدمرة، إضافةً إلى توفير فرص عمل للشباب وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة في غزة.

وأضاف ترامب “أن السبب الوحيد الذي يجعل الفلسطينيين يظلون في غزة هو غياب البدائل”، مؤكدًا أن “القطاع مليء بالحطام، ويمكن نقل الغزيين إلى أماكن أخرى ليعيشوا بسلام”.

وأشار إلى أن “خطة الإدارة الأمريكية بشأن غزة حظيت بإشادة واسعة من مختلف المستويات القيادية، معتبرًا أن القطاع “يمكن أن يصبح ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة تطويره”.

نتنياهو” يطمح إلى إقناع “ترامب” بتطبيق “نموذج ليبيا” على إيران

أفادت وسائل إعلام أمريكية، الثلاثاء، “بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم عرض مقترح اتفاق على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن البرنامج النووي الإيراني”.

وقال موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: “يريد نتنياهو نموذج ليبيا، أي تفكيكا كاملا للبرنامج النووي الإيراني”، وأضاف المسؤول “أن نتنياهو يرى أن فرص اتفاق نووي مع طهران ضئيلة للغاية”.

ومساء أمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي مع نتنياهو: “نحن نخوض محادثات مباشرة مع إيران”، مضيفا يوم السبت القادم “سيكون هناك اجتماع كبير وسنرى ما سيحدث”.

وشدد ترامب، على أن “التوصل إلى اتفاق مع إيران هو أمر مفضل وبديهي، وإسرائيل تريد أن تكون مشاركة في ذلك، معربا عن أمله في أن يحالف هذه المفاوضات النجاح”.

وأشار إلى أن “الاتفاق الجديد المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران سيكون مختلفا عن خطة العمل الشاملة المشتركة، وسيكون “أقوى بكثير”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، “إن الولايات المتحدة ستعقد محادثات رفيعة المستوى مع إيران يوم السبت المقبل في سلطنة عمان”.

“تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يغادر اليوم الولايات المتحدة متوجها إلى إسرائيل بعد زيارة مخيبة للآمال لواشنطن”.

ووفق الصحيفة، “سيعود نتنياهو بعد زيارة مخيبة للآمال إلى البيت الأبيض، رفض خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الالتزام بإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات الإسرائيلية، وأعلن عن محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي”.

وكان نتنياهو، أعرب عن دعمه الحذر للدبلوماسية تجاه إيران، لكنه شدد “على ضرورة منع إيران من امتلاك القنبلة”، في حين أعلن ترامب “عن اجتماع رفيع المستوى يوم السبت”.

وبدا نتنياهو، الذي سافر بشكل غير متوقع من بودابست إلى واشنطن العاصمة بدعوة من ترامب، مؤيدا بحذر لمبادرة ترامب.

بدوره قال نتنياهو “إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على القضاء بشكل كامل على البرنامج النووي الإيراني، فإن ذلك سيكون “شيئا جيدا”، ولكن لا بد من وقفه بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف نتنياهو: “نحن متحدون في هدف منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”، وقال: “إذا أمكن تحقيق ذلك دبلوماسيا، وبشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فأعتقد أن ذلك سيكون أمرا جيدا”، وأكد: “لكن مهما حدث، علينا التأكد من عدم امتلاك إيران أسلحة نووية”.

من جهة أخرى، رفض “ترامب” الالتزام بإلغاء الرسوم الجمركية البالغة 17% التي فرضها على إسرائيل يوم الاثنين، وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان سيلغيها: “حسنا، نحن نتحدث عن تجارة جديدة كليا- ربما لا”.

وكانت إسرائيل تأمل في “تجنب مرسوم ترامب الشامل الأسبوع الماضي بفرض رسوم على الواردات العالمية”، وبدلا من ذلك، “فرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 17% على الرغم من رفع جميع الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات الأمريكية في محاولة في اللحظة الأخيرة لتجنبها”.

وقال ترامب، بينما كان نتنياهو يستمع بجانبه إلى الانتقادات الضمنية: “لا تنسوا، نحن نساعد إسرائيل كثيرا، نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا، وهذا مبلغ كبير”، وقال: “نعتني جيدا بأصدقائنا، ولا نهتم بأعدائنا”.

بدوره، قال نتنياهو في تصريحاته المعدة مسبقا “إن إسرائيل ستزيل جميع الحواجز التجارية مع الولايات المتحدة”،
وأضاف: “يمكن لإسرائيل أن تشكل نموذجا يحتذى به للدول الأخرى التي تسعى إلى أن تحذو حذوها”.

وأكد نتنياهو، “تعاطفه مع موقف “ترامب” بشأن الرسوم الجمركية، وأنه من دعاة التجارة الحرة، لكن “التجارة الحرة يجب أن تكون تجارة عادلة”، وفق تعبيره.

إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بـ”الشعور بالتهديد”

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين، أن “تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.

وأضاف الجيش أنه كان “حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على أنهم في الجوار خلال الحادث”.

وزعم الجيش في بيان “أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لـ”حماس”.

وقال الجيش الإسرائيلي في البداية “إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار”.

وقال الجيش الإسرائيلي “إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور”.

وكانت “قتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة”.

هذا وكان أمس الاثنين، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قمة ثلاثية في القاهرة، لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة.

وأكد القادة الثلاثة في القمة، التي دعا إليها السيسي، “ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع”، حسب وكالة الأنباء الأردنية – بترا.

هذا و”ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50752، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023″.

مقتل فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية قرب “سلفيت”

قتلت الفلسطينية أمانة إبراهيم محمد يعقوب اليوم الثلاثاء، برصاص القوات الإسرائيلية قرب مفترق حارس غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية في الضفة الغربية وزارة الصحة “باستشهاد المواطنة أمانة إبراهيم محمد يعقوب البالغة من لعمر 30 عاما برصاص القوت الإسرائيلية قرب سلفيت”.

وأظهر مقطع فيديو السيدة الفلسطينية “وهي ملقاة على الأرض، وبجوارها عدد من الجنود”، وقالت القناة “14” العبرية “إن “الجيش الإسرائيلي أطلق النار تجاهها بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن قرب سلفيت”.

ويأتي هذا الحادث “في ظل استمرار القوات الإسرائيلية والمستوطنين في ارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وتتواصل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديدات المستمرة”.

ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني “تم تسجيل 7379 انتهاكا إسرائيليا خلال شهر مارس الماضي، شملت مقتل 19 فلسطينيا وإصابة 211 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية ومستوطنيها، بينهم نساء وأطفال ومسنون”.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب الجمركية والحرب تنهكان اقتصاد إسرائيل
  • مؤكداً أن مواقفه تصدر عبر بيانات رسمية.. حزب الله ينفي ما تتداوله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات منسوبة إليه
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • بيل غيتس يكشف مفاجأة عن نسبة الأموال التي سيرثها أبناؤه
  • الكيزان والحرب: مشروع التمكين الدموي وتجارة المأساة في السودان
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • لقاء ترامب ونتنياهو.. خيبة أمل من تجاهل الأسرى والحرب
  • ترامب: السيطرة على غزة أمر جيد والحرب ستتوقف قريباً و«نتنياهو» يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات