مصر.. تفاصيل مقتل ابن شقيق العرجاني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "فيتو" المصرية إن النائب إبراهيم أبو شعيرة، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب المصري، وعضو البرلمان عن محافظة شمال سيناء، نشر في الساعات الأخيرة بيان نعي غامض.
إقرأ المزيد مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في سيناء؟ (فيديو)بيان نعي النائب العرجاني أثار الجدل حول حقيقة الوفاة خصوصا أن أبو شعيرة قال في نعيه: "نحتسبه عند الله من الشهداء" دون أن يكشف سبب الوفاة، وهو ما جعل البعض يفسر الواقعة تفسيرات أخرى وظهرت قراءات بعضها وصل إلى نسج سيناريوهات خيالية.
ووفقا لـ"فيتو"، البداية كانت من مستشفى الشيخ زويد، الذي استقبل الشاب يوسف عبدالمنعم البالغ من العمر 18 عاما مصابا بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده، وحاول الأطباء تقديم الإسعافات لكن جهودهم باءت بالفشل بعد ما فارق الشاب الصغير الحياة في اللحظات الأولى لوصوله المستشفى.
البيانات الأولى التي حصلت عليها إدارة المستشفى من مرافقي الشاب يوسف أشارت إلى أن إصاباته تمت في أثناء ممارسة عمله في منطقة تجمع الحسينات الجديدة بمدينة الشيخ زويد، وأنه تم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتم إبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في أسباب الوفاة.
وفور استقبالها البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية في الشيخ زويد إلى مكان الحادث، لمعاينة مسرح الواقعة وكشف الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين، وقد اتضح فيما بعد أنه أحد أبناء شقيق رئيس اتحاد القبائل العربية.
وفي وقت حاول فيه البعض استغلال الواقعة وتقديم تفسيرات غير حقيقية عن سبب الوفاة، أكد مصدر مطلع أن وفاة نجل شقيق العرجاني هي وفاة طبيعية نتجت عن انفجار أحد الألغام الأرضية في منطقة قريبة من مكان عمله، وأنه لا توجد أي شبهة جنائية.
وأوضح المصدر أن هناك بعض المناطق في الشيخ زويد يوجد بها بقايا ألغام ترجع لفترة الحرب العالمية الثانية، والحروب التي كانت بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أنه مع وجود عوامل التعرية الطبيعية التي تتم على مر السنين تتغير أماكن وجود الألغام وتتحرك من أماكنها لأماكن أخرى وبالتالي يكون صعبا تحديد أماكنها بدقة.
المصدر: فيتو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
«بعمل عليهم طاجن بامية».. شاب يأكل «كلاب الشوارع» في السويس |تفاصيل
علل شاب ثلاثيني، تناوله لـ الكلاب الضالة أنه يرحمهم من الجوع عندما يـ ذبحهم ويأكلهم، قائلا «ده حقي»، وذلك قبل أن يتم القبض عليه والتحقيق معه والوقوف على تفاصيل حياته التي تسببت في وصوله إلى اصطياد «الكلاب الضالة» وطهيها.
خلعته زوجته فكانت البداية
انقلبت حياة الشاب «مؤمن» صاحب الثلاثين عامًا، رأسًا على عقب، بعد انفصال زوجته و«حبيبة عمره»، بدعوى «خلع» ضده، وبرفقتها ابنتهما الوحيدة ملك، صاحبة الـ 13 عامًا، ليصبح «مؤمن» شابًا متشردًا يعيش في حواري منطقة الصّباح بمحافظة السويس، على الرغم من وجود باقي أفراد عائلته بجانبه، ومحاولتهم مرارًا وتكرارًا مد يد العون دون جدوى.
اتجه «مؤمن» لحد الجنون، يستبيح ضرب الفتيات بالشوارع وإلقاء «اسطوانات الغاز» من أعلى سطح عقار، فضلًا عن محاولته إلقاء زوجته وابنته من نافذة المسكن، وصولًا إلى ذبح «كلاب الشوارع» وطهيهم وتناولهم، قبل وقوعه في قبضة الأمن.
«الأسبوع» تتواصل مع جيران الشاب مؤمن لكشف ما وراء هذا السلوك الشاذ والسبب الذي دفعه لذلك.
قبل 10 سنوات، كان يعمل مؤمن «منجد» في محافظة السويس، ومعروف بحسن خُلقه، قبل عشقه لـ فتاة والتزوج منها بعد اتفاقهما على بناء عش الزوجية سويا، وأن يسوده المودة والدفء والرحمة، حتى أنجبا طفلتهما الوحيدة ملك، وبعد ساءت العلاقة بينهما حتى كان في يوم مشاجرته مع زوجته معتديًا عليها وعلى ابنته، فقررت الزوجة أن تترك المنزل وتتجه إلى أحضان أسرتها.
وبدأت الأحداث بذلك الحين، حينما صدر حكم بحبس «مؤمن» في قضية تزوير لمدة عام، وحينها قررت الزوجة الانفصال عنه بشكل نهائي، ورفعت دعوى «خلع» ضد زوجها «مؤمن»، وبالفعل فصلت محكمة الأسرة بالدعوى لصالح الزوجة.
وبعد مرور عامًا، خرج «مؤمن» من محبسه، محاولا الرجوع لزوجته دون جدوى، فتبدلت حياة «مؤمن» الذي ترك عمله، وأصبح يتجول بالشوارع ويتعدى بالضرب على الفتيات والأطفال، حتى أنه كان يضرب أطفال أشقائه.
لم تيأس أسرة «مؤمن» بل أنهم حاولوا علاجه أكثر من مرة، ووضعه داخل مصحة نفسية، لكن دون جدوى، وحينما فقدوا الأمل من «مؤمن»، بسبب تصرفاته وضربه لأطفالهم، حاولوا طرده من مسكنه، نظرًا لأنهم كلهم يعيشون سويًا في «بيت عائلة».
وفي يوم، صعد «مؤمن» إلى سطح عقار، وألقى «اسطوانات غاز» على الفتيات والأطفال بالشارع، لكن سرعان ما صعد أحد الجيران ممسكًا به، وأحيانا أخرى كان «مؤمن» يضرب الفتيات المارة بالشوارع، وفقًا لرواية الشاب عبد الرحمن، صاحب العشرين عامًا، وأحد جيران «مؤمن».
مشرد السويسومنذ قرابة العام، توجه «مؤمن» لفعل شيء غريب، فاتجه لخطف «الكلاب» من الشارع، واستباحة تناولها، وحينما شاهده الشاب أحمد، أحد سكان المنطقة، يأخذ «كلب» من أمام إحدى المدارس، حاول تقديم له نصيحة وإرجاعه إلى رشده، قائلًا له إنه من المحرم تناول «الكلاب»، فرد عليه «أنا برحم الكلاب ده، بدل ما تموت من الجوع، فأنا باخدهم وأذبحم وآكلهم، ده أنا حتى بعمل عليهم طاجن بامية، وطعمه شهي ولذيذ، ده أنا حتى روحت اشتريت كلب صغير بـ 300 جنيه ورحمته وكلته.. »، وسجل له تسجيل صوتي، يوثق خلاله جريمته في ذبح وتناول «الكلاب»، وتم تسليمها للجهات المعنية، وحصلت «الأسبوع» على نسخة منه.
وشاهدت سيدة تدعى مروة، الشاب «مؤمن» ممسكًا بيده «كيس» يحتوي على لحم «كلب» ذبحه «مؤمن» قبل أن يتجه إلى مسكنه، ونشرت استغاثة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حتى يتم إلقاء القبض على «مؤمن» كونه يمثل خطرًا على سكان المنطقة خاصة الأطفال، لأنهم متوقعين أنه سيفعل ذلك مع طفل كما يفعله مع «كلب».
وصلت تلك الاستغاثة إلى هدى مقلد، رئيسة إدارة جمعية حياة قلب لإنقاذ وعلاج حيوانات الشوارع، والتي بدورها سرعان ما انتقلت إلى محافظة السويس، لكشف حقيقة الأمر، وفور وصولها رأت مشاهد مذهلة، «لحم وكبد كلاب متناثرة بالشارع، ورأس كلب مذبوح وملقى بجوارهم».
ومن جانبها، أكدت هدى مقلد، رئيسة الجمعية، لـ «الأسبوع»، أنها فور رؤيتها لتلك المشاهد الصادمة، توجهت إلى مركز الشرطة، لتقديم بلاغًا ضد «مؤمن»، سفاح الكلاب، وقدمت التسجيل الصوتي المسجل لـ «مؤمن» وهو يقر بأنه يستبيح ذبح الكلاب» وتناولهم، والمقاطع الفيديو المسجلة من مقر ارتكاب الواقعة، وبرفقتها شهود العيان وجيران «مؤمن».
ورصد قسم شرطة الأربعين بمديرية أمن السويس مقطع فيديو مقدم من سيدتين، يتضمن ارتكاب أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم، ذبح أحد الكلاب الضالة.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، توجهت قوة أمنية إلى محل البلاغ، حيث ساعدت أسرة «مؤمن»، رجال المباحث لمعرفة محل تواجده، وتم إلقاء القبض على الشاب «مؤمن»، واقتياده لديوان القسم.
وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًسيدة تقود سيارة مطموس لوحاتها بالقاهرة.. والأمن يضبطها
كشف ملابسات فيديو تعدي شخصين على عدد من العاملين بجهاز مدينة 6 أكتوبر