سعر اليورو ينخفض لـ 1.075 دولار نتيجة تجدد حالة عدم اليقين السياسي في أوروبا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انخفض سعر اليورو اليوم الاثنين إلى 1.075 دولار، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر بسبب تجدد حالة عدم اليقين السياسي في أوروبا بعد أن حققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.
وفي ألمانيا، تراجع الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة المستشار شولتز إلى المركز الثالث خلف حزب البديل اليميني المتطرف.
وفي إيطاليا، فاز حزب إخوة إيطاليا بزعامة جورجيا ميلوني بنسبة 28.8% من الأصوات، متجاوزًا نسبة 26% التي حصل عليها في الاقتراع الوطني لعام 2022.
إلى ذلك ظلت العملة الموحدة أيضًا تحت ضغط من ارتفاع الدولار الأمريكي، حيث دفعت بيانات الوظائف الأمريكية القوية المتداولين إلى تقليص توقعاتهم بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، أجرى البنك المركزي الأوروبي أول خفض لسعر الفائدة منذ خمس سنوات الأسبوع الماضي بنسبة 0.25%، لكنه تبنى نهجاً حذراً تجاه التخفيضات الإضافية.
اقرأ أيضاًالتضامن الاجتماعي وبنك ناصر يساهمان بـ ٢٥ مليون جنيه في صندوق استثمار شفاء الأورمان
رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر تعد مركزًا إقليميًا في ظل موقعها الفريد في الشرق الأوسط وأفريقيا
فائدة يومية 27%.. كل ما تريد معرفته عن الوثيقة الثلاثية المتغيرة لـ البنك العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي اليورو سعر اليورو الفيدرالي الأمريكي سعر اليورو مقابل الدولار
إقرأ أيضاً:
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضواً من بينهم «أبل» و«إكسون موبيل» و«فيزا»، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 بوصفه عاماً مليئاً بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترمب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي، وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير: «على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق كل منهما إلى الأخرى، بدلاً من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة».
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تُلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 في المائة من تجارة آيرلندا و60 في المائة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلباً.
وهناك أيضاً خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. وأضاف هاميلتون أن «التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية»