رفض الصين المشاركة في مؤتمر سويسرا يخيب آمال زيلنسكي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن رفض الصين المشاركة في "قمة السلام" في سويسرا حول أوكرانيا خيب آمال زعيم النظام في كييف فلاديمير زيلنسكي.
السفارة الروسية لدى برن: موسكو لن تشارك في "قمة السلام" حول أوكرانيا في سويسرا بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل "لو" برلماني أوكراني: وقاحة زيلينسكي تجاه الصين قد تكلفنا غالياوقالت المجلة في تقرير إن ألمانيا لا ترى اهتماما من الجنوب العالمي بالمؤتمر حول أوكرانيا، وأضافت أن "رفض الجمهورية الشعبية يمثل خيبة أمل شديدة لزيلنسكي، وكذلك للحكومة الألمانية، التي قامت بحملة من أجل مشاركة الصين".
وأوضحت أن مشاركة الصين، حتى لو كان لها مفوض واحد فقط في القمة، كانت ستعطي وزنا أكبر للمؤتمر.
كما أشارت إلى أن القوى الإقليمية المهمة مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية لا ترغب أيضا في إرسال رؤساء دولها أو حكوماتها للمشاركة في المؤتمر.
وستعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".
وفي وقت سابق قال السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، إن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأوضح أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا الاتحادية، لأن هذا خيار آخر للدفع بـ"صيغة للسلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين بكين فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض دعوة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تصريحات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أدلى بها، والذي أكد خلالها على موقف مصر الدولة والشعب، الرافض للدعوة إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما في ذلك من ظلمٍ لهم، وإهدارٍ للقضية الفلسطينية.
وتؤيد الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، ما نوه إليه الرئيس بأن قبول فكرة التهجير يعني المساس بالأمن القومي المصري، وهو أمر لن يسمح به المصريون الذين روت دماؤهم أرض مصر دفاعًا عن أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق ندعو كافة القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، ودعاة السلام في كل العالم إلى دعم الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وبذل قصارى الجهد لإحلال السلام في الدول والمناطق التي تعاني من التفكك والصراعات ويهددها مصير مجهول.