(العروبة والإسلام والمسيحية.. تكامل حضاري في إطار الثقافة العربية الواسعة).. ندوة حوارية بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “العروبة والإسلام والمسيحية.. تكامل حضاري في إطار الثقافة العربية الواسعة”، نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم ندوة حوارية على مدرج جامعة دمشق.
وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أوضح خلال الندوة أن الدين شبكة أمان كاملة للمجتمع ضد الليبرالية، فهو يرسخ كل القيم النبيلة التي تحقق مصلحة الإنسان، ومجتمعنا السوري محصن بالدينين الإسلامي والمسيحي، ومازالت سورية صامدة رغم كل الآلام والجراح وهي تفتخر بمواقفها وعروبتها.
ولفت الوزير السيد إلى أن العروبة والإسلام والمسيحية تشكل المكون الأساسي للحضارة العربية، مبيناً أن الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية كان المستهدف فيها الهوية والانتماء الوطني والعناصر الأساسية لهذه الحضارة، ومعتبراً أن الحرب الأخطر تجسدت ببث الأمراض والسموم في نفوس الجيل من خلال زرع الشك حول الانتماء للعروبة والوطن بشكل عام.
وتطرق الوزير السيد إلى العمق التاريخي للوجود العربي في بلاد الشام، وقال: إن سورية مهد الديانة المسيحية، والمسيحية هي التي احتضنت الإسلام في بلاد الشام، والحضارة العربية الإسلامية انطلقت من المسيحيين العرب، وهذا يؤكد أن العروبة كانت موجودة قبل عشرة آلاف عام، كما أن اللغة العربية مكون أساسي للعروبة والإسلام والمسيحية، وكان لها تأثير كبير في ترسيخ المواطنة والانتماء في هذه المنطقة، ومازالت لغة حية في كل دول العالم، وقد أضفى عليها القرآن الكريم القدسية.
ودعا وزير الأوقاف إلى ضرورة التركيز على هذه الثلاثية التي يقوم عليها الوطن، “العروبة والمسيحية والإسلام” بقيمهما وأخلاقهما ضمن وعائهما العربي، مؤكداً ضرورة بذل الجهود للتصدي لدعوات التفرقة سواء في الدين أو القومية، لأن الانتماء القومي هو الضمان الوحيد للهوية الوطنية.
بدورها أكدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية، الدكتورة دارين سليمان أهمية الجامعة كمنبر فكري قادر على التأثير في الرأي العام، وكذلك أهمية دور المؤسسة الدينية في محاربة التطرف الديني، مشيرة إلى أن عدم الوضوح في الرؤية والمعنى في المصطلحات، والخلط فيما بينها يعتبر جزءاً كبيراً من الإشكاليات التي تعاني منها الأمة العربية، مثل مصطلحات العلمانية والتدين وغيرهما.
ولفتت سليمان إلى أن عنوان الندوة ينطلق من واقع وتاريخ، حيث تعتبر العلاقة ما بين العروبة والإسلام والمسيحية متكاملة ولا يمكن تجزئتها، والعروبة هي الوعاء الحضاري الثقافي الذي صهر كل هذه المكونات بمعنى واحد.
من جهته عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي أدار الحوار، المهندس عمر الجباعي بين أن الاتحاد يهدف من خلال اللقاءات مع الشباب إلى توضيح ما يجري، حيث يحاول الإعلام الغربي والكثير من وسائل التواصل اختراقه بأكثر من أسلوب، لذلك عمل جاهداً على اختيار عناوين دقيقة تعني جيل الشباب بشكل عام.
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة العمل على توعية الجيل الجديد بمخاطر الليبرالية الحديثة على الانتماء الوطني، وتكثيف اللقاءات الفكرية والثقافية التي تستهدف الشباب، وتخصيص محاضرات تسلط الضوء على الهوية الوطنية ومكوناتها وكيفية تعزيزها، ومحاربة التطرف الديني والتصدي لدعوات التفرقة الدينية والقومية التي تهدد الهوية الوطنية والانتماء الوطني.
حضر الندوة وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم والإعلام الدكتور بطرس الحلاق، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان، وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة، وحشد من الطلاب وأساتذة وعمداء الكليات.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الحروق ضمن ندوة علمية في مشفى دمشق
دمشق-سانا
أقامت شعبة الحروق والجراحة التجميلية والترميمية في مشفى دمشق اليوم ندوة علمية تحت عنوان “واقع الحروق في مستشفى دمشق بين التحديات والطموحات”.
وذكر رئيس الشعبة الدكتور وائل البرازي لسانا، أن الهدف من الندوات والمؤتمرات العلمية هو التعليم، وإطلاع الأطباء المقيمين على أحدث المستجدات في مجال الطب، واكتساب الخبرات والتجارب الموثقة، على أيدي ذوي الخبرة في مجال تخصصاتهم، لافتا إلى أن معظم الحروق التي تراجع الشعبة، مساحتها كبيرة وعميقة،
ومعالجتها مجانية، رغم تكلفتها العالية.
وتحدث الاختصاصي في الجراحة التجميلية والترميمية الدكتور عبد الكريم طباع عن البروتوكول المعتمد في القبول والتدبير للمريض منذ لحظة استقباله بالمشفى، والإسعافات الأولية المتبعة، وكيفية متابعته في الشعبة حتى الشفاء والتخرج من المشفى.
بدورها تحدثت الدكتورة هيفا بيطار، عن استخدام الطعوم الجلدية الغيرية Homo Grafts في التدبير الجراحي لمرضى الحروق، وخاصة حروق الدرجة العميقة، وأهميتها والتقنيات الحديثة في هذا المجال، مستعرضة بعض الحالات التي تمت معالجتها بالمشفى.
من جانبه، أضاء الدكتور حسان ديوب على تطبيق العلاجات الحديثة، باستخدام الرسابة القرية، والصفيحات الدموية لغناها بعوامل النمو، وبالتالي تسريع شفاء الحروق.
شعبة الحروق مشفى دمشق 2025-02-20Hassan Nasrسابق بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق انظر ايضاً مشفى دمشق… خدمات متواصلة وتحديات كبيرة بسبب نقص المعدات والكوادردمشق-سانا تعاني المشافي الحكومية في سوريا نقصاً حاداً في المعدات والكوادر البشرية والمستلزمات الطبية،
آخر الأخبار 2025-02-20التعامل مع الحروق ضمن ندوة علمية في مشفى دمشق 2025-02-20بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق 2025-02-20وزير الدفاع يستقبل وفداً من قوات الأندوف التابعة للأمم المتحدة 2025-02-20وزير الاتصالات: نعمل على البنية الإدارية لضمان كفاءة الأداء وتحسين الخدمات 2025-02-20مركز الغوطة الصحي بحمص يقدم خدمات نوعية مجانية 2025-02-20تشكيلة واسعة من المواد بأسعار مخفضة في بازار “رمضان الخير للجميع” 2025-02-20التجاري السوري يجهز صالة صرافات جديدة في ساحة المحافظة بدمشق 2025-02-20الرئيس الشرع والوزير الشيباني يستقبلان وفداً قبرصيّاً رفيع المستوى 2025-02-20وزير الاتصالات يتفقد سير العمل في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات 2025-02-20هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع “الموئل” المساعدة في إعادة بناء جسر الرستن
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |