تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "معاريف" أن أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، قد صرح بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير قادر على قيادة إسرائيل بشكل فعال، وأنه لا يرى أي جدوى من الانضمام إلى حكومة نتنياهو.

وأوضح ليبرمان أنه سيجتمع مع بيني جانتس، الوزير السابق في مجلس الحرب، اليوم الاثنين، بهدف حثه على الانضمام إلى أحزاب المعارضة بهدف إسقاط الحكومة الحالية.

وأشار ليبرمان إلى أن "إسرائيل لم تحقق أي تقدم كبير في الجنوب أو الشمال، وأن نتنياهو غير قادر على اتخاذ القرارات الحاسمة".

وأكد أن الحل الوحيد للوضع الحالي في إسرائيل هو إجراء انتخابات مبكرة.

أشار أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، قبل أيام، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعرضت "لإذلال كامل في قطاع غزة بدلًا من تحقيق النصر الكامل الذي كانت تتحدث عنه، بينما فقدت السيطرة على الشمال واستمرت في الخضوع لحزب الله اللبناني الذي يتصرف بحرية كاملة".

وفي مناسبات عدة خلال الفترة الأخيرة، طالب ليبرمان نتنياهو بالاستقالة، متهمًا إياه بـ"تقديم مصالحه الشخصية على مصالح إسرائيل".

من جانبه، رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة في ظل الحرب الحالية، ورفض تحمل أي مسؤولية عن "الفشل" الذي نتج عن هجوم "طوفان الأقصى" الذي استهدف قواعد الجيش والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن أسر عشرات الإسرائيليين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أفيجدور ليبرمان نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما الذي حققه نتنياهو من تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟

بعد تعطيله عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين السبت الماضي، يطرح محللون ومراقبون تساؤلات حول الهدف الذي يكون قد حققه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وراء هذه المناورة، خاصة أن الإدارة الأميركية يبدو أنها تدفع باتجاه الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورغم وفاء المقاومة الفلسطينية بالتزامها والإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين السبت الماضي، فإن نتنياهو عرقل عملية إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم في اليوم نفسه ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى للاتفاق.

وحسب ما تم كشفه، فقد تم التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الماضية.

وحول ما حققه نتنياهو من تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، يستشهد الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية محمود يزبك بما كتبه أحد الكتاب الإسرائيليين صباح اليوم الأربعاء من أن "نتنياهو وقع في الحفرة التي حفرها بنفسه"، بمعنى أنه لم يحقق أي شيء من مناورته، بل أخفق إخفاقا كبيرا.

وربط يزبك بين موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي وموقف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يرى محللون أنه بات أكثر تشددا حيال إسرائيل، لأنه رجل أعمال ويحترم ما يوقع عليه من اتفاقات، كما يقول يزبك.

إعلان

كما أن تأجيل ويتكوف زيارته التي كانت مقررة للمنطقة هو التعبير الأفضل من موقفه المتشدد ضد سياسة نتنياهو، ويلفت يزبك في السياق نفسه إلى أن عرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين أدت إلى غضب الأميركيين وأيضا غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، فضلا عن غضب الرأي العام العالمي.

وخلص الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن "نتنياهو خسر خسارة كبيرة وخسر نقاطا بدل أن يربحها"، مشيرا إلى أنه لم يستمع لنصيحة الجيش والمسؤولين عن المفاوضات، بل استمع لنصيحة القيادة اليمينية الرافضة للانخراط في المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.

وتدرك المقاومة الفلسطينية في غزة من جهتها، حسب الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس، أنها تحارب على طاولة المفاوضات، لأن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يحقق على الطاولة ما لم يحققه على الأرض.

إستراتيجية المقاومة

ولأنها تدرك طبيعة التهديدات وطبيعة التوازنات الإقليمية وتلك التي تحكم المشهد الداخلي الإسرائيلي، تتحرك المقاومة في ضوء كل ذلك، وتتمسك بالإطار التفاوضي الذي يرفضه نتنياهو، لأنه السبيل الوحيد للتقدم إلى الأمام ووقف الحرب على قطاع غزة.

وسترتكز الإستراتيجية التفاوضية للمقاومة -يضيف الأخرس- على ضرورة الالتزام والحفاظ على الاتفاق، رغم محاولات الطرف الإسرائيلي لتخريبه ومحاولة استدراج الإدارة الأميركية لدعم موقفه.

وشكك الأخرس في ما يتداوله الإعلام الإسرائيلي من أن نتنياهو يكون قد أقنع الإدارة الأميركية بأن تكون هناك صيغ أخرى للاتفاق، مبرزا أنه لا يوجد على طاولة المفاوضات سوى الاتفاق الحالي، وأن ما يطرحه نتنياهو بشأن تمديد الاتفاق هو محاولة للهرب من استحقاقاته، وحينما تدرك الإدارة الأميركية أنه لا مسار آخر لإنهاء الحرب ستذهب للضغط على جميع الأطراف للاستمرار في ما جرى البدء فيه، حسب الأخرس.

إعلان

ويفترض أن يُفرَج غدا الخميس عن جثث 4 أسرى إسرائيليين من غزة، مما يشكل نهاية رسمية للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، التي تتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: 10 مصابين بعملية دهس في كركور جنوب حيفا .. فيديو
  • إعلام عبري: وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
  • يزورها الجمعة.. زيلينسكي يرفض الاعتراف بديون مستحقة لأمريكا
  • إعلام عبري: إسرائيل فكرت في قصف جنازة نصر الله
  • ما الذي حققه نتنياهو من تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟
  • إعلام عبري: إسرائيل لم تقرر بعد الانسحاب من محور فيلادلفيا في غزة
  • إعلام عبري: تحقيق يكشف تفاصيل الهجوم على قاعدة ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: موافقة مبدئية على تسليم حماس جثامين المحتجزين الأربعة
  • إعلام عبري: سماع دوي انفجار كبير في وسط إسرائيل
  • إعلام عبري: حماس ستسلم مصر 4 جثامين مقابل إطلاق سراح الأسرى المؤجلين