حملة نظافة وندوة للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية في مرسى علم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظمت جمعية أبو سلامة للحفاظ على البيئة البحرية، وجمعية هيبكا، احتفالية بمنطقة صمداي بمدينة مرسى علم، لـ30 طفلا، للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية، والمشاركة بحماية البيئة، للحفاظ على الموارد الطبيعية، بالتعاون مع جمعية السياحة البيئية بمرسى علم، ومحمية جزر البحر الأحمر الشمالية ومكتب القصير، بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل البيئي وتوسيع دائرته بين الأطفال والشباب، لخلق جيل قادر على حماية بيئته، شريك في استعادة كوكبنا، وجعل العادات البيئية جزء أصيل من حياته اليومية، خاصة من خلال مشروعات دعم السكان المحليين بالمحميات كمشروع التوظيف المستدام لنساء قبيلة العبابدة، الذي يعمل على رفع مستوى المعيشة، من خلال إعادة التدوير بالحرف اليدوية التي تعكس تراثهم الثقافي والبيئي، الذي يعد أحد العوامل الجاذبة للسياحة البيئية في مصر.
وتضمنت الاحتفالية، تنظيم ندوة للتوعية بأهمية محمية صمداي، وما تمتلكه من ثروات طبيعية، وأسباب إعلانها محمية طبيعية، كذلك تنفيذ حملة نظافة لشاطئ منطقة صمداي، للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية، لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية، والتنوع البيولوجي، ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف للحفاظ على الموارد الطبيعية.
كما شملت الاحتفالية، تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين، لتعرفيهم بأساليب المشاركة في العمل البيئي بطرف شيقة وجديدة.
ومن الجدير بالذكر، أن جزيرة «صمداي»، تقع بالبحر الأحمر، وتبعد نحو 7 كيلومترات جنوب شرق ساحل مرسى علم، حيث تأخذ شكل حرف u أو حدوة الحصان، ويعد الدولفين الدوار والمغزلي، من أكثر وأشهر الأنواع الموجودة حول الجزيرة، التي تعد ثالث محمية للدلافين من نوعها في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البيئة الموارد الطبيعية للتوعیة بأهمیة
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة: تصوير وبثّ الصلوات على الهواء مباشرة مسألة خطيرة قد تنافي الإخلاص الذي يعد شرطًا أساسيًّا لقبول العمل
المناطق_واس
دعا سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات، ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته، ردًّا على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الرياض يستقبل مفتي عام المملكة 2 مارس 2025 - 3:04 مساءً مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع 16 فبراير 2025 - 2:29 مساءًوقال سماحته: “إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حرصًا على تدارك الأخطاء التي قد تقع، فهناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل، فإن العمل لا يكون مقبولًا إلا بشرطين الإخلاص لله، وأن يكون العمل على وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: “الرياء”) رواه أحمد”.
وبين سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهدًا بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “من سمّع سمّع الله به، ومن يرائي يرائي الله به” رواه مسلم.
وأضاف: “فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقضّ مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه، فكّر وتدبّر قبل أن يجد نفسه مفلسًا يوم القيامة، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) رواه مسلم، وفي رواية ابن ماجه: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)”.
وذكر سماحته في ختام الفتوى بأنه يجب على المسلم أن يحرص على الإخلاص قدر استطاعته، سائلًا الله أن يرزق الجميع الإخلاص والعمل الصالح، وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.