تحت شعار «المتاحف.. قوى للتغيير» المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ينظم يوماً لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية فعاليات مميزة تزامنت مع احتفالات أسبوع المتاحف 2024م، الذي تنظمه وزارة السياحة والآثار تحت شعار "المتاحف: قوى للتغيير". حيث أقامت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة يوماً إستثنائياً مخصصاً لأبنائها من ذوي الهمم، وذلك إيماناً منها بأهمية دمجهم في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واكتشاف قدراتهم وإمكانياتهم.
تميز هذا اليوم بفعاليات متنوعة صممت خصيصاً لتناسب احتياجات ذوي الاحتياجات حيث ارتدى الأطفال الزي اليوناني والروماني، وانطلقوا في جولة تفاعلية داخل قاعات العرض، حيث اصطحبهم مرشدو المتحف في رحلة عبر الزمن، وشرحوا لهم أهم القطع الأثرية بطريقة مبسطة ومشوقة، ربطت الماضي بالحاضر، وساهمت في تعزيز انتمائهم لتاريخ مصر العريق.
وتضمن اليوم ورش عمل فنية حيث أبدع الأطفال في رسم وتشكيل لوحات فنية مستوحاة من الحضارة اليونانية والرومانية، معبرين عن خيالهم وإبداعهم، وذلك من خلال ورش عمل فنية متنوعة أشرفت عليها نخبة من المختصين و تخلل اليوم العديد من الفعاليات الترفيهية، مثل الألعاب والموسيقى، والتي ساهمت في خلق أجواء من البهجة والسعادة للأطفال، ونشر روح المرح واللعب بينهم.
أتيحت الفرصة للأطفال لشرح بعض القطع الأثرية لزوار المتحف، وهو ما ساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وشعورهم بالمسؤولية، كما أتاح لهم فرصة التعبير عن أنفسهم ومشاركة معرفتهم مع الآخرين و زع الأطفال الحلوى على زوار المتحف، تعبيراً عن فرحتهم بهذا اليوم المميز، ورغبةً منهم في مشاركة سعادتهم مع الجميع.
ومن جانبهم أعرب الأطفال عن سعادتهم الغامرة بهذه التجربة الفريدة، والتي أتاحت لهم فرصة التعرف على تاريخ مصر العريق بطريقة ممتعة وتفاعلية. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على تنظيم هذا اليوم المميز.
ومن جانبها أكدت الدكتورة هبة عبد العزيز، مسؤولة الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف على أهمية هذه الفعاليات في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، واكتشاف إمكانياتهم وقدراتهم. كما أشارت إلى حرص الوزارة على توفير بيئة مناسبة لهم داخل المتاحف، تضمن سهولة حركتهم وتفاعلهم مع مختلف المعروضات.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة الرائعة تأتي في إطار اهتمام وزارة السياحة والآثار الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة، وسعيها الدؤوب لضمان مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة كما تُجسد حرص الوزارة على تعزيز قيم التسامح والقبول والاحترام، ونشر الوعي بقضايا ذوي الهمم في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة السياحة والآثار المتحف اليوناني الروماني ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الوادي الجديد: مركز الداخلة ينظم سوق اليوم الواحد بمدينة موط
نظم اليوم مركز ومدينة الداخلة بالوادي الجديد، سوق اليوم الواحد بمدينة موط، بالسوق الحضاري المجاور لموقف القرى بالخط الغربي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتعليمات اللواء مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام، بشأن التوسع في إقامة "سوق اليوم الواحد" بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لتوفير السلع الغذائية والمنتجات الأساسية بأسعار مخفضة.
ويهدف السوق إلى توفير جميع السلع الأساسية من خضروات وفاكهة ولحوم ودواجن وأسماك وطيور، إلى جانب السلع التموينية والغذائية، والمنتجات اليدوية والمنزلية، ومنتجات قرى المركز، وذلك بأسعار تنافسية تناسب جميع الفئات، ما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
كما يعزز السوق من دعم المنتجات المحلية، عبر تمكين المزارعين والمنتجين من تسويق منتجاتهم مباشرة للمستهلكين، وهو ما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شهد السوق إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم بجودة المنتجات وتنوعها وأسعارها المناسبة.
وأكد اللواء ياسر كمال رئيس مركز ومدينة الداخلة، أن السوق مفتوح أمام الجميع لعرض منتجاتهم، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الأسواق يأتي ضمن سلسلة من المبادرات لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف رئيس المركز أن الوحدة المحلية ستواصل تنظيم الأسواق بشكل دوري في مختلف قرى وتجمعات المركز، مشيرًا إلى أن "سوق اليوم الواحد" أصبح نموذجًا للأسواق المنظمة التي تلبي احتياجات الأهالي وتدعم المنتج المحلي بأسعار في متناول الجميع.
تخفيف الاعباء المعيشية وتعزيز الأمن الغذائي
تأتي إقامة "سوق اليوم الواحد" ضمن استراتيجية محلية شاملة تستهدف تعزيز الأمن الغذائي وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وارتفاع الأسعار. وتُعد هذه المبادرة إحدى الآليات الفعالة التي تتبعها محافظة الوادي الجديد لتوفير السلع والمنتجات الأساسية للمواطنين في أماكن إقامتهم دون الحاجة للتنقل لمسافات طويلة أو الاعتماد على الأسواق التقليدية التي قد تشهد تفاوتًا في الأسعار.
وتعكس هذه الجهود التزام الأجهزة التنفيذية بتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتوفير بيئة اقتصادية مرنة ومتكاملة، ترتكز على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، بما يعزز من الترابط المجتمعي ويحقق التنمية المنشودة في ربوع المحافظة.