تنطلق الثلاثاء أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، والذي يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

سياسي: مؤتمر الأردن محطة مهمة لإحياء الجهود الإنسانية بغزة وننتظر رسائل حاسمة تمبكتي خارج حسابات منتخب السعودية قبل مواجهة الأردن

 

ويجتمع في منطقة البحر الميت (تبعد 30 كلم من العاصمة عمّان)، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، وذلك بدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

 

ويهدف المؤتمر إلى إيجاد خطوات عملية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة بشكل فوري ومناسب ومستدام، وتسرع وتنظم عملية توفير المساعدات، وتحدد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة، وتلبية الاحتياجات العملياتية واللوجيستية ومختلف أنواع الدعم اللازم، وتأكيد الالتزام باستجابة جماعية منسقة للتعامل مع الوضع الإنساني الحالي في غزة، واستدامة خطوط المساعدات وتهيئة ظروف تفضي إلى الإيصال الآمن لها وحماية المدنيين.

 

ويتطلع الداعون للمؤتمر إلى مشاركة فعالة من الدول والمنظمات المدعوة بما يضمن تحقيق أهداف هذا المؤتمر وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة للفلسطينيين الذين يعانون كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

 

ويتضمن برنامج المؤتمر ثلاث مجموعات عمل، الأولى ستناقش توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات، والثانية تجاوز التحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة، والثالثة ستناقش أولويات التعافي المبكر في القطاع. وسيكون من أبرز المتحدثين في الجلسات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، وفيليب لازاريني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن إنطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة البحر الميت المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة،  زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وخلال هذا المباحثات، أبرز  بوريطة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم على أولويات مشتركة ورؤية موحدة لمستقبل السياحة العالمية، « مشددا على الدور المحوري للمملكة كبلد رائد في تعزيز السياحة المستدامة على المستوى العالمي، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يجعل من قطاع السياحة رافعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي ».

كما أشاد بقرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، موضحا أن هذه البنية ستكون بمثابة منصة للتعاون بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في إطار مقاربة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فاعل وتضامني وبراغماتي.

وسلط  بوريطة الضوء على المشاريع الكبرى التي ينجزها المغرب في مجال السياحة، لا سيما تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مسجلا أن هذه الأحداث تمثل فرصا فريدة للترويج للإمكانات السياحية للمملكة تماشيا مع الممارسات العالمية الفضلى في مجال السياحة المستدامة.

وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للسياحة الرياضية، التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية المملكة وعاملا مساعدا لتعزيز السلام والاستقرار والأمن، فضلا عن التقريب بين الشعوب والأمم.

من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالرؤية الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمحور حول إحداث فرص الشغل وتنمية السياحة المستدامة.

كما رحب بتنظيم المغرب لأحداث رياضية ذات طابع عالمي وقاري، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز مكانة المملكة كقطب إقليمي وعالمي لأحداث رياضية تستجيب للمعايير الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وأكد  بولوليكاشفيلي، مجددا، التزام المنظمة بمواكبة المغرب من خلال توفير خبراتها ومعارفها ودعمها التقني من أجل ضمان نجاح هذه المشاريع الكبرى.

وخلال هذا المباحثات، قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية النسخة الانجليزية لمؤلف ترويجي يحمل عنوان « الاستثمار في ممارسة الأعمال السياحية في المغرب »، والذي سيشكل أداة لإطلاع المستثمرين المحتملين على الفرص المتاحة في المغرب في المعارض واللقاءات الدولية، خاصة وأن المنظمة الدولية تعتزم ترجمة هذا الكتاب إلى عدة لغات: العربية والصينية والإسبانية والفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي حاليا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2022-2025، وتقدم رسميا ترشحها لشغل أحد المقاعد المخصصة لمنطقة إفريقيا داخل المجلس للفترة 2025-2029.

وتعد زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الثانية من نوعها، حيث كان قد التقى بالسيد بوريطة في سنة 2021 في سياق ما بعد جائحة « كوفيد19 ». وكان الطرفان تبادلا، خلال هذا اللقاء، رؤيتهما المشتركة لاستخدام السياحة كمحرك للتنمية، مع استكشاف سبل تعزيز صمود هذه الصناعة في مواجهة الأزمات العالمية من قبيل جائحة كوفيد-19.

وتعد منظمة السياحة العالمية، ومقرها الرئيسي في مدريد، مؤسسة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وتضطلع بدور محوري وحاسم في تعزيز تنمية السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، مع التركيز على مصالح البلدان النامية. وتضم منظمة السياحة العالمية 160 دولة عضوا وأزيد من 500 عضو يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وجمعيات السياحة والسلطات السياحية المحلية.

 

كلمات دلالية الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة المغرب بوريطة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
  • قافلة تحيا مصر وبيت الزكاة.. شاحنات المساعدات الإنسانية تواصل الدخول لغزة.. فيديو
  • إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس
  • بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 
  • انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة  
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة