دوي صفارات الإنذار في إسرائيل.. حزب الله يستهدف مواقع قرب الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، بسماع دوي صفارات الإنذار في مواقع إسرائيلية قرب حدود لبنان.
وكان "حزب الله" اللبناني أعلن استهداف مبنيين لتمركز الجنود الإسرائيليين في مستعمرة المنارة الواقعة مقابل بلدتي ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وقال "حزب الله" في بيان، نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، "ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا بلدتي حولا وشبعا، استهدفنا اليوم الاثنين مبنيين يتمركز بهما جنود العدو في مستعمرة المنارة، بالأسلحة المناسبة، وتم إصابتهم إصابة مباشرة، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح".
كما أعلن "حزب الله" عن استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة، وتدميرها.
اقرأ أيضاًبـ«سرب مسيرات انقضاضية».. حزب الله يوسع عملياته النارية ضد الاحتلال الإسرائيلي
بالأسلحة الصاروخية.. حزب الله يستهدف موقعي «كفريوفال» و«بيت هلل»
حزب الله يستهدف تجمعا للاحتلال في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله اللبناني ثكنة راميم ميس الجبل حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تستهزئ بالدور الأوروبي.. وماكرون طالب نتيناهو باحترام الاتفاقيات مع لبنان
قال خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الدول الأوروبية في «اليونيفيل» منذ عام 1972 في قوة حفظ السلام في لبنان ولكن هذه «اليونيفيل» لم تكن يومًا من الأيام على قدر من المستوى على أيام منظمة التحرير كانت تخدم مصالح منظمة التحرير وإسرائيل في المقام الأول.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم :« وعلى أيام حزب الله كانت تخدم إسرائيل وحزب الله، لبنان وسيادة لبنان، وتطبيق القرارات الدولية، ماهو موجود الآن في العمليات المباشرة في فرنسا وهي موجودة في لجنة وقف إطلاق النار ولكن بدور ثانوي بالقياس دور الأمريكي المركزي وهنا المسألة واضحة عند زيارة الرئيس اللبناني إلى باريس قامت إسرائيل بضربة في الضاحية الجنوبية في بيروت وكأنها كانت توجه رسالة للرئيسين اللبناني والفرنسي.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك نوعًا من استهتار إسرائيلي بالدور الأوروبي والفرنسي، وأن هناك اتصالا بين ماكرون ونتنياهو طلب فيه ماكرون احترام الاتفاقيات مع لبنان والانسحاب من الأراضي اللبنانية، ليرد نتنياهو على تلك الاتصال بعملية في الضاحية الجنوبية من بيروت.