مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 18 آخرين في تفجير المقاومة الفلسطينية منزلاً مفخخاً في رفح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 248، وتواصل تصدّيها لقوات “جيش” الاحتلال المتوغّلة عند المحاور كافة.
وشهد، اليوم الاثنين، اشتباكات عنيفة خاضتها المقاومة مع قوات الاحتلال في منطقة العزبة على الحدود الفلسطينية المصرية ووسط رفح، جنوبي القطاع، وفق ما أكده مراسل الميادين.
ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية مركّبة فجّرت خلالها منزلاً مفخخاً في قوة إسرائيلية تحصّنت بداخله في مخيم الشابورة بمدينة رفح، مؤكدةً أنّ أفرادها وقعوا بين قتيل وجريح في المنزل المجهّز مسبّقاً.
وأضافت كتائب القسّام، أنّه فور وصول قوة الإنقاذ دكّ مجاهدوها محيط المنزل الذي تمّ تفجيره بقذائف “الهاون”، وبعد وقت من العملية جدّدت القسّام استهدافها محيط المنزل بقذائف “الهاون”.
وأعلنت القسّام أيضاً استهدافها جرّافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد العودة وسط مدينة رفح.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف حشود قوات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استهدافها مقر القيادة والسيطرة للاحتلال على طول خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، وذلك بقذائف “الهاون”.
ونشرت الكتائب مشاهد من إعداد وتجهيز صواريخ “أقصى 103” من داخل ورش التصنيع الميدانية ضمن معركة طوفان الأقصى.
من جانبها أكدت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، استهدافها تموضعاً لقوات “جيش” الاحتلال في “محور نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية، محققةً إصابات مباشرة في مكان الاستهداف، وقد رصدت الكتائب قوات نجدة الاحتلال تهرع إلى المكان.
هذا وعقب عملية كتائب القسّام في مخيم الشابورة بمدينة رفح، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 4 جنود من “جيش” الاحتلال قتلوا في المبنى الذي تمّ تفجيره.
وأضاف إعلام الاحتلال تحديثاً أفاد بأنّه فضلاً عن الجنود القتلى، أصيب 18 آخرون وعلق جنديان بين الأنقاض، إضافة إلى إطلاق قذائف “هاون”في اتجاه قوات الإنقاذ.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
36 شهيداً و200 معتقلاً و512 منزلا ومنشأة مدمرة في جنين بالضفة
الثورة نت/..
يدخل العدوان الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية يومه الـ53 على التوالي، مخلفًا 36 شهيدًا، وعشرات الإصابات والمعتقلين ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وبحسب مصادر محلية، فإن جيش العدو دفع، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين بأن أهالي مخيم جنين يواجهون نقصا حادا في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال تزامنا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء
وأضافت اللجنة الإعلامية، أن قوات العدو اعتقلت نحو 202 مواطن إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأكدت اللجنة تضرر 512 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين.
ومساء أمس، أطلقت قوات العدو قنبلة إضاءة في أجواء مخيّم جنين.
كما دفع جيش العدو بجرافتين عسكريتين من حي الهدف نحو دوار العودة غربي مخيّم جنين مساء أمس.
ويوم أمس، اعتقلت قوة خاصة من قوات العدو الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون غربي جنين.
وفي 21 يناير، شن جيش العدو عدوانا غير مسبوقاً على جنين ومخيمها، أطلق عليه اسمه “الأسوار الحديدية” مخلفا 36 شهيدا وأكثر من 20 ألف نازح.