جبهة إنقاذ "سامير" "تنتقد تحرك مجلس المنافسة ضد تسع شركات للمحروقات"
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
اعتبر المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، بأن بلاغ المقرر العام لمجلس المنافسة الأخير لم يأت بجديد في الملف، مبرزا، أنه لم يشر بدقة إلى طبيعة ومدى خطورة الخروقات المسجلة.
وكان مجلس المنافسة، أبلغ الخميس، تسع شركات للمحروقات بالمغرب، مؤاخذات متعلقة بممارسات منافية للمنافس.
والمجلس لم يكشف هويات هذه الشركات، مكتفيا بالقول إنها “تنشط في الأسواق الوطنية للتموين والتخزين وتوزيع البنزين والغازوال”.
وقال المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن المجلس المذكور أكد فقط ما سبق من المؤاخذات في عهد المجلس السابق، وهي خلاصات أصبحت معلومة لدى كل المهتمين وعموم الشعب المغربي، وكشفت عنها العديد من التقارير المجمعة على الاحتكار وإبطال التنافس في سوق المحروقات بالمغرب من بعد تحرير الأسعار في نهاية 2015.
وأورد المصدر نفسه، أن بعد تقرير مجلس المنافسة “تبين بالملموس أن إرجاع الملف لمصالح التحقيق بلاغ 2 يونيو 2023، لم يكن له ما يبرره بدعوى التعديلات القانونية التي دخلت على الإطار القانوني، وإنما كان فقط مضيعة للوقت وهدر للزمن وفسح المجال أمام المحتكرين للسوق لاغتنام المزيد من الفرص للكسب غير المشروع”.
وجدد المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول مطالبه “بتغيير أعضاء المجلس قبل الشروع في المداولات والبت النهائي في المؤاخذات، بإدانة أو تبرئة المعنيين بالمنسوب إليهم”.
ونبه “للنيل من مصداقية واستقلالية مجلس المنافسة في هذا الملف الذي انتظره المغاربة كثيرا، لارتباطه المباشر بتضارب المصالح وزواج السلطة والمال وبالضرر الذي لحق القدرة الشرائية للمغاربة والقدرة التنافسية للمقاولة المغربية”.
كلمات دلالية سامير مجلس المنافسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سامير مجلس المنافسة مجلس المنافسة
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة تدريبية حول قوانين المنافسة وحماية المستهلك في بنغازي
اختُتمت فعاليات ورشة العمل التدريبية بعنوان “تطبيق قوانين المنافسة وحماية المستهلك” في مدينة بنغازي، والتي نظّمتها منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) بالتعاون مع مجلس المنافسة ومنع الاحتكار.
وأُقيمت الورشة في فندق برنيتشي بمشاركة عدد من موظفي المجلس وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات المنافسة وحماية المستهلك، وتهدف الورشة إلى تعزيز القدرات الفنية والقانونية للمشاركين في تطبيق قوانين المنافسة وحماية حقوق المستهلكين، بهدف دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال وضمان العدالة في السوق الليبي.
وركزت الورشة على تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات اللازمة حول أحدث الممارسات الدولية والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الكوميسا في هذا المجال، وذلك من خلال جلسات تدريبية تضمنت محاضرات نظرية وتطبيقات عملية. كما تم استعراض أمثلة حية من مختلف التجارب الدولية في هذا المجال لتعزيز فهم المشاركين لممارسات مكافحة الاحتكار وتعزيز المنافسة الحرة في السوق، بحسب ما ذكر مراسل صحيفة الأنباء الليبية.
وفي ختام الورشة التي اختتمت الخميس الماضي، قام رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، بحضور وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية صالحة الدروقي، بتوزيع شهادات تقدير للمدربين من مفوضية الكوميسا، معبرا عن شكره وتقديره لمساهماتهم الفعّالة في إنجاح هذه الفعالية.
مؤكدا على أهمية ورش العمل هذه في بناء عناصر وطنية قادرة على تطبيق التشريعات المتعلقة بالمنافسة وحماية حقوق المستهلك، بما يسهم في خلق بيئة تجارية أكثر عدلا وشفافية في السوق الليبي.
كما أعرب الغويل عن امتنانه للقائد العام المشير خليفة حفتر، وللمجلس النواب، والحكومة الليبية على دعمهم المستمر لجهود مجلس المنافسة في تعزيز بيئة تنافسية عادلة ومنع كافة أشكال الاحتكار، مشيدا بدورهم الفعال في تمكين المجلس من أداء مهامه وتحقيق أهدافه الاستراتيجية لخدمة الوطن والمواطن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تعد جزءاً من التعاون المستمر بين ليبيا ومنظمة الكوميسا، وتهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في المجالات الاقتصادية والتنظيمية، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة في ليبيا، ويعزز من بيئة الأعمال المحلية.