مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
عواصم - وكالات
يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت في وقت لاحق من اليوم الاثنين على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار أمس الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15.
ويحتاج إصدار قرار إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).
وطرح بايدن في 31 مايو أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة.
ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو (حركة المقاومة الإسلامية) حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".
كما يتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات".
وطالب المجلس في مارس آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وتشير إحصائيات إسرائيليةإلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على البلدات الإسرائيلية. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما تشير السلطات الصحية في القطاع إلى أنه تسبب في مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار ترفع الإجمالي إلى 401
بيروت - ارتكب الجيش الإسرائيلي 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، منذ مساء الثلاثاء، ما يرفع إجمالي خروقاته إلى 401 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وفي أحدث خروقاته، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي استهدف "منزل رئيس بلدية بنت جبيل صباحا، بقذيفة من دبابة ميركافا معادية عند أطراف المدينة".
وأضافت أن "قوات العدو (الإسرائيلي) نفذت صباحا، عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في منطقة مارون الراس، في اتجاه بنت جبيل".
وأفادت الوكالة بسماع أصوات تحركات لآليات الجيش في أطراف بلدة مارون الراس بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في الأجواء اللبنانية.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "أقدم على اختطاف 6 سوريين أثناء مرورهم في بلدة ميس الجبل، ليعود ويطلق سراح 3 منهم".
وأشارت الوكالة إلى أن السوريين الثلاثة عادوا إلى منطقة وادي الحجير، فيما "تم إيقافهم من مخابرات الجيش اللبناني"، وفق ما أوردته.
ولفتت إلى أنه "سيتم تسليمهم (السوريين الثلاثة) إلى قسم التحقيق في صيدا".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أطلق، فجر الأربعاء، "قنبلتين مضيئتين في أجواء علما الشعب، خلال محاولة عناصر من الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين عدد من الشهداء بمعاونة الجيش اللبناني ما اضطرهم إلى الانسحاب".
ومساء الثلاثاء، قالت الوكالة إن "الجيش الإسرائيلي نسف عددا من المنازل في بلدة حولا قرب مخفر الدرك".
وأضافت إن "قوات العدو نفذت عملية نسف كبيرة في بلدة ميس الجبل، وصلت ارتجاجاتها إلى بلدات مجاورة عدة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار، بزعم "التصدي لتهديدات من حزب الله"، ما خلّف 32 قتيلا و39 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تم تشكيل لجنة خماسية لمراقبة تنفيذه تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و"اليونيفيل".
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.