ذكرت طبيبة القلب والمرشحة للعلوم الطبية آنا كورينيفيتش أن أحد الأسباب الشائعة للوفاة المفاجئة هي الجلطة الدموية في فروع الشريان الرئوي (PE) ويؤدي إلى السكتة القلبية.

 

وتقول الطبيبة أيضًا عن هذه الحالة: لقد انفصلت الجلطة الدموية وفي بعض الحالات تكون نقطة اللاعودة 4-6 ساعات من لحظة ظهور العلامات الأولى، وبحسب الاختصاصية، إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة فإن انسداد الشريان الرئوي يسبب توقف القلب والوفاة.

 

يمكن أن يحدث تكوين جلطة دموية لعدة أسباب:

1- اضطرابات تخثر الدم.

 

2- تلف جدار الأوعية الدموية ويمكن أن تؤدي الإصابة أو الجراحة أو العدوى أو الالتهاب إلى تلف جدار الأوعية الدموية، مما يساهم في تكوين جلطة دموية.

 

3- النزيف البطيء، إذا ركود الدم في الأوعية، فقد يساهم ذلك في تكوين جلطة دموية وعلى سبيل المثال، إذا كنت تجلس لفترات طويلة من الزمن، أو تصبح غير قادر على الحركة، أو لديك حالات طبية معينة.

 

4- بعض الأمراض، مثل السرطان، وأمراض القلب، والسكري، وبعض اضطرابات النزيف، قد تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.

 

5- التغيرات الهرمونية، الحمل أو تناول وسائل منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.

 

6- التدخين، يزيد التدخين من خطر الإصابة بتجلط الدم، لأنه يؤثر على تخثر الدم وحالة الأوعية الدموية.

 

كيف تتجنب تكوين جلطات الدم؟

- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر تجلط الدم. 

- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.

- السيطرة على وزنك.

- توقف عن التدخين.

- إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فمن المهم اتباع أوامر الطبيب وتناول الأدوية للسيطرة على هذه الحالات.

 

معلومات حول الجلطة الدموية

يتدفّق الدم في الحالة الطبيعية بشكل سريع ومن دون توقف عبر الأوردة، ومع ذلك، من الممكن أن تتكوّن الجلطات الدموية التي قد تحدّ من تدفّق الدم أو توقفه بالكامل. ويعرف تجلّط الأوردة العميقة بأنه إصابة أحد الأوردة بجلطة دموية، وعادةً ما تصيب هذه الجلطة الساق أو الحوض وسببه الأكثر شيوعًا هو عدم حركة الشخص. أما الإنسداد الرئوي، فيحدث بسبب انفصال جزء من الجلطة الدموية وانتقالها إلى الرئة. ويجمع مصطلح الإنسداد التجلّطي الوريدي بين حالتي تجلّط الأوردة العميقة والإنسداد الرئوي.

 

وتُعتبر الوقاية من تجلّط الدم أولويةً بالنسبة للموظّفين في كليفلاند كلينك أبوظبي المعروفين بال Caregivers ، حيث يؤدّي جميع الأطبّاء والممرّضات والصيادلة وغيرهم من مقدمّي الرعاية الصحية لدينا دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامة المريض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجلطة الدموية السكتة القلبية الشريان الرئوي القلب تخثر الدم جلطات الدم الجلطة الدمویة

إقرأ أيضاً:

السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح

أبرزت أخصائية الغدد الصماء ألبينا كوميساروفا، في مقابلة مع دكتور بيتر، خمسة أسباب تجعلك تفضل السكر على بدائله، وعلى الرغم من أن السكر يمكن أن يكون ضارًا عند تناوله بكثرة، إلا أن استخدامه باعتدال يوفر فوائد معينة للجسم.

 

 

فوائد السكر للجسم

تشير كوميساروفا إلى أن السكر يمكن أن يكون مفيدًا للجسم مثل أي منتج آخر، فإن السكر له إيجابياته وسلبياته، ومن المهم فقط مراعاة هذا الإجراء، الفائدة الأولى للسكر هي قدرته على تجديد احتياطيات الطاقة في الجسم بسرعة بفضل الكربوهيدرات البسيطة التي يحتوي عليها.

 

أما الفائدة الثانية للسكر فهي تأثيره الإيجابي على نشاط الدماغ، ليس من قبيل الصدفة أن ننصح بتناول الشوكولاتة أثناء الامتحانات: فالسكر يعزز عمل الدماغ بسرعة وكفاءة.

 

السبب الثالث لاختيار السكر على البدائل هو تحفيز إنتاج هرمونات السعادة، والطعام لا يلبي حاجة أساسية فحسب، بل يجلب المتعة أيضًا، ويحسن السكر مذاق الأطباق.

 

أما الفائدة الرابعة للسكر فهي تتعلق بالتخمر وخصائصه كمادة حافظة، ويتيح لك ذلك تنويع نظامك الغذائي وجعل الأطباق لذيذة وصحية أكثر.

 

خلاصة القول، على الرغم من أنه يجب استهلاك السكر باعتدال، إلا أنه يمكن أن يقدم مساهمة كبيرة في الحفاظ على الطاقة، وتحسين الوظيفة الإدراكية والمزاج العام.

 

ويعتمد تناول السكر الموصى به يوميًا على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر والجنس ومستوى النشاط البدني، ويجب على البالغين الحد من تناولهم للسكريات الحرة (السكريات المضافة والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة) إلى أقل من 10 تقول أنتونينا جوريفا، أخصائية الغدد الصماء خصيصًا لـ MedicForum: " من إجمالي كمية السعرات الحرارية المستهلكة بالنسبة للشخص البالغ، فإن هذا يعادل حوالي 25-50 جرامًا من السكر يوميًا، أي ما يعادل 6-12 ملعقة صغيرة".

 

يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القاعدة إلى عدد من العواقب الصحية السلبية:

السمنة وزيادة الوزن : غالبًا ما يرتبط تناول السكر الزائد بزيادة في السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني والأمراض المزمنة الأخرى.

 

تطور مرض السكري : الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر قد يساهم في تطور مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

أمراض القلب والأوعية الدموية : تظهر الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من السكر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن يؤدي السكر الزائد إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم وعلامات الالتهابات، وكلها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

الاضطرابات الأيضية : الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض الكبد الدهني (الكبد الدهني) وخلل شحوم الدم (مستويات الدهون غير الطبيعية في الدم).

 

الالتهاب المزمن : يمكن أن يساهم ارتفاع نسبة السكر في الدم في الإصابة بالالتهاب المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة، بما في ذلك السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • متى تتسبب الأمعاء في الإصابة بالاكتئاب؟.. طبيبة تكشف مفاجأة
  • متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • بسبب الطقس الحار.. مشروبات تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية
  • افتتاح عيادة جراحة الأوعية الدموية في مستشفى قلين التخصصي بكفر الشيخ
  • مفاجأة وراء ابتلاع البحر الميت لعشرات الإسرائيليين.. «سبب صادم»
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • طبيبة قلب: ارتفاع ضغط الدم ليس خطراً على الصحة كما يبدو
  • دراسة تكشف العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالخرف
  • من دون أدوية.. نظام غذائي وأطعمة صحية تخفض الكوليسترول الضار في الدم