سبب صادم وراء الوفاة المفاجئة.. طبيبة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
ذكرت طبيبة القلب والمرشحة للعلوم الطبية آنا كورينيفيتش أن أحد الأسباب الشائعة للوفاة المفاجئة هي الجلطة الدموية في فروع الشريان الرئوي (PE) ويؤدي إلى السكتة القلبية.
وتقول الطبيبة أيضًا عن هذه الحالة: لقد انفصلت الجلطة الدموية وفي بعض الحالات تكون نقطة اللاعودة 4-6 ساعات من لحظة ظهور العلامات الأولى، وبحسب الاختصاصية، إذا كانت الجلطة الدموية كبيرة فإن انسداد الشريان الرئوي يسبب توقف القلب والوفاة.
يمكن أن يحدث تكوين جلطة دموية لعدة أسباب:
1- اضطرابات تخثر الدم.
2- تلف جدار الأوعية الدموية ويمكن أن تؤدي الإصابة أو الجراحة أو العدوى أو الالتهاب إلى تلف جدار الأوعية الدموية، مما يساهم في تكوين جلطة دموية.
3- النزيف البطيء، إذا ركود الدم في الأوعية، فقد يساهم ذلك في تكوين جلطة دموية وعلى سبيل المثال، إذا كنت تجلس لفترات طويلة من الزمن، أو تصبح غير قادر على الحركة، أو لديك حالات طبية معينة.
4- بعض الأمراض، مثل السرطان، وأمراض القلب، والسكري، وبعض اضطرابات النزيف، قد تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.
5- التغيرات الهرمونية، الحمل أو تناول وسائل منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم.
6- التدخين، يزيد التدخين من خطر الإصابة بتجلط الدم، لأنه يؤثر على تخثر الدم وحالة الأوعية الدموية.
كيف تتجنب تكوين جلطات الدم؟
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام سوف تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر تجلط الدم.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- السيطرة على وزنك.
- توقف عن التدخين.
- إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فمن المهم اتباع أوامر الطبيب وتناول الأدوية للسيطرة على هذه الحالات.
معلومات حول الجلطة الدموية
يتدفّق الدم في الحالة الطبيعية بشكل سريع ومن دون توقف عبر الأوردة، ومع ذلك، من الممكن أن تتكوّن الجلطات الدموية التي قد تحدّ من تدفّق الدم أو توقفه بالكامل. ويعرف تجلّط الأوردة العميقة بأنه إصابة أحد الأوردة بجلطة دموية، وعادةً ما تصيب هذه الجلطة الساق أو الحوض وسببه الأكثر شيوعًا هو عدم حركة الشخص. أما الإنسداد الرئوي، فيحدث بسبب انفصال جزء من الجلطة الدموية وانتقالها إلى الرئة. ويجمع مصطلح الإنسداد التجلّطي الوريدي بين حالتي تجلّط الأوردة العميقة والإنسداد الرئوي.
وتُعتبر الوقاية من تجلّط الدم أولويةً بالنسبة للموظّفين في كليفلاند كلينك أبوظبي المعروفين بال Caregivers ، حيث يؤدّي جميع الأطبّاء والممرّضات والصيادلة وغيرهم من مقدمّي الرعاية الصحية لدينا دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامة المريض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطة الدموية السكتة القلبية الشريان الرئوي القلب تخثر الدم جلطات الدم الجلطة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
يعتبر الورم الحبلي (Chordoma) هو نوع نادر من الأورام السرطانية التي تنشأ في العمود الفقري، تحديدًا من بقايا الحبل الظهري الجنيني.
أعراض الإصابة بالورم الحبليوقد تنمو الأورام الحبلية ببطء، لكن يمكن أن تسبب أعراضًا خطيرة مع مرور الوقت، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وبالرغم من أن الورم الحبلي من الأورام النادرة، لكنه قد يكون خطيرًا إذا لم يُكتشف مبكرًا، لذا فإن التشخيص المبكر يساعد في تحسين فرص العلاج والسيطرة على الأعراض.
ومن أبرز أعراض الورم الحبلي، والتي تكشف الإصابة في مراحله المبكرة ما يلي :
ـ آلام مستمرة في الظهر أو الرقبة :
ألم غير مبرر في أسفل الظهر، الرقبة، أو العصعص يزداد سوءًا بمرور الوقت، ولا يتحسن الألم بالراحة أو العلاجات التقليدية.
ـ مشاكل عصبية :
تنميل أو ضعف في الأطراف (الذراعين أو الساقين) بسبب ضغط الورم على الأعصاب.
صعوبة في التوازن والمشي نتيجة تأثر الحبل الشوكي.
تشنجات عضلية أو فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء في الحالات المتقدمة.
ـ صداع مستمر وتشوش الرؤية (إذا كان الورم في قاعدة الجمجمة) :
ضغط الورم على الأعصاب القحفية قد يسبب ازدواج الرؤية، صعوبة في البلع، أو ضعف عضلات الوجه، وقد يشعر المريض بصداع مستمر لا يستجيب للمسكنات العادية.
ـ تورم أو كتلة مرئية :
في بعض الحالات، يمكن ملاحظة تورم أو كتلة محسوسة في منطقة العصعص أو العمود الفقري.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من ألم مزمن في الظهر مع أعراض عصبية مثل التنميل أو ضعف الأطراف أو اضطرابات المثانة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الأشعة المقطعية (CT).