تحرش جنسي بمكان العمل.. تقرير يكشف ما يتعرض له أطباء أمراض النساء التوليد
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مثل غيرهم، يتعرض الأطباء والعاملون في الحقل الصحي من الجنسين، إلى التنمر والتحرش الجنسي والتمييز، في مكان العمل، لكن المثير للاهتمام أن العاملين في مجال أمراض النساء والتوليد، من أكثر الفئات في المجال الصحي، عُرضة للتحرش، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأظهرت دراسة حديثة، غطت 5852 مشاركا، أنه على الرغم من أن هذا المجال تهيمن عليه الإناث بشكل متزايد، إلا أن أطباء أمراض النساء والتوليد يتعرضون بانتظام للتحرش الجنسي والتحيز الجنسي في العمل.
وأفاد ما يصل إلى 70.9% من المشاركين في الدراسة، بتعرضهم للتحرش الجنسي في مكان العمل، بينما قال ما يصل إلى 67.2% من المشاركين إنهم تعرضوا للتمييز في مكان العمل.
وبحسب الصحيفة، فقد وجد الباحثون أنه من بين الاعتداءات الصغيرة التي تم الإبلاغ عنها، أن بعض الأطباء طُلب منهم أن يبتسموا أكثر، أو يتصرفوا بطريقة ودودة.
مسح جديد يكشف أرقاما صادمة عن العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل خلصت المحاولة الأولى لإجراء مسح عالمي حول العنف والتحرش الجنسي في أماكن العمل بجميع أنحاء العالم إلى انتشار الإساءة هناك، والتي ظهرت بشكل خاص بين شباب ومهاجرين وأجراء، والنساء بشكل خاص.وتناولت الدراسة المتدربين في الحقل الصحي، خاصة المرتبط بأمراض النساء والتوليد، ووجدت أن الأطباء المتدربين الأكثر تعرضا للتحرش بنسبة (30.1 بالمئة)، يليهم المتدربون الآخرون بنسبة (13.1 بالمئة)، وموظفو غرف العمليات بنسبة (7.7 بالمئة).
ووجد الباحثون أن هناك حاجة إلى تدخلات ومبادرات مؤسسية لمكافحة التحرش والتنمر، وورش عمل وتدريبات عن كيفية الإبلاغ عن التحرش.
وقال ما يصل إلى 40.2% من المشاركين في الدراسة إنهم لم يبلغوا عن التحرش، لأنهم يخشون الانتقام.
وخلص الباحثون إلى أنه ينبغي استخدام البحث "للاعتراف بانتشار التنمر والإساءة والتحرش الجنسي"، والبدء في العمل بشكل جماعي على مكافحة تلك السلوكيات والإبلاغ عنها.
ودعا فريق الباحثين إلى إجراء المزيد من الأبحاث بشأن طرق تحسين مناخ الممارسة والاحتراف لممارسي أمراض النساء والتوليد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمراض النساء والتولید والتحرش الجنسی الجنسی فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ حساسية يكشف عن أعراض الأمراض المناعية الذاتية وأهمية الانتباه لها
أكد الدكتور عبدالوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك العديد من الأعراض التي يجب على الأشخاص الانتباه لها، والتي قد تشير إلى وجود أمراض مناعية ذاتية.
من أبرز هذه الأعراض، الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، بالإضافة إلى التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو الأعضاء التناسلية، حيث يُعتبر ذلك من العلامات التي قد تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأشار أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، على قناة الناس، إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم، مثل الرقبة أو تحت الإبط، قد يكون أيضًا دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي. كما لفت إلى أهمية مراقبة فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، وكذلك التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، إذ قد تكون هذه من الأعراض المبدئية التي تشير إلى اضطرابات في الجهاز المناعي.
ومن الأعراض الأخرى التي لا يجب تجاهلها، أوضح الدكتور لطفي أن الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر قد تكون مؤشرًا على أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي، وهي أمراض تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة.
وتطرق الدكتور لطفي إلى بعض الأمراض المناعية الذاتية المعروفة، مثل الذئبة الحمراء، والتصلب الفقاري، ومرض الروماتويد، والأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي قد تصيب الأعضاء المختلفة بالجسم. وأكد على أهمية الوعي المبكر بهذه الأعراض والتوجه للاستشارة الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة، خاصة أن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين حالة المريض وحياته اليومية.