انتخاب ريما حسن في فرنسا لعضوية البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
من هي ريما حسن التي انتخبت في فرنسا لعضوية البرلمان الأوروبي؟
حصلت قائمة حزب "فرنسا الأبية" على حوالي 10 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت أمس الأحد، حيث سيمثل بثمانية برلمانيين تحت قبة البرلمان الأوروبي.
اقرأ أيضاً : ماكرون يحل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات في 30 حزيران
ومن بين الممثلين المحامية والناشطة من أصول فلسطينية، ريما حسن، المولودة في مخيم للاجئين في سوريا والتي هاجرت إلى فرنسا في سن العاشرة، كانت في المرتبة السابعة على اللائحة الانتخابية للحزب.
وخلال ظهورها الإعلامي أكدت حسن، البالغة من العمر 32 عاما، التزامها ومواقفها المؤيدة لفلسطين، مستنكرة مراراً "الفصل العنصري والإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.
وأنشأت حسن تجمع "Action France Palestine" ومرصد مخيمات اللاجئين، للتحقيق في ما تصفه بـ"اللاأماكن".
اقرأ أيضاً : بلينكن يطالب الحكومات العربية بالضغط على حماس لقبول مقترح الهدنة في غزة
وتسبب تكريم حسن في حفل "40 امرأة لعام 2023" بتنظيم مجلة فوربس، بجدل واسع ما أدى إلى إلغاء الحدث الذي كان مقررا في الثامن والعشرين من آذار /مارس الماضي في باريس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس الانتخابات الفرنسية اوروبا البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان لـ «الأنباء الكويتية »: «لبنان بلد التنوع والتوازن وينبغي المحافظة على ثوابته الوطنية المبنية على العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين. ولن نرضى إلا بالمساواة بين أبنائه في الحقوق والواجبات. ولا نرضى أيضا بأن يحتكر أحد مصير لبنان. لبنان ليس ملكا لأحد بل هو لكل أبنائه، ولا يظنن أحد أنه يستطيع ان يأخذ البلد إلى حيث يشاء».
وأضاف: «نحن مع الدولة ومؤسساتها وتمتين وحدة الصف اللبناني على أسس وطنية. ونحرص على معالجة كل الشؤون اللبنانية بروية وحكمة للنهوض بمشروع بناء الدولة ومؤسساتها الرسمية الحاضنة لكل أبنائها. وعلينا ان نتفهم بعضنا بعضا كلبنانيين، ونتعاون لما فيه مصلحة البلد».
وفي رد على سؤال آخر، قال: «العدوان الصهيوني على لبنان هو جريمة لا ينبغي ان تمر مرور الكرام من دون محاسبة. وعلى المجتمع الدولي التحقيق في مجازر الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني المهين والمشين بصدقية القرارات الدولية. ونأمل ان تثمر المباحثات التي يجريها المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المدمرة على لبنان وشعبه. وإذا تم التوصل إلى صيغة نهائية تضمن عدم إشعال نار الحرب من جديد بين لبنان والكيان الصهيوني، فالعبرة لا تكون إلا بالالتزام والتنفيذ».
ودعا المفتي دريان اللبنانيين «إلى مزيد من التكاتف والتلاحم والتضامن، لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الساحة الداخلية، لأنهما الأساس للحفاظ على دور لبنان في الساحات العربية والإقليمية والدولية، والأساس أيضا لإبعاده عن أن يكون ساحة لتصارع المصالح الإقليمية والدولية».
ووجه نداء إلى «رجال السياسة بكل مواقعهم، للتعاون والتشاور لإنقاذ البلاد، والابتعاد عن العقبات والعقد والمطالب والمطالب المضادة، التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وفاعلة».
وختم: «استقرار لبنان هو مفتاح لاستقرار المنطقة، ولا يصح ان يكون انتخاب رئيس موضع خلاف وتناوش، بل هو رمز وحدة البلاد وانتظامها».