حملة نظافة وندوة للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظمت جمعية ابو سلامةً للحفاظ علي البيئة البحرية وجمعية هيبكا احتفالية بمنطقة صمداي بمدينة مرسي علم بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يقام هذا العام تحت شعار "أرضنا مستقبلنا..معا_نستعيد _كوكبنا" لعدد ٣٠ طفل للتوعية بأهمية المحميات الطبيعية والمشاركة بحماية البيئة للحفاظ علي الموارد الطبيعية واستعادة كوكبنا وذلك بالتعاون مع جمعية السياحة البيئية بمرسي علم ومحمية جزر البحر الأحمر الشمالية ومكتب القصير.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي أهمية مؤسسات المجتمع المدني في دعم العمل البيئي وتوسيع دائرته بين الأطفال والشباب لخلق جيل قادر علي حماية بيئته شريك في استعادة كوكبنا وجعل العادات البيئية جزء اصيل من حياته اليومية وخاصة من خلال مشروعات دعم السكان المحليين بالمحميات كمشروع التوظيف المستدام لنساء قبيلة العبابدة والذي يعمل علي رفع مستوى المعيشة من خلال اعادة التدوير بالحرف اليدوية والتي تعكس تراثهم الثقافي والبيئي والذي يعد احد العوامل الجاذبة للسياحة البيئية فى مصر.
يلا شوت EGYPT دون تقطيع.. بث مباشر مبارة مصر وغينيا بيساو في تصفيات مونديال 2026 مشاهدة مباراة منتخب مصر ضد غينيا بيساو مباشر دون تقطيع | تصفيات كأس العالم 2026وتضمنت الاحتفالية تنظيم ندوة للتوعية بأهمية محمية صمداي وما تمتلكه من ثروات طبيعية وأسباب إعلانها محمية طبيعية كذلك تنفيذ حملة نظافة لشاطئ منطقة صمداي للتوعية بأهمية تعزيز إدارة المخلفات في المحميات الطبيعية لحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي ودعم المشاركة في مبادرات التنظيف للحفاظ علي الموارد الطبيعية.
كما شملت الاحتفالية تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية الترفيهية والبيئية للأطفال المشاركين لتعرفيهم أساليب المشاركة في العمل البيئي بطرف شيقة وجديدة.
جديرًا بالذكر أن جزيرة «صمداي»، تقع بالبحر الأحمر وتبعد نحو 7 كم جنوب شرق ساحل مرسي علم، حيث تأخذ شكل حرف u أو حدوة الحصان. ويعد الدولفين الدوار والمغزلي من أكثر وأشهر الأنواع الموجودة حول الجزيرة التي تعد ثالث محمية للدلافين من نوعها في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة تنظيف الشواطئ البحر الاحمر المناخ
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.