صدور ثلاثة دواوين شعرية جديدة عن قصور الثقافة بالبحيرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، ثلاثة دواوين شعرية بفرع ثقافة البحيرة، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وذلك ضمن خطة النشر الإقليمي.
ومن الإصدارات ديوان شعر عامية بعنوان "بلاّح"، للشاعر جابر خليفة، ويضم 33 قصيدة، منها "عصفور بيعشق شمس، ألوان يا زمن، الربيع العربي، فضفض يا نيل، نور من الله، المصطبة، بلادي، شط القنال"، ومن قصيدة "ضحكة عيون السنبلة" نقرأ:
بين الغيطان والجو ليل
والفجر غرقان في الندى
ضحكت عيون السنبلة
بس بسؤال
جاي م الجفون الملفوفين
في الهم وإيدين الغبار
فين النهار
والأرض ليه بتطرح ف هيش
متخفي ورا ضهر الألم
والشيبة سابت ف الشقوق
مليون دليل
والمستحيل خيم عليها
بألف ليل
والعود حزين
كما صدر ديوان فصحى بعنوان "آنست نارا" للشاعرة ناهد مصطفى، ويضم 30 قصيدة، منها "هل أتاك العشق؟، أكذب فيك شكي، ما أنا يعقوب، إيماءة الأحلام، حين التقينا، من الذى باع؟"، ونطالع في قصيدة "حرر قيودي" قول الشاعرة:
حرر قيودي قد غدوت مهيمنا
واجعل رحيلك عن فؤادي ممكنا
وانزع سهامك لا تدعني نازفا
وارحل بصمت تاركا تلك الأنا
كنت الحياة وجبرها في خاطري
ومنحتني عز الملوك مدائنا
فلقيت نفسي في هواك مغردا
وترنم القلب الشغوف مدندنا
كما صدر ديوان فصحى آخر بعنوان "الصلوات المحمدية"، للشاعر بديع عليوة، ويأتي الديوان في 30 قصيدة، منها "تجليات البردة، في الأسحار، سيدي المختار، قل للحبيب، جمال اللقاء، كيف الفراق؟"، ومن قصيدة "تبسم النور":
تبسم النور من رؤياك وانبسقا
واعشوشب الرمل من آياته أَلَقَا
لما أتى المصطفى شمسا تشع هدىً
غنى له الصبح في الآفاق وانفلقا
يا منبع النور منك النور مبدؤه
والطيب من عطركم طاف المدى عبقا
يهواك يا سيدي وزني وقافيتي
والشعر يسمُو بكم وصلا وحسنَ تُقى
يا سيد الخلق والأخلاق يا أملا
نعيش من فيضه أيَ الهُدى رُفَقا
من يرزق الحب في المختار حق له
العز والفخر مختالا بما رُزقا
لا شيء يعدل حب المصطفى أبدا
من يجعل الحبَّ نبراسا فقد صدقا
وكانت هيئة قصور الثقافة قد أصدرت مؤخرا ستة أعمال إبداعية متنوعة عن فرع ثقافة الإسكندرية، وضمن إصدارات النشر بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وهي "العشق على مرأى الموت" للروائي محمد محمود الفخراني، ديوان "ما زال وسط القلب متسع لسكين جديد"، للشاعر محمد مخيمر، ديوان "زوروني كل سنة مرة" للشاعر حامد السحرتي، ديوان "جواهرجية"، للشاعرة سهر الطيب، مسرحية "حديقة ابن عقيل" للكاتبة جهاد سالم، والمجموعة القصصية "سيد الأسرار" للكاتبة والقاصة صابرين الصباغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ثقافة البحيرة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
الثقافة بالقاهرة تحتفي بالذكرى الخمسين لكوكب الشرق أم كلثوم
شهد قصر ثقافة روض الفرج احتفالية لفرع ثقافة القاهرة، تضمنت عددا من الفعاليات الفنية المتنوعة، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بذكرى مرور خمسين عاما على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
تضمنت الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ندوة ثقافية تحت عنوان "كوكب الشرق"، قدمها الشاعر طارق هاشم، وشارك فيها كل من د. ابتهال العسلي، مدير عام فرع ثقافة القاهرة، والمؤرخ عماد فوزي.
أكدت د. العسلي خلال كلمتها أن أم كلثوم لم تكن مجرد مطربة عظيمة، بل كانت نموذجا للفنان الذكي الملتزم، الذي بحث عن القيم الخالدة في الفن، فصارت أغنياتها معبرة عن كل العصور. كما سلطت الضوء على دورها الوطني البارز، حيث ساندت القضايا القومية وأسهمت في دعم المجهود الحربي، مما جعلها رمزا وطنيا بامتياز. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن أم كلثوم "حضارة فنية قائمة بذاتها، تتحدى الاندثار وتظل متجددة عبر الأجيال".
من جهته، استعرض المؤرخ عماد فوزي السيرة الذاتية لكوكب الشرق، بداية من نشأتها في قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين، وحتى رحلتها الفنية التي جعلت منها أسطورة خالدة في تاريخ الغناء العربي.
وضمن الفقرات الفنية للبرنامج المنفذ ضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، قدمت فرقة القاهرة للموسيقى العربية، عرضا موسيقيا، شمل مجموعة من أشهر أغنيات أم كلثوم، منها: القلب يعشق كل جميل، سيرة الحب (مقطوعة موسيقية)، يا مسهرني، هقابله بكرة، الرضا والنور.
وأقيمت على هامش الاحتفالية، مجموعة من الورش الفنية المتميزة، شملت: ورشة رسم وتلوين تنفيذ علياء محمد، ورشة أورجامي (فن طي الورق) تنفيذ ماري مرزوق، ورشة حكي للأطفال عن مسيرة أم كلثوم قدمتها منال محمد.