الخارجية السويسرية تعلق على عدم دعوة روسيا لحضور "مؤتمر السلام" حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، إن بلاده "تتحمل" مسؤولية عدم دعوة روسيا لحضور المؤتمر حول أوكرانيا بعد مناقشة هذه القضية "مع العديد من الدول".
وتعليقا على عدم دعوة روسيا للمؤتمر الذي سيُعقد في سويسرا قال كاسيس في تصريح صحفي يوم الاثنين: "هذا خيارنا، ونحن نتحمل المسؤولية عنه.
وأوضح كاسيس أن بعض دول "الجنوب العالمي" طالبت، من ناحية، بحضور روسيا، لكن من ناحية أخرى، لم ترغب سويسرا في المخاطرة بخسارة مشاركة كييف من خلال دعوة موسكو.
ومن المقرر أن تستضيف سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبلين بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك، وقد وأكدت حوالي 90 دولة مشاركتها.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وصرح السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، بأن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في أي حال.
وأضاف أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لروسيا الاتحادية، لأننا نتحدث عن خيار آخر للدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
وفي وقت سابق أكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين كييف موسكو حول أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن موعد الزيارة سيحدد لاحقا بعد "استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري سيؤدي زيارة رسمية لبغداد غدا السبت.
وقبل نحو أسبوع، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري تحمل دلالات كبيرة وتهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتتناول ملفات مختلفة، على رأسها الملف الأمني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار العوادي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن بغداد كانت ترغب في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، لكنها "آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".
إعلانوقد أوفد العراق رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.