دمشق-سانا

أقامت سفارة جمهورية كوبا بدمشق اليوم حفلاً بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس وكالة أنباء برنسا لاتينا.

وأوضح السفير الكوبي لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس خلال كلمة بالمناسبة أن هذا الحفل تكريم لصحفيي ومراسلي القنوات والوكالات الناطقة باللغة الإسبانية على جهودهم، ودورهم الكبير في إيصال الصورة الحقيقية والدفاع عن القضايا العادلة التي كانت الوكالات العالمية المعروفة المهيمنة تخفيها ولا تتحدث عنها.

وقدم السفير رودريغيس درعي الصحفي المتميز لكل من مراسل وكالة برنسا لاتينا فادي معروف، ومراسل تيليسور هشام ونوس على عملهما الدؤوب في تغطية الحرب التي كانت تشن على سورية، مؤكداً أنه بفضل هذه الوسائل الإعلامية فإن شعوب أمريكا اللاتينية تعرفت على الحضارة والثقافة السورية، إضافة إلى معرفة حقيقة ما يجري في الشرق الأوسط وخاصة ما يعانيه الشعب السوري الذي تربطه بالشعب الكوبي روابط تاريخية وحاضر ومستقبل.

بدوره لفت فادي معروف مراسل برنسا لاتينا في دمشق في كلمة إلى التعاون المتميز بين وكالتي سانا وبرنسا لاتينا في مواجهة حملات التضليل التي طالت البلدين، وكل الشعوب المناضلة من أجل حريتها وسيادتها، مشيراً إلى أن مراسلي برنسا لاتينا لم يفقدوا التفاؤل بانتصار الشعب السوري على الإرهاب والعدوان في أصعب الظروف التي مرت بها سورية، مستمدين هذا الإيمان من الفكر المقاوم الذي اكتسبوه في كوبا التي تتعرض للحصار والعدوان منذ أكثر من ستة عقود.

وفي تصريح لمراسلة سانا، اعتبر هشام ونوس أن هذا التكريم دافع لجميع المراسلين لمتابعة الدور الصحفي في نشر الحقيقة والتصدي لوسائل الإعلام الغربية التي زيفت الحقائق حول ما يجري في سورية، منوها بوصول الوكالة إلى شعوب أمريكا اللاتينية وتشكيل منظومة رأي عام فيها لمصلحة القضية السورية وشعبها في الدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال وفي النضال ضد الإرهاب وضد التدخل الخارجي.

ولفت ونوس إلى أن ما قامت به الوكالات الناطقة بالإسبانية يدعم عمل وسائل الإعلام السورية الموجودة على الأرض، ومن بينها وكالة سانا في نشر الحقيقة وتخطي التضليل الإعلامي الغربي.

وتم خلال الحفل عرض مقتطفات من الفيلم الوثائقي “سورية تقاوم” وهو إنتاج مشترك بين وكالتي سانا وبرنسا لاتينا عام 2016، وقام به الصحفي والمراسل الحربي ميغيل فرنانديس مارتينيس.

يشار إلى أنه تم تأسيس وكالة برنسا لاتينا في ذروة الحرب الإعلامية على كوبا، وفي ظروف إعلامية مشابهة إلى حد كبير لتلك التي مرت بها سورية، والهدف كان مواجهة التضليل الإعلامي الذي استهدف الثورة الكوبية في عالم تسيطر فيه الولايات المتحدة الأمريكية على معظم وسائل الإعلام التي تزرع الأكاذيب والكراهية.

ريم حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وفد أميركي يضم مبعوثي ترامب يلتقي الشرع بدمشق

قالت مصادر للجزيرة، اليوم الأربعاء، إن وفدا من الخارجية الأميركية يضم ممثلين لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب زار دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي بحث مع الإدارة السورية قضية تخفيف العقوبات على سوريا، كما ناقش الوضع الأمني في البلاد وجهود محاربة الإرهاب.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت السفارة الأميركية بدمشق -في منشور على موقع إكس- إن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع السلطات السورية مجددا، وأكدوا دعم واشنطن "لانتقال سياسي شامل وتمثيلي".

ووفقا للمنشور، فقد ألقى المسؤولون الأميركيون الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24، "لدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده".

وذكرت السفارة في منشور آخر أن المسؤولين الأميركيين تواصلوا مع مجموعة من الناشطين السوريين "للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معا من أجل مستقبل موحد ومزدهر".

الشعب السوري هو من يرسم مستقبل سوريا. ولذلك، كان المسؤولون الأمريكيون سعداء بالتواصل مع مجموعة من النشطاء السوريين للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معًا من أجل مستقبل موحد ومزدهر. pic.twitter.com/LYMnwtCD1k

— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) January 8, 2025

إعلان

وأعلنت واشنطن أمس الأول الاثنين عن رفع جزئي للعقوبات على سوريا لمدة 6 أشهر، وقالت إنها تهدف إلى تسهيل حياة السكان في سوريا.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية، في بيان اليوم الأربعاء، عن ترحيبها "بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي صدرت عن الإدارة الأميركية".

وزارة الخارجية والمغتربين:
1️⃣نرحب بالإعفاءات والاستثناءات المتعلقة بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على #سوريا والتي صدرت عن الإدارة الامريكية.

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 8, 2025

وقالت الوزارة إنها حققت هذا التقدم "نتيجة الجلسات المكثفة التي عقدناها مؤخرا، ونشكر كل الكوادر السورية الرائعة التي بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد".

لكنها أضافت أن العقوبات الاقتصادية "باتت تستهدف الشعب السوري بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله، ورفعها بشكل كامل بات ضروريا لدفع عجلة التعافي في سوريا وتحقيق الاستقرار والازدهار".

مقالات مشابهة

  • وفد أميركي يضم مبعوثي ترامب يلتقي الشرع بدمشق
  • الإجراءات الجديدة للسفارة السورية بمصر
  • بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. ما هي الدولة التي ستمول؟
  • بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. من الدولة التي ستمول؟
  • تفاصيل أول رحلة دولية تحط في مطار دمشق منذ سقوط الأسد
  • إيطاليا تحتفل بالذكرى الـ 228 للعلم ثلاثي الألوان وتعتبره "رمزًا" للتاريخ والهوية والقيم
  • "لولو للصرافة" تحتفل بالذكرى السنوية الـ14 للتأسيس
  • الذكرى الـ104 لتأسيس.. ماذا تعرف عن الجيش العراقي؟
  • وزارة الصحة السورية : النظام الصحي في سورية شبه مُنهار
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بالذكرى الـ 15 لتأسيس مختبر السرديات