الجديد برس|

قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، الاثنين، إنه “في الساعات الـ 24 الماضية، تم إطلاق صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن، وأصاب أحد الصواريخ الباليستية سفينة الحاويات(تافيشي) وهي سفينة تملكها وتديرها سويسراً وترفع العلم الليبيري”.

وأضاف البيان أن “السفينة تافيشتي أبلغت عن حدوث أضرار لكنها استمرت في العمل”.

وقال الجيش الأمريكي إنه “تم اعتراض الصاروخ الثاني من قبل سفينة تابعة للتحالف”.

ويأتي هذا في سياق اعترف الجيش الأمريكي، بتضرر السفينتين اللتين أعلنت قوات صنعاء استهدافهما يوم أمس.

وتابع: “بشكل منفصل، أطلق الحوثيون صاروخاً مضاداً للسفن وصاروخ كروز مضاداً للسفن في خليج عدن، وأصاب كلا الصاروخين سفينة (نورديرني)، وهي سفينة شحن تملكها وتديرها ألمانيا وترفع علم أنتيغوا وبربودا”.

وأكد أن “السفينة أبلغت عن حدوث أضرار أيضاً لكنها استمرت بالعمل”.

وكانت قوات صنعاء أعلنت، أمس الأحد، استهداف السفينتين “تافيشي” و”نورديرني” في البحر العربي، وقالت إنهما تتبعان شركات انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اعتراف فرنسي بنقل جثث 60 جزائريا حركيا سرا من مقبرة لأخرى

كشف مسؤول محلي فرنسي أن رفات 60 حركيا جزائريا -معظمهم أطفال- دفنوا بين عامي 1962 و1964 بعد وصولهم من الجزائر، نُقلت سرا في 1986 إلى مقبرة أخرى.

جاء ذلك في تصريح لرئيس بلدية ريفسالت جنوبي فرنسا أندريه باسكو أمام عائلات غاضبة تبحث عن جثث أقارب لها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـ"تدميرها" الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيكlist 2 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرend of list

وبعد استقلال الجزائر عام 1962، مرّ 21 ألفا من "الحركيين" ممن خدموا في الجيش الفرنسي أثناء الثورة الجزائرية وعائلاتهم عبر معسكر ريفسالت قرب مدينة بربينيان.

وتمّ في الخريف الماضي اكتشاف قبور أطفال توفوا بين عامي 1962 و1964 أثناء أعمال بحث طلبتها العائلات، لكنها كانت خالية من الرفات.

واعتذر باسكو، الذي يتولى منصبه منذ عام 1983، للعائلات التي تحاول معرفة مكان دفن نحو 60 جثة، بينها 52 جثة لأطفال، و"دفنها بشكل لائق".

وقال رئيس البلدية الثمانيني "في الفترة ما بين 15 و19 سبتمبر/أيلول 1986، تم استخراج الجثث ودفنها في مقبرة سان ساتورنين. لا أعرف بالضبط أين هي"، معربا عن أسفه لعدم الاتصال بالعائلات "في ذلك الوقت".

وفي قاعة بلدية ريفسالت، أعرب نحو 30 من أقارب الأطفال المتوفين عن غضبهم للحادثة.

ورحّبت الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالذاكرة والمحاربين القدامى باتريسيا ميراليس -التي دعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى إجراء حفريات في معسكر ريفسالت- بعقد الاجتماع، لكنها طالبت رئيس البلدية بتسليط "الضوء على كل ما حدث من خلال الأرشيف الذي وجدناه بأنفسنا في وزارة القوات المسلحة".

إعلان

وأضافت ميراليس "الرفات موجود اليوم في مقبرة ريفسالت، وأعتقد أننا في مرحلة الاعتراف".

وبين عامي 1962 و1965، فرّ نحو 90 ألفا من الحركيين وعائلاتهم من الجزائر إلى فرنسا. وأُنزل عشرات الآلاف منهم في معسكرات يديرها الجيش في ظروف معيشية مزرية ومعدلات عالية من وفيات الرضع.

مقالات مشابهة

  • اعتراف فرنسي بنقل جثث 60 جزائريا حركيا سرا من مقبرة لأخرى
  • اليمن.. نزع أكثر من 2100 لغماً وذخيرة غير منفجرة مذ مطلع فبراير
  • مسام ينزع 2111 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
  • بعد إقالة قائد الحاملة “ترومان”.. ترامب يقيل رئيس أركان جيشه 
  • عرض عسكري جديد لقوات صنعاء في الحديدة
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • سيناتور أمريكي يتهم كينيا بدعم قوات الدعم السريع رغم ارتكابها “إبادة جماعية” في السودان
  • اصطدام سفينتين في البحر الأسود
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..!