"الثأر ورحلة العذاب" لقومية المنصورة في ثاني أيام مهرجان فرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شهد مسرح السامر بالعجوزة، الأحد، العرض المسرحي "الثأر ورحلة العذاب"، في ثاني أيام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته 46، والمقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، حتى 29 يونيو الحالي.
أحداث عرض الثأر ورحلة العذابالعرض لفرقة المنصورة القومية، وتدور أحداثه في قالب كوميدي يصور الصراعات التي كانت وما زالت تدور بالمنطقة العربية، من خلال الأمير الشاعر الذي يحاول أن يأخذ بثأئر أبيه الذي خرج عن تقاليد القبيلة، وتتوالى الأحداث.
عبّر المخرج محمد عبد المحسن، عن سعادته بالعمل مع الفرقة العريقة التي تضم قامات فنية كبيرة على مستوى الثقافة الجماهيرية.
مشيرا إلى أن عودة المهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية بمثابة تتويج كبير من قِبل الإدارة العامة للمسرح لجهود فناني الأقاليم.
أما عن النص فأوضح أنه للكاتب الراحل أبو العلا السلاموني، وتم اختياره إحياءً لذكراه الأولى، وتم تقديمه بشكل جديد في قالب جاد يحترم عقلية المُشاهد.
صناع العرض المسرحي الثأر ورحلة العذاب"الثأر ورحلة العذاب" أشعار مسعود شومان، تأليف موسيقى وألحان عبد الله رجال، تصميم ديكور سمير زيدان، ملابس حسام عبد الحميد، إعداد درامي طارق فراج، وإضاءة محمد الصاوي.
أداء تمثيلي: هالة عيد، أحمد رجب، ياسر موافي، نانسي عبد الله، دعاء عبد الباقي، أسامة فضل، أحمد مصطفى، هبة جمال، محمود عثمان، أحمد أبو العينين، عماد برهوم، إبراهيم كمال، نور فتحي، محمد تركي، أحمد أبو العينين، محمد بحيري، سهيلة أحمد، وصال أشرف، نجاة الشربيني، محمود عثمان، إبراهيم الدسوقي، يوسف صبري، أحمد وائل، هشام محمد، نور محمد، محمد طاهر، مروان تامر، وعبد الرحمن خالد.
لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من د. ياسر علام، د. جمال ياقوت، د. أيمن الشيوي، د. وليد الشهاوي، مصمم الديكور فادي فوكيه، ومقرر اللجنة المخرج السعيد منسي مدير المهرجان، وبحضور الشاعر مسعود شومان.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحيةالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته الحالية تقيمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا تقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
ويستقبل مسرح قصر ثقافة روض الفرج اليوم الاثنين في السادسة مساء العرض المسرحي "إنتر ميتزو" لفرقة كفر الشيخ، قصة الكاتب الفرنسي چان جيرودو، وإخراج أسامة شفيق.
وتقدم فرقة الأقصر العرض المسرحي "شجرة الحياة" في الثامنة مساءً على مسرح السامر، تأليف وإخراج كرم نبيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسرح قصر ثقافة روض الفرج الثقافة الجماهيرية
إقرأ أيضاً:
الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: عادت فكرة الأقاليم إلى الواجهة في العراق وسط اضطراب في المواقف السياسية، حيث انقلبت المواقف رأساً على عقب، فمن كان ضد الأقاليم أصبح الآن أحد المدافعين عنها، والعكس صحيح أيضاً.
ولمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى أهمية الأقاليم، مشيراً إلى أن الثروة النفطية تتركز في المحافظات الجنوبية، في إشارة إلى عدم استفادة تلك المناطق من عائداتها بالشكل المطلوب. المالكي، الذي كان من أشد المعارضين للفيدرالية في السابق، يبدو اليوم أكثر تقبلاً لها في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العراق.
وأصبح النقاش حول الأقاليم محكوماً بمعادلة جديدة، حيث يرى البعض أن إثارة هذا الملف تأتي ضمن سياقات انتخابية لكسب التأييد الشعبي في المحافظات الجنوبية، فيما يحذر آخرون من أن الأمر قد يكون استباقاً لخطر وجودي تواجهه المكونات السياسية الشيعية، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والتغيرات الداخلية في توزيع النفوذ داخل العراق.
وأبرز ما أثار الجدل هو موقف القوى الشيعية المسلحة، حيث صرح النائب حسين مؤنس، العضو في كتائب حزب الله، بأن الوضع الحالي يفرض على الشيعة أحد خيارين: إما القبول بالفيدرالية والاستقلال عن المركز مع تسع محافظات، أو التمسك بالحاكمية (رئاسة الحكومة). هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة بين رافض للفكرة باعتبارها خطوة نحو تقسيم العراق، وبين من يرى أنها الحل الأمثل لحماية حقوق الجنوب.
وتعود الدعوات إلى تأسيس إقليم شيعي إلى إحساس المحافظات الجنوبية بالتهميش، حيث تنتج هذه المناطق أغلب ثروة العراق النفطية، لكنها لا تحصل على حصة موازية من الموازنة. هذا التفاوت دفع إلى إعادة إحياء نقاشات قديمة حول جدوى استمرار النظام المركزي في ظل عدم تحقق العدالة التنموية بين الأقاليم.
وجدل الأقاليم في العراق ليس جديداً، فقد سبق أن طالبت شخصيات وأحزاب سياسية سنية بإقامة إقليم خاص بها، لكنها اتُهمت حينها بالخيانة والسعي إلى تقسيم البلاد. اليوم، نجد أن من كانوا يرفضون هذه الطروحات هم أنفسهم من يرفعون راية الفيدرالية، وهو ما دفع مراقبين إلى اعتبار أن الخطاب السياسي بشأن الأقاليم يخضع لمصالح مرحلية وليس لمواقف مبدئية.
والسؤال الذي يطرحه الشارع العراقي الآن: هل تمثل هذه التحركات مقدمة فعلية لتغيير شكل الدولة العراقية، أم أنها مجرد مناورة سياسية تسبق الانتخابات المقبلة؟ في كلتا الحالتين، يبقى ملف الأقاليم أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد السياسي العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts