خبير علاقات دولية يكشف عن مفاجأة بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
توقع الدكتور محمد العزبي خبير العلاقات الدولية بالمركز العربي الإفريقي للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الاثنين، إعلان تحقيق هدنة ثانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال أيام وتحديدًا بعد العيد الأضحى المبارك 2024 مباشرةً.
استكمال حكومة نتنياهو.. وتحقيق الهدنةواستكمل العزبي توقعاته حول الأوضاع في فلسطين، ومصير الفاوضات التي تتم خلال الأيام القادمة بشأنالقضية الفلسطينية لـ«الأسبوع»: إسرائيل ستقبل بالهدنة وتحديدًا بعدما أعلن كل من «بيني جانتس، وجادي أيزنكوت» عضوا الكنيست الإسرائيلي استقالتهم من الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد الموافق 9 يونيو 2024، بمؤتمر صحفي.
وتابع الخبير الدولي توقعاته، قائلًا: أن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لن تغادر وتستكمل مهامها على الرغم من الاستقالات التي وقعت أمس من أحدى مسؤولين حكومة الاحتلال، ولكن سيكون هناك بعض التعديلات.
طلبات حركة حماس في المفاوضات لتحقيق الهدنةولأول مره تقدمت «حماس» بورقه متكامله، لصفقة وقف إطلاق النار والذي سلمها، خليل الحيه، عضو المكتب السياسي لـ«حركة حماس» للوفد الأمني المصري، حيث أبلغهم أن هذه الورقه غير قابله للتفاوض وهذه نهائيه، وأنه حضر لمصر تقديرًا للدور المصري وليس مخولًا، لإجراء أي مفاوضات، على حد قول الخبير محمد العزبي.
وتشمل ورقة الطلبات التي قدمتها حركة حماس من خلال خليل الحية، البنود التاليه:
- وقف الحرب على غزه قبل أسبوع من بدء تنفيذ الصفقه.
- إقرار إسرائيلي واضح بالانسحاب من قطاع غزه مع ضمانات دوليه بتحقيق هذا الانسحاب.
- لا هدن إنسانية تحت هذا المسمى بل وقف العدوان على قطاع غزه.
- حرية التنقل في قطاع غزه والسماح لكل النازحين بالعوده لبيوتهم ومناطقهم دون أي شروط.
- من اليوم الأول لتنفيذ الصفقة يسمح بدخول المساعدات لكل قطاع غزه دون تقطيع قطاع غزه لمربعات أمنيه.
- بعد الأسبوع الأول لوقف الحرب على قطاع غزه يشرع في عملية التبادل حيث لا تمانع حماس أن تكون على دفعات وبضمانات دوليه، وأن لا تنقض إسرائيل هذه الاتفاقيات.
- رفض مطلق لخروج أي محرر بالصفقه خارج الأراضي الفلسطينيه وكل يطلق سراحه في منطقته.
- إطلاق سراح كل معتقلي صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم كسرًا للصفقه وعددهم 57 معتقلًا دون أن يكونوا جزئًا من الصفقه.
- معتقلي الداخل والقدس جزء أساسي من الصفقه ولا نقبل «فيتو» إسرائيلي على هذا المعيار.
- حماس و
فصائل المقاومه الفلسطينيةستقدم أسماء الدفعة من الأسرى الإسرائيليين قبل 48 ساعة من تنفيذ الدفع، ولا قوائم مسبقه لعدد الأسرى والجثث، لأن عملية الإحصاء ستستغرق مزيدُا من الوقت في حال توقف الحرب.
- حماس ولأول مرة قدمت قائمة أسماء ليكونوا الدفعه الأولى لعملية التبادل وقد حددت على الشكل التالي:
1- 160 معتقلًا من الأحكام العالية والقديمة وتبدأ القائمة بالأسماء التالية، «مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عبد الله البرغوثي، إبراهيم حامد، عباس السيد»، وباقي الأسماء في القائمة حسب القدم والحكم دون مراعاة للفصيل أو للجغرافيا.
- جميع النساء مهما كان الحكم أو الفصيل أو الجغرافيا.
- جميع المرضى مهما كان حكمهم وسنهم وهويتهم وهذا البند عنوانه الأسير «وليد الدقه».
- كبار السن وتحدد تعريف كبار السن من الستين وما فوق حسب المعايير الدولية.
- جميع الأطفال وصغار السن مهما كان حكمهم وهويتهم وحدد سن 18وأقل، لتعريف هده الفئة حسب المعايير الدولية بعد الانتهاء من الدفعة الأولى يتم الانتقال للدفعة الثانية وسط اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى تحقيق الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزه وفتح جميع المعابر لوصول كل المساعدات لأبناء القطاع دون تحكم إسرائيلي، ودون تحقيق ذلك لن يتم الانتقال لباقي الدفعات والتي تشمل الجثث.
طوفان الأقصى لم ولن ينتهي ، والمقاومة تؤكد بأنها لن تسمح للمستوطنين بالعودة الى مستواطنات غلاف غزة ????????????✌️ pic.twitter.com/HfGRoTKXy2
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) June 10, 2024
هل إسرائيل توافق على تحقيق هدنة ووقف إطلاق نار دائم؟وأجاب خبير العلاقات الدولية: بأنه لا يمكن أن ترضي حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمين المتطرف ليس لتحقيق أهداف الحرب كما يدعي الكيان الصهيوني، بل لأن الأهداف غير قابلة للتحقيق حتى ولو بعد 20 عام، متبعًا: شبكة الأنفاق المعقدة تجعل القضاء على حركة حماس درب من دروب المستحيل.
زيارة وزير الخارجية إلى القاهرةوعلق الخبير الدولي على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين الموافق 10 يونيو 2024، إلى القاهرة، قائلًا: سيتم مناقشة طلبات حركة حماس التي قدمتها للوسطاء، خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية.
اقرأ أيضاًبلينكن: أفضل طريقة لتقليل أعداد الضحايا من المدنيين وقف إطلاق النار بغزة
الرئيس السيسي يؤكد لوزير خارجية أمريكا ضرورة إنهاء حرب غزة وإنفاذ حل الدولتين
عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 248
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر روسيا السيسي فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة الأمم المتحدة الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي موسكو تركيا قطر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن الشعب الفلسطيني بلينكن الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسة الفلسطينية غزة حماس انتوني بلينكن رئيس المخابرات العامة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين مدينة غزة الأسرى الفلسطينيين الرئيس المصري عاصمة فلسطين الامم المتحدة وزير الخارجية الامريكي الولايات المتحدة الامريكية تل ابيب عيد الأضحى عدوان إسرائيلي عيد الأضحى المبارك المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة غزة اليوم هدنة رئيس مصر حكومة نتنياهو قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن مقاومة فلسطين احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة عضو المكتب السياسي لحماس بيني جانتس رئيس وزراء الاحتلال عباس كامل أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل هدنة إسرائيل وحماس هدنة حماس واسرائيل هدنة حماس وإسرائيل هدنة فلسطين حماس فلسطين فلسطين حماس المقاومة في فلسطين هدنة في فلسطين هدنة وقف إطلاق حرکة حماس قطاع غزه
إقرأ أيضاً:
حركة حماس وحزب الله .. تأكيد الرفض لأي تسوية وفقًا لإملاءات العدو الصهيوني وأي شروط استسلامية
يمانيون /
مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان، تتواصل المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبين حزب الله وكيان العدو الصهيوني، وسط رفض متزايد من حركة حماس وحزب الله لأي تسوية وفقًا لإملاءات الكيان الغاصب ورفض أي شروط استسلامية.
وانتهت المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة قبل أن تُستكمل، وبالنسبة إلى حزب الله، في الأساس لم يكن الحزب قد بنى آمالاً على إمكانية نجاحها، فهو يعتبر أن بنيامين نتنياهو لا يريد وقف الحرب ولا وقف إطلاق النار الدائم.
ويرتكز الحزب في قراءته على مواقف نتنياهو ومنهجيته، وعلى كلمة مفتاحية قالها في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، بأنه سيواصل الحرب إلى حين “القضاء” على الراديكالية والواقع العسكري في غزة.
وهذا يعني أن الحرب ستكون طويلة وتحتاج إلى سنوات، في حين يعتبر حزب الله أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال توفر الغطاء الكامل لنتنياهو، على الرغم من تراجعه في أكثر من مرّة عن ما تم الاتفاق عليه مسبقاً، بما في ذلك المقترح الذي وافقت عليه الحركة في 2 يوليو 2024.
وفي جولة المفاوضات الأخيرة في قطر، جدد الصهاينة فرض شروطهم بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، ومعبر نتساريم، أي عدم الانسحاب العسكري من قطاع غزة، بينما تتمسك حركة حماس بهذا المطلب.
ورفضت حماس هذه الشروط بشكل كامل واعتبرتها تغييراً لما كان قد اُتفق عليه سابقاً، ووصفت ما يجري بأنه وضع شروط استسلامية على الحركة.
وفي المفاوضات التقنية التي شهدتها القاهرة بين الجيش المصري ووفد من جيش العدو الصهيوني والشاباك لم يتم الوصول إلى أي اتفاق بِشأن محور فيلادلفيا، إذ أصر الصهاينة على بقائهم هناك.
وبالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، سُرِّبت المقترحات الأمريكية الصهيونية لوقف إطلاق النار، وهي لا تحظ أن يكون وقف إطلاق النار دائماً، بل تبُقي التفاوض حول ذلك للمرحلة الثانية من إنجاز الاتفاق، وهذا يعني اللجوء إلى الموافقة على المرحلة الأولى من الهدنة لمدة ستة أسابيع يُطلق خلالها سراح الأسرى، وبعدها يواصل نتنياهو الحرب والعمليات العسكرية، ويستكمل التفاوض تحت الضغط العسكري حول وقف إطلاق النار الدائم، وهذا ما رفضته حركة حماس بشكل كامل.
وينص المقترح على أنه يتم التفاوض حول وقف إطلاق النار لفترة محددة، خصوصاً أن نتنياهو لا يزال يطالب بالحصول على تعهد أمريكي بدعمه لمواصلة الحرب بعد الهدنة.
كما أن الاتفاق ينص على مراقبة صهيونية لعمليات إدخال المساعدات، وتمسك الكيان الصهيوني بمراقبة وتفتيش الفلسطينيين الذين سيعودون من الجنوب إلى الشمال عبر معبر نتساريم الذي يقسم القطاع إلى قسمين.
كما عاد الكيان الصهيوني إلى رفع عدد الأسرى الذين يطالب بإبعادهم إلى 150 أسيراً، ورفض التفاوض على إعادة الإعمار، وطلب تأجيله إلى المرحلة الثانية.
كما أن المقترح لا يتضمن أي إشارة لانسحاب الكيان الصهيوني من القطاع في المرحلة الثانية من الاتفاق أو الهدنة.
وكل هذه الشروط رفضتها حماس، واعتبرت أنها شروط استسلامية، وأن نتنياهو يريد أن يكرّس في المفاوضات والسياسة والاتفاق ما يسعى إلى تحقيقه بالحرب والعمليات العسكرية.
وهذه الشروط أيضاً أججت الخلاف في الكيان الصهيوني بين نتنياهو ووزرائه وجيشه، وصولاً إلى تهديد رئيس الأركان بالاستقالة في حال عدم الموافقة على الصفقة، خصوصاً أن جيش العدو الصهيوني قدم تقريراً للحكومة بأنه لا حاجة للتمسك بالبقاء في محور فيلادلفيا بل يمكن العودة إليه في الوقت الذي تريده، لكن نتنياهو رفض ذلك، وأصر على البقاء في المحور.. كذلك وزير الحرب السابق يوآف غالانت في حينه وجه اتهامات لنتنياهو بأنه هو الذي يعرقل الصفقة.
وفي الشأن اللبناني مع الكيان، في الوقت الذي يسعى فيه البعض للتوصل إلى تسوية سياسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع، يرى حزب الله أن الكيان الصهيوني ليس في موقف يمكّنه من فرض شروط على لبنان، ويؤكد ضرورة أن تكون أي تسوية في مصلحة لبنان أولًا، بعيدًا عن الهيمنة الصهيونية.
ويرى خبراء أن الكيان الصهيوني يسعى إلى فرض شروط غير مقبولة على لبنان عبر الأمم المتحدة والقوات الدولية (اليونيفيل)، بهدف شن عمليات عسكرية مفتوحة ضد حزب الله كما يرغب الكيان الغاصب من الجيش اللبناني واليونيفيل تنفيذ ما فشلا في تحقيقه، وهو نزع سلاح عناصر حزب الله في منطقة جنوب الليطاني”.. مؤكدين أن الاستسلام لهذه الشروط يمثل تجاوزًا لكل تضحيات المقاومة اللبنانية.
ويعتقد الخبراء أن هذه التصورات تهدف إلى “تنظيم خطاب الكيان الصهيوني في الحرب ضد لبنان وتحديد أهداف غير واقعية”.. وبحسب الخبراء، فإن المطالب الصهيونية تمثل تحديًا للكرامة اللبنانية، حيث إن “الاستسلام بعد كل ما حدث من تضحيات هو أمر مستحيل وغير مقبول”، كما أن أي تسوية تتم وفق هذه الشروط لا يمكن أن تُقبل.
ويأتي رفض حزب الله للمقترحات الصهيونية المتعلقة بوقف إطلاق النار بحسب الخبراء لأن الكيان الصهيوني في وضع لا يُسمح له بفرض شروط” على لبنان، وحزب الله لن يقبل بأي اتفاق يعطي الجيش اللبناني مهمة تدمير البنية التحتية للحزب في جنوب الليطاني.
ويرى الخبراء أن هذا سيكون بمثابة تحويل الجيش اللبناني إلى “ذراع صهيونية” لتحقيق أهدافها، كما أشاروا إلى أن أحد البنود التي تضمنتها المقترحات الصهيونية، التي تسمح للكيان الغاصب بـ”حماية نفسها من حزب الله” عبر العمل العسكري داخل لبنان، غير مقبول، لأن ذلك سيعطي الكيان الحق في التسلل وشن عمليات اغتيال واختطاف وهجمات داخل الأراضي اللبنانية تحت ذريعة “الدفاع عن النفس”، واعتبر حزب الله هذا البند بمثابة “إذعان للهيمنة الصهيونية على لبنان”.
ويؤكد الخبراء أنه لا يزال هناك تشاؤم كبير داخل لبنان بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
وفيما تتواصل المحادثات، يُبدي حزب الله قلقًا من أن تكون الضغوط الأمريكية سببًا في دفع لبنان إلى القبول بشروط صهيونية قد لا تضمن السيادة الوطنية للبنان.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أعطى موافقته على الخطوط العريضة لاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في الشمال اللبناني.
وبحسب التقرير، قدّم وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني، رون ديرمر، هذه المقترحات خلال لقاء مع ترامب هذا الأسبوع، الذي أبدى أمله في إمكانية تنفيذها قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.
وفي إطار جهود الوساطة، سلّم المبعوث الأمريكي عاموس هوشستين، الثلاثاء الماضي، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى الحكومة اللبنانية، حيث أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأنه لن يزور بيروت إذا لم يكن هناك استعداد جاد من قبلهم لإبرام الاتفاق.
وكان “هوشستين” سلّم المسودة إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تسلم النسخة باسم حزب الله، في خطوة تهدف إلى ضمان دعم فاعل لهذا الاتفاق.