رغم تحذير بوتين.. أوكرانيا ستحتفظ بطائرات إف-16 بالخارج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال ضابط بارز بالجيش الأوكراني، الاثنين، إن أوكرانيا ستحتفظ ببعض الطائرات المقاتلة من طراز "إف- 16" التي من المقرر أن تتسلمها من حلفائها الغربيين في قواعد أجنبية، من أجل حمايتها من الضربات الروسية.
والتزمت بلجيكا والدنمارك وهولندا والنرويج بتزويد أوكرانيا بأكثر من 60 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 أميركية الصنع لمساعدتها في صد الهجمات الروسية.
ويخضع الطيارون الأوكرانيون حاليا للتدريب على قيادة الطائرات الحربية قبل عمليات التسليم المتوقع أن تبدأ في وقت لاحق من العام الجاري.
وقال سيرهي هولوبتسوف، مسؤول الطيران في القوات الجوية الأوكرانية، إنه "سيتم الإبقاء على عدد معين من الطائرات في قواعد جوية آمنة خارج أوكرانيا حتى لا يتم استهدافها هنا".
كما صرح هولوبتسوف لإذاعة "أوروبا الحرة"، بأن طائرات إف-16 يمكن استخدامها لتحل محل الطائرات المتضررة أثناء خضوعها للإصلاحات وكذلك لتدريب الطيارين الأوكرانيين في الخارج.
وأضاف هولوبتسوف "بهذه الطريقة، يمكننا دائما أن يكون لدينا عدد معين من الطائرات في الأسطول التشغيلي بما يتناسب مع عدد الطيارين لدينا.. إذا كان هناك مزيد من الطيارين، سيكون هناك مزيد من الطائرات في أوكرانيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر من أن موسكو قد تفكر في شن ضربات على منشآت في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا استضافت الطائرات الحربية المستخدمة في أوكرانيا.
وقال بوتين العام الماضي "إذا تمركزت في قواعد جوية خارج الحدود الأوكرانية واستخدمت في القتال، فسيتعين علينا أن نرى كيف وأين نضرب الأصول المستخدمة في القتال ضدنا.. إن ذلك يشكل خطرا جديا يتمثل في جر الناتو إلى الصراع بشكل أكبر".
وفي مارس حذر الرئيس الروسي مرة أخرى حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية يمكن لطائرات إف-16 من خلالها إطلاق طلعات جوية ضد قوات الكرملين. وقال إن تلك القواعد ستصبح "هدفا مشروعا".
وأضاف بوتين: "طائرات إف-16 قادرة على حمل أسلحة نووية، وسنحتاج أيضا إلى أخذ ذلك في الاعتبار أثناء تنظيم عملياتنا القتالية".
وتتطلب طائرات F-16 مستوى عاليا من المدارج وحظائر معززة لحمايتها من الهجمات على الأرض.
وليس من الواضح عدد القواعد الجوية الأوكرانية التي يمكنها تلبية هذه المتطلبات، ومن المؤكد أن روسيا ستستهدف بسرعة عددا قليلا من القواعد التي يمكن أن تستوعبها بمجرد وصول الطائرات.
ويحاول حلفاء أوكرانيا الغربيون تعزيز الدعم العسكري لكييف في حين تشن القوات الروسية هجمات على طول خط المواجهة الذي يبلغ أكثر من 1000 كيلومتر، مستفيدة من التأخير الطويل في المساعدات العسكرية الأميركية.
وتسعى أوكرانيا حاليا لصد التقدم الروسي بالقرب من ثاني أكبر مدنها، خاركيف، الواقعة على بعد أقل من 30 كيلومترا من الحدود.
من جانبها، واصلت القوات الروسية أيضا هجومها البطيء في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
والاثنين، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الكرملين استولت على قرية ستارومايورسكي، وهي مزاعم لم تؤكدها كييف ولم يتسن التحقق منها بشكل مستقل.
وردت أوكرانيا بهجمات اعتيادية بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي التي تحتلها موسكو ومناطق داخل روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدمر أهدافا جوية وبحرية في مقاطعة بيلغورود وقرب شبه جزيرة القرم
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق مقاطعة بيلغورود، خلال الليلة الماضية، كما دمرت أربعة زوارق مسيرة، كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم في البحر الأسود.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان اليوم الأحد: “خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولات نظام كييف، لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة، على أهداف في أراضي روسيا، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي طائرتين أوكرانيتين مسيرتين، فوق أراضي مقاطعة بيلغورود”.
وذكر البيان، أن الأطقم النارية المناوبة، دمرت الزوارق المسيرة الأربعة في حوض البحر الأسود، والتي كانت في طريقها نحو شبه جزيرة القرم.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.