محلل سياسي: نتنياهو يصر على استمرار الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال مهدي عفيفي، الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي، إن زيارة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، للمرة الثامنة، لمحاولة استخدام ودعوة مصر للضغط على حماس، للموافقة على حل جديد أو مشروع لوقف إطلاق النار، موضحا أنه في هذه المرحلة الولايات المتحدة تحاول التواصل مع الخلافاء، خاصة مصر، لمواقفها وقربها من غزة، للوصول إلى حل.
وأضاف «عفيفي»، عبر تطبيق «زوم»، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، من تقديم الإعلامية شيرين عفت، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يصر على أن الحرب في قطاع غزة لا بد أن تستمر.
وأشار إلى أنه بسبب الإصرار الإسرائيلي، تكون هناك عرقلة لما تنفذه حماس، ويتمثل ذلك في 3 خطوات، أولا الإفراج عن بعض الرهائن، وتوقف الحرب لمدة 6 أسابيع، ثم الدخول في مباحثات لاستمرار توقف الحرب، والإفراج عن بعض المعتقلين، ودخول المساعدات بدون شروط، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة تتمثل في توقف الحرب بالكامل، وعودة الفلسطينيين المهاجرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بلينكن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.