جهود لتحسين العملية حول تأخيرات جواز السفر الثاني
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024
المستقلة/-تواصل الدول المعنية إجراء تحقيقات مكثفة بشأن التأخيرات التي يعاني منها بعض المتقدمين للحصول على جواز السفر الثاني، والذي يُعد نوعاً من الاستثمار يمكن حامليه من السفر إلى دول قد تكون محظورة على جوازاتهم الأصلية. تأتي هذه التحقيقات في ظل تصاعد الشكاوى من بلدان عربية مثل العراق وسوريا ومصر، والتي تعبر عن استيائها من التأخير في تسليم هذه الجوازات ببضع الاشهر من المدة المتوقعة.
تقدم بعض دول جزر الكاريبي، مثل سانت كيتس ونيفيس ودومينيكا وجرينادا وسانت لوسيا ، برامج للحصول على الجنسية مقابل استثمارات مالية محددة. هذا النوع من الاستثمار يتيح للمستثمرين حرية السفر إلى دول قد تكون محظورة عليهم باستخدام جوازاتهم الأصلية، وهو ما يجعل هذا الخيار جذاباً للكثيرين في ظل القيود المفروضة على سفر بعض الجنسيات.
شكاوى من التأخيرات
رغم الفوائد التي يمكن أن يجنيها المستثمرون من هذه الجوازات، إلا أن تأخيرات كبيرة في عملية الإصدار أثارت قلق واستياء الكثيرين. أفادت تقارير أن مواطنين من العراق وسوريا ومصر تقدموا بشكاوى عديدة بسبب التأخير في تسليم جوازات السفر، مما أثر على خططهم الشخصية والتجارية.
أسباب التأخيرات
تشير المصادر إلى أن الأسباب وراء هذه التأخيرات متعددة. من أبرزها الزيادة الكبيرة في الطلبات الواردة من مختلف أنحاء العالم,. هذه الزيادة فاقت القدرة الاستيعابية للجهات المسؤولة عن إصدار الجوازات. بالإضافة إلى ذلك، شهدت العملية تغييرات في القوانين والإجراءات، التأكد من جودة الاشخاص و ذلك لمصلحة الاشخاص المقبولين حيث تشدد الحكومات على التحقيق الامني لتسيطر على الامان للمقدمين و جودة البرنامج مما يزيد قوة الجواز و لذلك حدث تأخير إضافي في تسليم الجوازات, يجب ان يكون لكل شخص مقبول شخص يماثله في التاريخ الامني النظيف لا يجب التنازل عن هذا النوع من التحقيقات فيعتبر هذا التأخير تأخيرا ايجابيا لمستقبل الافراد.
تحقيقات وجهود لتحسين الوضع
تعمل الدول المانحة للجوازات على إجراء تحقيقات شاملة لفهم ومعالجة المشاكل التي تواجه العملية. هذه التحقيقات تهدف إلى تحسين النظام وتقليل التأخيرات المستقبلية، مع الالتزام باللوائح والقوانين المفروضة لضمان سلاسة العملية. تسعى هذه الدول إلى تحقيق توازن بين تلبية الطلبات المتزايدة والحفاظ على معايير الأمان والجودة.
في الختام، يظل موضوع جواز السفر الثاني محور نقاش وجدال في العديد من الدول. ومع استمرار التحقيقات والجهود المبذولة لتحسين العملية، يبقى الأمل قائماً في إيجاد حلول فعالة تضمن حقوق الزبائن وتحقق الأهداف المرجوة من هذه البرامج الاستثمارية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس متهمة نصبت على راغبي السفر واستولت على أموالهم بزعم توفير فرص عمل
جدد قاضى المعارضات المختص، حبس متهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين راغبي السفر للعمل بالخارج واستولت على أموالهم مقابل تأشيرات وعقود عمل مزورة، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات بالقضية.
وكشفت التحريات الأمنية عن قيام المتهمة بالنصب والاستيلاء على أموال المواطنين من خلال استقطاب الشباب وصغار السن، واشتراكها في تكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى النصب والاحتيال على المواطنين، بزعم توفير فرص عمل لهم بالخارج بموجب عقود عمل منسوبة للعديد من الشركات الكبرى بعدد من الدول العربية "خلافاً للحقيقة"، وذلك عن طريق قيامها بإنشاء شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج "بدون ترخيص" واتخاذها وكراً لممارسـة نشاطها الإجرامي لإنهاء إجراءات سفرهم بموجب عقود العمل المزعومة والتحصيل منهم على مبالغ مالية كمقدم لحين إحضار تأشيرة العمل، وقاما بإنشاء مواقع إلكترونية احتيالية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" باسم الشركة والإعلان من خلالها عن توفير فرص عمل بالعديد من الشركات بعدد من الدول العربية لاستقطاب راغبي السفر للعمل بالخارج، والاستيلاء على أموالهم.
وأفادت التحريات أن المتهمة اشتركت في ممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق في مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبي السفر للخارج وتوفير فرص عمل لهم بالدول العربية من خلال عقود عمل وهمية وإعطائهم تأشيرات سفر وسمات دخول لتلك الدول وكذا عقود عمل منسوبة لشركات بها، وأنهما ترددا على عدة مناطق لجلب ضحاياهما وترويج تلك المستندات المزورة، والاستيلاء من الشاكين على مبالغ مالية تجاوزت 500 ألف جنيه بزعم تسفيرهم لإحدى الدول العربية وتوفير فرص عمل لهم بها، إلا أنها لم تف بذلك ورفضت رد المبالغ المستولي عليها.
وضبطت الجهات الأمنية المتهمة، وبحوزتها عقود عمل "خالية البيانات منسوبة لأحد الشركات بالخارج" – العديد من المستندات الخاصة براغبى السفر للخارج للعمل- 4 هواتف محمولة وبفحص الهواتف المحمولة فنياً تبين إحتوائها على العديد من الملفات والمحادثات تؤكد نشاطها الإجرامى المُشار إليه.
مشاركة