الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي بعد اعتقال إداري دام 8 أشهر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عن الأسير المقدسي ماجد الجعبة من سجن النقب الصحراوي، بعد أن أمضى 8 أشهر قيد الاعتقال الاداري.
واعتقل الأسير ماجد الجعبة بحجة الانتماء لمنظمات محظورة، وأصدر وزير داخلية الاحتلال قرارا في شهر نوفمبر الماضي، يقضي بسحب هويته الشخصية الاسرائيلية.
وكان الأسير ماجد الجعبة اعتقل نحو 10 سنوات في سجون الاحتلال، وهو من أقدم المبعدين عن المسجد الأقصى لسنوات، وسحبت منه سلطات الاحتلال التأمين الصحي وعائلته، وحرمته من مخصصات الأولاد.
كما أفرجت سلطات الاحتلال، أمس الأحد، عن الأسير المقدسي محمود جابر من مخيم شعفاط، بعد أن أمضى 20 شهرا قيد الاعتقال الاداري.
وقالت والدته لوكالة "صفا"، إن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الاداري بحق نجلها محمود عدة مرات، دون تقديم أي لائحة إتهام بحقه.
وكان الأسير محمود جابر قضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات، وتعرض للاعتقال المنزلي والتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال، وأفرج عنه اليوم من سجن النقب الصحراوي.
وفي السياق، أصدرت محكمة الاحتلال حكما على الشاب طارق النتشة بالسجن 56 شهرا، وشقيقه نعيم بالسجن لمدة 50 شهرا، ودفع غرامة مالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال الاعتقال الإداري سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
اقتحم حوالي مئتي ناشط ومناصر في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين الخميس برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.
وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.
وخليل هو الناطق باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا ضد حرب إسرائيل في غزة.
وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا "أنا هنا لأتمثّل بمئات اليهود النيويوركيين الذين يرفعون الصوت لتحرير محمود خليل والمطالبة بعدم استغلال ديانتنا اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق المواطنين الأميركيين والقضاء على الديمقراطية".
وبدأ الرئيس الأميركي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهدا بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة التصدي لمعاداة السامية.
وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.
وهدّد ترامب أيضا بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في المظاهرات، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في حق محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.