نصر أبو الحسن يعرض الإسماعيلي للخطر بسبب التعند
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
وضع المهندس نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي القلعة الصفراء في خطر كبير بسبب التعند مع أحمد فهيم عضو مجلس إدارة النادي .
وكان النادي الإسماعيلي أصدر قرار بإقالة أحمد فهيم من مجلس إدارة النادي ، وبعد زلك لجأ فهيم إلى القضاء والذي أثبت بطلان قرار مجلس الإدارة.
وكان أحمد فهيم عضو مجلس الإسماعيلي لجأ مؤخرا لمحكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية لتحريك دعوى ضد نصر أبو الحسن رئيس النادي وآخرين نتيجة تجميد نشاطه دون إيجاد حل لأزمته المعلقة من قبل الجهة الإدارية منذ شهر مارس الماضي.
وكانت الجهة الإدارية بالإسماعيلية، أعلنت ، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أصدر تعليماته ببطلان قرار نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي بمنع العضو أحمد فهيم من دخول النادي وعودته فورا لممارسة مهام منصبه طبقا لائحة النظام الأساسي رقم 72 لسنة 2017.
وكان الدكتور إيهاب صلاح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية، شكل لجنة عليا بداية الشهر الماضي ضمت مدراء إدارات الشئون القانونية والتفتيش المالي والإداري والهيئات فحصت شكوى أحمد فهيم ضد تعنت نصر أبو الحسن في عدم ممارسة مهام منصبه حيث اطلعت على المحاضر الرسمية لمجلس الإسماعيلي الذي استند بقرار الأغلبية أن السبب وراء استبعاد زميلهم هجومه المستمر عليهم حيث طبقوا ضده المادتين 79 و80 للائحة النظام الأساسي للنادي.
وأثبتت اللجنة العليا المشكلة من الجهة الإدارية بالإسماعيلية في تحقيق شكوى أحمد فهيم عضو مجلس الإسماعيلي ضد نصر أبو الحسن رئيس النادي أن الشاكي حرر محضرين بسبب عدم تنفيذ قرار وزير الشباب والرياضة عودته ممارسة مهام منصبه وأعدت التقرير اللازم بالمستجدات عقب الفحص الدقيق للمستندات داخل الكيان تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية وفض النزاعات بين الطرفين.
ووفقا للقانون للمادة ٩٧ في حالة رفض نصر أبو الحسن تنفيذ القرار سيتم حل مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بالكامل .
وفي حالة حل مجلس الإدارة بالكامل يصبح النادي الإسماعيلي تحت خطر كبير ، في ظل العديد من الأعمال التي يعاني منها النادي وعلى رأسها الأزمات المالية وغيرها ، بالإضافة إلى أزمات الفريق الأول الذي يلاقي بشكل مستمر العديد من الازمات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر أبو الحسن الاسماعيلي النادي فهيم أحمد أحمد فهيم مجلس الإدارة إيهاب صلاح أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نصر أبو الحسن رئیس النادی الإسماعیلی مجلس إدارة النادی أحمد فهیم
إقرأ أيضاً:
بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة كسر العظم
بغداد اليوم - ديالى
اثار تسريب فيديو مقتضب لسجال ساخن بين رئيس مجلس ديالى عمر الكروي ومحافظ ديالى السابق عضو المجلس الحالي مثنى التميمي توترا في الرأي العام وشحن غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات اطلقها بعض المحليين من خطورة كسر العظم في العملية السياسية.
الفيديو والذي يوثق سجال بين الكروي والتميمي في جلسة يوم الخميس الماضي سرب الى منصات التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء يوم امس وسط علامات استفهام كبيرة عن من يقف وراء تسريبه؟ وماهي الاجندة التي يريد الوصول اليها؟ خاصة وانها قد تسبب ازمة.
يقول الموظف المتقاعد، محمد منصور لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو اثبت بما لا يقبل الشك ان مجلس ديالى حلقة زائدة في جسد المؤسسة الحكومية والاصوات باتت ترتفع من اجل الغاءه او تجميده لتفادي الانتقال بالمحافظة الى هاوية الفوضى بسبب الخلافات المحتدمة بين اقطابه على مصالح معروفة".
ويضيف ان "مجلس ديالى عقد أولى جلساته في شباط واخفق على مدار 5 اشهر في تشكيل الحكومة المحلية لولا تدخل بغداد وحتى الان لم يتخذ اي قرار في صالح المواطن"، معتبرا ان "الفيديو المسرب يدلل على عمق الخلافات التي قد تنفجر في اي لحظة".
من جانبه اكد عضو شركة النقل، هادي القيسي أن "الفيديو اثار توتر الراي العام في ديالى خاصة وانه يدور بين عمق الخلافات بين اقطاب مجلس المحافظة"، مؤكدا ان "محاولة فرض الارادات امر غير مقبول وسيقود ديالى الى منزلق خير".
ويرى ان "الوقت حان لخروج الساسة من مبدا من دفع دماء اكثر لديالى"، مؤكدا ان "كل قومياتها وعشائرها ومناطقها قدمت دماء من اجل التحرير والانتصار على الإرهاب وهذا لا يعني ان يتم استثمار اي طرف للدماء من اجل الحصول على مكاسب".
الى ذلك قال المحلل السياسي احمد هادي إن "قوى سياسية تريد الإطاحة باي وسيلة برئيس مجلس ديالى عمر الكروي الذي عاد الى منصبه بقرار قضائي"، مؤكدا ان "الفيديو يعكس رغبة ملحة في عدم بقاء الكروي في منصبه رغم ان المحكمة لم تكمل إجراءات الحكم النهائية وهذه مخالفة صريحة".
ويشير الى ان "المشكلة لاتقف عند منصب رئيس مجلس ديالى بل هي انتقال الى تغيرات أخرى ستصل الى راس الهرم في إشارة الى منصب المحافظ"، معتبرا ان "كل ما يحدث هي ضرب للاتفاقيات التي جرت في فندق الرشيد قبل اشهر وهذا يعني كسر العظم ما يفتح الأبواب امام أزمات أخرى".