سبعة أشواط لا يصح الحج إلا بها.. تعرف على وقت طواف الإفاضة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
طواف الإفاضة من أركان الحج المجمع عليها ولا يصح إلا به ويكون سبعة أشواط حول الكعبة، لقوله سبحانه وتعالى: «وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» (سورة الحج:29).
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك»، أنه بعد رمي جمرة العقبة والتحلُّل -بالحلق أو التقصير- يذهب الحاج إلى مكة للطواف بالكعبة سبعة أشواط هي طواف الفرض، ويُسمَّى طواف الإفاضة، ثم يصلي ركعتين في مقام إبراهيم، ويشرب من ماء زمزم، ويسعى بين الصفا والمروة إن كان قد أخر ذلك إلى ما بعد طواف الإفاضة.
وأضافت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا من اتباع الحاج للفوج المرافق إذا بادر بالذهاب من المزدلفة إلى مكة ليلًا حتى يؤدِّي طوافَ الإفاضة والسعي، ثم يتحلَّل التحلُّل الأصغر بمكة، ويبيت بمكة ليلة النحر (أول أيام العيد، 10 من ذي الحجة)، وما يترتب على ذلك من عدم الوقوف بالمشعر الحرام صباح يوم النحر، لا حرج فيه ولا فدية، فالمعتمَد في الفتوى أن الوقوف بالمشعر الحرام سُنَّةٌ ولا شيء على مَن فاته.
الطوافشروط الطواف حول الكعبةالطواف يكون 7 أشواط حول الكعبة ويشترط له 6 شروط وهي:
أولًا: الطَّهَارَة مِنْ الْحَدَثِ الأكبر والأصغر.
ثانيًا: أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود وينتهي إليه.
ثالثًا: أن تكون الكعبة على يسار مَن يطوف حولها.
رابعًا: أن يكون الطواف حول الكعبة.
خامسًا: أن يكون الطواف سبعة أشواط كاملة.
سادسًا: الموالاة بين الأشواط السبعة.
اقرأ أيضاًما حكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع؟.. «الإفتاء» تجيب
ما هو طواف الإفاضة؟
من الإحرام لـ طواف الوداع.. ما هي مناسك الحج 2024؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفاضة الحج والعمرة السعي بين الصفا والمروة الطواف انواع الحج حكم الطواف خطوات الحج دار الإفتاء طواف طواف الإفاضة طواف الافاضة طواف الوداع حول الکعبة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم البابا فرنسيس بـ"ازدواجية المعايير" على خلفية انتقاده ضرباتها في غزة
أدان البابا فرنسيس، « قسوة » غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من العائلة ذاتها في قطاع غزة، بناء على ما أفاد به الدفاع المدني في القطاع.
وقال الحبر الأعظم أمام أعضاء في حكومة الفاتيكان: « أمس تعرض أطفال للقصف. هذه قسوة وليست حربا. أريد أن أقول هذا لأنه يمس قلبي ».
إلى ذلك، اتهمت إسرائيل البابا فرنسيس، بـ »ازدواجية المعايير » إثر تنديد الحبر الأعظم بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه « وحشية »، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان « إن تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص لأنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل ضد الإرهاب الجهادي (…) وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر »، مضيفة « كفى اتباع معايير مزدوجة والتصويب على الدولة اليهودية وشعبها ».
(وكالات)