ألحقت عاصفة من البَرَد أضرارا بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار العاصمة فيينا، أمس الأحد، في الوقت الذي تضرب النمسا عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد.
تسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وبتشقق نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحا عائدين من "بالما دي مايوركا" التابعة لإسبانيا.


بعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا. ولم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث.
شركة الطيران، التي لم تذكر عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، قالت في بيان اليوم الاثنين "بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس".
في الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا حيث تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2000 مرة في عدة مقاطعات.
وتعرضت المنطقة القريبة من الحدود مع سلوفينيا والمجر في مقاطعتي "ستيريا" و"بورغنلاند" الجنوبيتين لأضرار بالغة بشكل خاص وتحدثت تقارير إعلامية عن انهيار سد.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في النمسا استمرار هطول الأمطار حتى مساء الأربعاء.

أخبار ذات صلة مقتل شخص بعدما سحبه محرّك طائرة في مطار بهولندا مقتل 3 أشخاص وتشريد 5000 جراء عاصفة في الفلبين المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طائرة البرد عاصفة أضرار

إقرأ أيضاً:

طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل

 ونقل موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي أن وصول طائرة إنذار مبكر تابعة للقوات الجوية الصينية إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة مع القوات الجوية المصرية يثير قلقاً واسعاً لدى الخبراء العسكريين في أمريكا وإسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة، المحملة ببعض أحدث التقنيات العالمية في مجال الحرب الإلكترونية، لم تطير قط لمسافة طويلة خارج حدود الصين من قبل، مما دفع دولاً كثيرة بما فيها إسرائيل والولايات المتحدة للتساؤل عن خلفيات إحضار الطائرة إلى مصر.

ولفت التقرير إلى أن بعض المحللين رجحوا أن الطائرة جاءت للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة فقط، بينما رأى آخرون أن الصين قد تكون تهدف إلى عرض الطائرة للبيع للجيش المصري، كما فعلت سابقاً عندما أحضرت طائرة مقاتلة متطورة إلى معرض عسكري في القاهرة قبل عدة أشهر.

وتساءل التقرير عن سبب اختيار مطار بني سويف العسكري بالتحديد، مشيراً إلى أن الإجابة قد تكمن في هوية المسؤول عن هذا المطار.

ونقل الموقع عن المحلل العسكري وضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل قوله إن صور الأقمار الصناعية تظهر أن مصر تعمل على توسعة المطار العسكري في بني سويف منذ أوائل 2022، حيث يشمل التطوير: بناء تسعة هناجر مزدوجة قادرة على استيعاب ست طائرات مقاتلة من طراز رافال أو إف-16 في كل زوج من الشقق.

مدرجين بطول 3000 و3600 متر مع توسعة ممرات الطيران. توسيع احتياطيات الوقود في المطار.

وأضاف ديكل أن الصين قد تسعى من خلال هذه التدريبات إلى تزويد مصر بصورة جوية كاملة لمنطقة سيناء وإسرائيل، خاصة أن ساحة المعركة المحتملة بين مصر وإسرائيل ستكون في سيناء.

كما أشار إلى أن الصين تدرك أن إسرائيل ستحاول إسقاط هذه الطائرة في أي حرب محتملة لتعمية الأنظمة المصرية، لذا أوصت بوضع الطائرة في بني سويف البعيدة عن الحدود ولكن ضمن مدى أنظمة جمع المعلومات.

وخلص التقرير إلى أن مطار بني سويف يعد الأنسب لتخزين طائرة إنذار مبكر بهذا الحجم فيما يتعلق بحملة محتملة مع إسرائيل، نظراً لتطور بنيته التحتية وموقعه الاستراتيجي

مقالات مشابهة

  • عاصفة شديدة تعطل الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي
  • شاهد.. أول دراجة طائرة في العالم تُحوّل الخيال العلمي إلى حقيقة
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. تفاصيل حالة الطقس غدا الأربعاء
  • الاحتلال يزعم إحباط تهريب بنادق رشاشة عبر طائرة مسيرة قادمة من مصر
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • فيديو متداول للحظة سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر.. هذه حقيقته
  • طائرة عسكرية صينية ضخمة تهبط في مصر يثير مخاوف إسرائيل
  • «الاتحاد للطيران» تستهدف 22 مليون مسافر خلال 2025