جامعة أسيوط تشهد إنطلاق فعاليات ندوة توعوية عن "الهجرة غير الشرعية"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط، ندوة توعوية عن الهجرة غير الشرعية الأضرار الناجمة عنها وأساليب مكافحته، بقاعة مركز شباب مدينة أبنوب التابعة لمديرية الشباب والرياضة برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
تأتي الندوة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، برعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وإشراف أحمد السويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وبتنظيم الدكتور علي كمال مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، وبمشاركة الشيخ مرتجى عبد الرؤوف مدير عام منطقة وعظ أسيوط، والشيخ سيد عبد العزيز مقرر بيت العائلة المصرية فرع أسيوط ، وخالد عبد الرؤوف رئيس مركز ومدينة أبنوب ، والقس إسحاق لويس وكيل مطرانية أبنوب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، ولفيف من العاملين ، وحشد من الشباب.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الدولة تبذل الكثير من الجهد في هذا الموضوع المهم، لاسيما وأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد واحدة من أكثر المشكلات التي تؤرق المجتمع الدولي، وهي ظاهرة متعددة الأبعاد حيث يسهم فيها عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وسكانية، ويُعدّ الدافع الرئيسي في انتشارها هو تزايد الضغط على الهجرة بشكلٍ عام، مع ارتفاع تكلفة الهجرة الشرعية، مشيرا إلى اهتمام الجامعة بمناقشة هذه الظاهرة، والتوعية بأخطارها والأضرار الناجمة عنها، والتعاون مع المؤسسات المختلفة من أجل الحد من انتشار الظاهرة، حفاظا على سلامة شباب الغد، وتحقيقاً للإستراتيجية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن الهجرة غير الشرعية موضع اهتمام كل دول العالم؛ لأنها تشكل معضلة سواء بالنسبة للدول مصدر المهاجرين أو الدول المستقبلة لهم، فضلاً عن أنها ظاهرة موجودة في شتى بقاع العالم، لكنها تلقى إقبالًا كبيراً نحو الدول الأوروبية، مشيراً إلى أسباب ودوافع انتشار هذه الظاهرة منها الدوافع الاقتصادية، والاجتماعية، والنفسية، والسياسية، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على عقد العديد من الندوات وورش العمل للتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وناقشت الندوة مفهوم الهجرة غير الشرعية، وتحديد أساليب مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتعرف على الأضرار الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، ونصائح وإرشادات للحد من الهجرة غير الشرعية، موقف الدين الإسلامي ، والدين المسيحي، من الهجرة غير الشرعية للشباب ، وجهود الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، ودور مديرية الشباب والرياضة بأسيوط في تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وتم تقديم بعض العروض لفيديوهات عن الهجرة غير الشرعية.
واستعرض الدكتور علي كمال، بعض التوصيات أهمها ضرورة دعم الجمعيات الأهلية لعقد برامج تدريبية للشباب في القرى الفقيرة لتدريبهم على كيفية إقامة مشروعات صغيرة، ليكونوا مساهمين في المجتمع، عمل مؤسسات المجتمع المدني لقاءات، لتوضيح التأثير السلبي للهجرة غير الشرعية وفقد الأرواح وعدم الإلقاء بالنفس في التهلكة، فتح أماكن لاستثمار كافّة مؤهلات الشباب من خلال الأندية الرياضية والعلمية والجمعيات والمؤسسات الثقافية المختلفة، والاهتمام بمؤهلات الشباب عن طريق توفير الامتيازات المهمة التي تحفز مواههبهم من خلال التأمين المعرفي والصحّي والانساني ، وضمان حق المسكن وحرمة الخصوصية في جميع مجالات الحياة كافة، ويجب على المؤسسات التعليمية (المدارس، الجامعات) تنمية الإنتماء والولاء للوطن لدى الشباب وتحفيزهم على التعلق بوطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
إيبارشية "أبنوب والفتح" تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة، لقاءً لتوعية شباب الإيبارشية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بكنيسة الشهيد مارجرجس بأبنوب، وذلك بالتزامن مع الجهود التي تقوم بها الدولة في مقاومة الهجرة الغير شرعية والاتجار بالبشر.
حضر اللقاء إلى جانب الأنبا بيسنتي أسقف الإيبارشية، اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والسفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر، رئيس الجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بالإضافة لمشاركة ٦٠٠ شخص من أبناء الإيبارشية.
دار اللقاء حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تناول دوافعها وأضرارها، بالإضافة إلى جهود الدولة في التصدي لهذه المشكلة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبيرة وصغيرة، وتعزيز التعليم الفني، كما تم التطرق إلى خطوات تحقيق التنمية المستدامة والرؤية المستقبلية للجمهورية الجديدة.