مصر.. مقرر لجنة الدين في الحوار الوطني يطالب الحكومة بوقف الاقتراض
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
طالبت لجنة الدين العام بالحوار الوطني المصري الحكومة بوقف الاقتراض، وقالت إن الدين العام تفاقم مع ارتفاع الدين الداخلي بنسبة 109%، فيما وصل الدين الخارجي 600% من الناتج المحلي.
وأشار مقرر لجنة الدين العام بالحوار الوطني المصري طلعت خليل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج تلفزيوني مساء أمس الخميس، إلى أن توسع الدولة في خدمة الدين يلقي بظلال ثقيلة وغير عادية على خدمات الدولة في التعليم والصحة والأجور، حيث أرجع تفاقم العجز إلى اكتراث الحكومة الكامل بمحور الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى ضرورة تلبية المطالب التي تتعلق بحتمية مراعاة احتياجات المواطن.
كما لفت خليل إلى أن مجموع مخصصات سداد القروض الفوائد خلال موازنة العام المالي (2023-2024) تصل إلى تريليونين و435 مليار جنيه، بواقع تريليون و315 مليار جنيه تسديد قروضه آجلة، بالإضافة إلى تريليون و120 مليار جنيه فوائد ديون.
وناشد المتحدث بضرورة التوقف العاجل عن الاستدانة، مستثنيا من ذلك حالات الضرورة القصوى، قائلا: "لابد أن نوقف الاقتراض، سواء الخارجي أو المحلي بسندات أذون الخزانة، ولا نتحصل على قروض إلا للاستخدامات الضرورية جدا".
كما شدد على البحث عن موارد حقيقية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب ضرورة وضع سقف للدين وتشكيل لجنة لإدارة الدين، قائلا: "لا يمكن أن نترك الحكومة تستدين دون أن نضع لها سقفا من الديون".
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجنيه المصري القاهرة القروض غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بيرني ساندرز يطالب بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال الذي يرتكب الإبادة في غزة
طالب السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز، بوقف مبيعات الأسلحة والذخيرة للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وقال ساندرز في منشور على "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن ترسل المزيد من القنابل إلى حكومة نتنياهو المتطرفة، التي قتلت بالفعل 45 ألف شخص؛ ودمرت أنظمة الإسكان والرعاية الصحية والتعليم في غزة؛ وتسببت في المجاعة من خلال منع المساعدات الإنسانية".
وأكد أنه سيفعل كل ما بوسعه لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي.
وبالتوازي مع دعم واشنطن غير المحدود للإبادة الجماعية في غزة، أبلغ مسؤولون أمريكيون الكونغرس بشكل غير رسمي في 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، بمقترح صفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل طائرات حربية وذخائر مدفعية.
وتشمل الصفقة المرتقبة، التي تحتاج إلى موافقة الكونغرس، معدات دفاعية وذخائر مهمة مثل: الطائرات المسيرة، وقذائف المدفعية من عيار 155 ملم، والقنابل صغيرة الحجم، والرؤوس الحربية زنة 500 كيلوغرام، وأجهزة تفجير القنابل، بالإضافة إلى وسائل الدفاع ضد التهديدات الجوية مثل صواريخ AIM-120C-8 AMRAAM.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة 20 مليار دولار، بما في ذلك عشرات الطائرات المقاتلة وصواريخ "جو-جو" المتطورة.
وتشكل الطائرات الجزء الأكبر من مبيعات بقيمة 20 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتم تسليم أولى الطائرات في عام 2029.
ولكن من غير المتوقع أن تصل الأسلحة إلى "إسرائيل" في أي وقت قريب، فهي عقود سيستغرق تنفيذها سنوات. والواقع أن جزءا كبيرا من الأسلحة التي يتم بيعها يهدف إلى مساعدة "إسرائيل" في زيادة قدراتها العسكرية في الأمد البعيد.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.