ترامب عن اتهامه بوصف قتلى الجنود الأمريكيين بـ"مغفلين": تزييف من حثالة واشنطن
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
نفى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الإشارة إلى الجنود الأمريكيين القتلى على أنهم "مغفلون" و"فاشلون" بعد توقف الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن عند مقبرة فى فرنسا أمس الأحد، ولم يزرها ترامب خلال رحلته إلى البلاد فى عام 2018 حينما كان رئيسا للولايات المتحدة.
وكتب ترامب عبر حسابه على تروث سوشيال: "من المؤكد أنى لم أقل أبدا أن الجنود القتلى خاسرون وفاشلون.
. من سيقول مثل هذا الشىء"، ووصف الرئيس السابق الاتهام بأنه معلومات مضللة مختلقة قادمة من خصومه، فى إشارة إلى بايدن والديمقراطيين.
وأضاف ترامب: "فى كل مرة ترون هذا البيان المزيف يستخدم، تذكر أنه يأتى من الحثالة الفاشية التى تدمر أمريكا".
جاء نفى ترامب الأخير فى أعقاب رحلة بايدن إلى فرنسا، والتى اختتمت بزيارة مقبرة أيسن مارن الأمريكية، حيث دُفن أكثر من 2200 جندى أمريكى قاتلوا فى الحرب العالمية الأولى، وبينما لم يذكر بايدن ترامب خلال زيارته للمقبرة، إلا أن توقفه كان بمثابة توبيخ لا يمكن إنكاره للرئيس السابق والمرشح الجمهورى المفترض لعام 2024.
وخلال رحلته إلى فرنسا عام 2018، تخطى ترامب زيارة مخططة إلى المقبرة نفسها، حيث أشار البيت الأبيض إلى سوء الأحوال الجوية باعتباره السبب. وذكرت مجلة The Atlantic فى عام 2020 أن ترامب سأل الموظفين: "لماذا يجب أن أذهب إلى تلك المقبرة؟ إنها مليئة بالخاسرين." وذكرت المجلة أن ترامب أشار لاحقًا إلى قتلى الحرب على أنهم "مغفلون" لأنهم تعرضوا للقتل.
وبينما نفى ترامب الإدلاء بهذه التصريحات، أكد كبير موظفيه السابق، جون كيلي، فى وقت لاحق رواية المجلة، وقد استشهد بايدن وحملته مرارا وتكرارا بالتعليقات المزعومة خلال الحملة الانتخابية، بحجة أنها تظهر أن ترامب لا يهتم بالمحاربين القدامى أو أفراد الخدمة العسكرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
أكد صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قرارات الرئيس دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على الصين، تمثل "هدية ثمينة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأوضحت الصحيفة أن "الرسوم الجمركية الأمريكية أتاحت للرئيس الصيني الفرصة لجذب حلفاء واشنطن، بعد تراجع ثقتهم بمصداقية الولايات المتحدة".
ولفتت إلى أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم تقتصر على الداخل الأمريكي، فالهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء، قد زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة".
وتابعت: "واشنطن بتفريطها في قيادتها للاقتصاد العالمي، تتيح للصين استغلال الموقف، وجذب حلفاء واشنطن عبر تقديم نفسها كخيار أكثر موثوقية كسوق ضخم"، مبينة أن "رسوم ترامب ضد الحلفاء أصبحت بمثابة هدية ثمينة لشي جين بينغ".
وأوضحت الصحيفة أن ما وصفته بـ"الصدمة الجمركية" التي تسبب بها ترامب "قد تقوض مساعيه للنجاح خلال ولايتة الرئاسية الثانية"، مضيفة أن الناخبين الأمريكيين "منحوه ثقتهم جزئيا بفضل الأداء الاقتصادي الجيد خلال فترته الأولى، إلا أن فترته الثانية اتسمت بإطلاقه العنان لهوسه في السياسات التجارية والخارجية، والذي بدأت نتائجه السلبية في الظهور".
وخلصت الصحيفة إلى القول: "سيفشل ترامب إذا لم يصغِ إلى التحذيرات".
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، وأضيفت الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا، فيما دفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
وانتقدت بكين السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، ووصفها المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو إياها بـ"الأنانية ولا تليق بدولة عظمى".