#سواليف

وضع نشطاء من شباب #الحزب_الصهيوني الديني الإسرائيلي، الإثنين، باقة من #الزهور أمام مكتب رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني #غانتس.

وجاءت مع الباقة رسالة كتب فيها: “مع الحب والتقدير.. #يحيى_السنوار” في إشارة إلى زعيم #حماس، وهي رسالة ساخرة من نشطاء الحزب جاءت كرد فعل على #الاستقالة من #حكومة_الحرب، التي أعلنها غانتس الأحد.

واعتبر النشطاء في رسالة مرفقة، أن “خطاب غانتس بالأمس كان هدية للسنوار ومنظمة حماس. رأينا جميعا الآلاف من سكان غزة يحتفلون بعد خطاب الاستقالة”.

مقالات ذات صلة محتجون يملؤون جدرانا حول البيت الأبيض برسومات وشعارات مؤيدة لغزة / فيديو 2024/06/10

ووضع النشطاء باقة زهور على مدخل مكتب الوزير في الكنيست، وأرفقوا مذكرة بها صورة زعيم حماس يحيى السنوار، كما لو كان هو من أرسلها.

وكتب النص باللغتين العبرية والعربية، وفي النهاية تم وضع رمز تعبيري برمز “V”، يُعتقد أنه يرمز إلى انتصار السنوار.

وقالوا: “في حين أن هدف حماس هو تقسيم سكان دولة إسرائيل لإلحاق الأذى بهم، فإن غانتس يمنحهم بالضبط ما يريدون بأفعاله”.

وأضاف النشطاء: “في أوقات الحرب، نحتاج إلى أن نكون متحدين ضد العدو، وليس منقسمين بسبب اعتبارات سياسية رخيصة. ونحن ندعو كل شعب إسرائيل: الآن هو وقت الوحدة. ولن ننتصر إلا معا”.

واستقال غانتس، الوزير بلا حقيبة، من حكومة الحرب يوم الأحد، مما جعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر اعتمادا على شركائه اليمينيين المتطرفين.

وانتقد غانتس نتنياهو لتردده في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ودعوته إلى إجراء انتخابات في الخريف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحزب الصهيوني الزهور غانتس يحيى السنوار حماس الاستقالة حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • عيشوا لحظات الحب من جديد في “ذي رستورانت” العنوان دبي مول
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟