الجديد برس|
كشفت خبيرة النوم، سامي مارغو، أن العناصر الغذائية الموجودة في بعض الأطعمة قد تتفاعل مع أجسامنا بطرق قد تؤدي إلى تضخيم مراحل أحلامنا، وإظهار الطبيعة المتعددة الأوجه للأحلام لدينا.
وقالت مارغو: “إن تجربة الأحلام بشكل واضح للغاية يمكن أن تشمل فوائد مثل المعالجة العاطفية وتقوية الذاكرة وفهم الذات والإبداع، ومع ذلك يمكن أن تكون مصحوبة بعيوب مثل الضغط العاطفي والتأثيرات المحتملة على جودة النوم والصحة العامة”.
وكشفت الخبيرة عن 4 أطعمة تُحدث تأثيرا على شدة أحلامنا:
الأطعمة المخمرة
قالت مارغو: “الأطعمة المخمرة، مثل المخلل الملفوف، غنية بالبروبيوتيك التي تعزز صحة الأمعاء. وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى أحلام أكثر حيوية من خلال التأثير على الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، والتي لها ارتباط مثبت بوظيفة الدماغ والمزاج عبر محور الأمعاء والدماغ، وهو مسار موثق جيدا تتواصل من خلاله المعدة مباشرة مع الدماغ”.
الحبوب والمكملات الغذائية
توضح مارغو: “إن دمج الحبوب، مثل الكينوا، بالإضافة إلى الأغذية الفائقة (مثل سبيرولينا: طحالب خضراء مزرقة اللون)، في الوجبات الغذائية، يمكن أن يوفر عناصر غذائية فريدة وفوائد صحية. وقد تؤثر هذه العناصر الغذائية على محتوى الأحلام من خلال تأثيرها على الصحة العامة والحيوية، وربما تعزز حيوية وتعقيد قصص الأحلام”.
الأطعمة التقليدية التي تحفز الحلم
تقول مارغو: “تؤمن بعض الثقافات بقوة الأطعمة التقليدية لتعزيز الحلم، على سبيل المثال، يُعتقد أن تناول بعض الأعشاب البرية لدى بعض ثقافات السكان الأصليين، يسهل تذكر الأحلام والرؤى الروحية، ما يُظهر تقديرا ثقافيا عميقا للروابط بين النظام الغذائي والأحلام”.
عالم الأطعمة المخدرة
توضح مارغو: “تم استخدام النباتات والفطريات ذات التأثير النفساني، مثل جوزة الطيب أو بعض أنواع الفطر، تاريخيا لتأثيراتها المهلوسة.
إن استهلاك هذه المواد قد يغير الوعي والإدراك بشكل عميق، وقد يؤدي إلى تجارب أحلام أقرب إلى الواقعية والوضوح أو سريالية بشكل كبير، ما يعكس تأثيرات هذه المواد على الوعي واليقظة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تأثير التغذية على صحة الأظافر وقوتها
الأظافر الصحية والقوية من علامات العناية الشخصية الجيدة، وهي تعكس بشكل كبير الحالة الغذائية العامة للجسم. قد يواجه البعض مشاكل في تكسر الأظافر وضعفها، وغالبًا ما يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص التغذية المناسبة.
تلعب التغذية دورًا محوريًا في تعزيز صحة الأظافر، إذ إن البروتينات تُعتبر من العناصر الأساسية في تكوين الكيراتين، وهو المكون الرئيسي للأظافر. البروتينات الكافية تُسهم في تقوية الأظافر وتمنع تكسرها السريع. الأطعمة مثل اللحوم، البيض، والبقوليات تُعتبر مصادر غنية بالبروتين. من جهة أخرى، نقص الحديد يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لهشاشة الأظافر وظهور الخطوط البيضاء عليها. يمكن الحصول على الحديد من خلال تناول الأطعمة مثل السبانخ، الكبدة، والمكسرات.
كما يلعب الزنك دورًا أساسيًا في إصلاح الأنسجة ونمو الأظافر، ويمكن العثور عليه في المكسرات والبذور. من العناصر الأخرى التي تدعم صحة الأظافر البيوتين، وهو نوع من فيتامين ب، الذي يعزز النمو ويزيد من قوة الأظافر، ويوجد في الأطعمة مثل البيض، السلمون، والأفوكادو.
تجنب تعريض الأظافر للماء لفترات طويلة والابتعاد عن استخدام منتجات تحتوي على مواد كيميائية قوية يُساهم في الحفاظ على الأظافر من الكسر والتلف. يُنصح بتطبيق زيوت مرطبة مثل زيت جوز الهند لترطيب الأظافر ومنع جفافها.