فنانة تونسية لها رصيد كبير في قلوب محبيها في مصر والوطن العربي، تمتلك من الموهبة ما يكفيها للتربع على قائمة المطربات الأفضل، ساندها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب فى بداياتها الفنية والتى استهلتها بمشوار من الألبومات الغنائية الناجحة، ثم دخلت عالم التمثيل من بوابة المخرج الكبير يوسف شاهين كبطلة لأول أفلامها السينمائية «سكوت حنصور»، وكان هذا الفيلم بمثابة الانطلاقة لدخولها إلى عالم التمثيل عام 2001.

لطيفة لـ «الأسبوع»: ألبومي الجديد (مفيش ممنوع) من تلحين كاظم الساهر

«الأسبوع» التقت الفنانة لطيفة فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن كواليس وتفاصيل ألبومها الغنائي الجديد «مفيش ممنوع» المقرر طرحه خلال الأيام القادمة بموسم صيف 2024، وتعاونها مع المخرج وليد ناصيف خلال كليبات هذا الألبوم، وعدد أغنياته، وكذا تعاونها مع المطرب كاظم الساهر كملحن ومتى تعود إلى عالم التمثيل، وخطواتها الفنية القادمة.

- فى البداية.. حدثينا عن ألبومك الجديد «مفيش ممنوع»؟

أغنية «مفيش ممنوع» دخلت قلبى مباشرة منذ أن عُرضت عليّ وأحببتها بشدة، لذلك قررت أن أسمى الألبوم باسمها، وهى كلمات نادر عبد الله وألحان وليد سعد، وأظن أن الاسم جذاب للجمهور.

وماهي معايير اختيارك لأغنيات جديدة؟

أعتمد دائمًا على إحساسى فى اختيار الأغنيات الجديدة، وعندما تُعرض عليّ أغنية وأشعر تجاهها بشعور مختلف، وأرى أن فكرتها جديدة، ولحنها مختلف، وتوزيع موسيقاها جديد، أدخل الاستديو لتسجيلها على الفور.

ينتظر الجمهور من لطيفة دائما أغاني مختلفة.. فما هو الاختلاف الذى سيراه الجمهور في هذا الألبوم؟

الجديد والمختلف فى ألبوم «مفيش ممنوع» هو أن أغنياته تعبر عنى بشكل كبير، تعبر عن لطيفة التى قدمت «لما يجيبوا سيرتك» و«يا سيدى مسى» و«بحب فى غرامك»، والتى قدمت العديد من الأغنيات المختلفة بين المقسوم والدرامى والإيقاعات المختلفة، وقدمت مزيكا «الهاوس والتيكنو» فى أغنياتها، وكذلك «الجاز» مع زياد رحبانى.

كل هذا المزيج والخليط الموسيقى كان سببًا فى تقديم أغنيات هذا الألبوم، فالجمهور سيستمع إلى أغنياته، ويجد جميع الأشكال الموسيقية المختلفة، الشرقى والغربى والاستايل والمقسوم والكلاسيك والحزين، وأتمنى أن ينال الألبوم استحسان الجمهور.

تشيدين دائما بالأعمال الشبابية وتتعاونين معهم فى ألبوماتك الغنائية.. هل سيحدث هذا التعاون فى ألبومك الجديد؟

أتعاون فى «مفيش ممنوع» مع ٤ أسماء من الصناع الشباب، ولكنى أتعاون فيه لأول مرة مع الملحن أحمد بحر، وباقى صناع الألبوم أُكنّ لهم كل الحب والتقدير، وأوجه لهم الشكر على المجهود الكبير الذى بذلوه.

حدثينا عن سر حبك الشديد للفنان الليبى محمد حسن.. وما سر إهدائك أغنية «ليالى» له؟

الفنان محمد حسن هو أهم فنان ليبى وله مكانة كبيرة فى تونس والمغرب والجزائر، نعتبره مدرسة كبيرة، وأهديته أغنية «ليالى»، لأنه قدم مقطعًا منها، وهى من المأثور الشعبى الليبى، كما أنه قدمنى فى أغنية ليبية، وقدمنا معًا أغنيتى «دللتنى» و«جيتك» وغيرهما.

لماذا تحرصين دائما على تقديم أغنياتك على طريقة «الفيديو كليب»؟

أنا أكثر فنانة تقدم أغنياتها على طريقة «الفيديو كليب»، وعلى مدار سنوات عديدة اعتدت على ذلك، لأننى أشعر بسعادة كبيرة عندما أصور الأغنيات لجمهورى وأحب دائمًا أن تكون لدىّ بصمة خاصة فى الأغنية التى أصورها، وأنا أقدم أغنيات من أجل إسعاد الجمهور، وهذا الأمر يجعل الفنان أو المطرب أقرب لجمهوره.

والصورة مهمة بالنسبة لى، وأسعى دائمًا لتقديم الأغنيات المصورة بشكل جديد ومختلف، وسيشاهد الجمهور أكثر من أغنية مصورة فى ألبوم «مفيش ممنوع» بشكل جديد، يتماشى مع التطور التكنولوجى الذى نعيشه الأيام الحالية.

هل وصل «الذكاء الاصطناعي» لكليبات ألبوم «مفيش ممنوع»؟

أطمح دائمًا فى استخدام الذكاء الاصطناعى لتنفيذ الأغنيات المصورة، وأرى أن استخدامه فى التصوير يجعل هناك نوعًا من الإبهار والجمال الذى يضيف إلى العمل الفنى بشكل عام.

وعندما عرض علىّ المخرج وليد ناصيف، الذى أتعاون معه فى 4 أغنيات مصورة، فكرة استخدام الـAI فى تصوير الأغنيات، تحمست بشكل كبير، خاصة أنه من المخرجين المخضرمين فى استخدام هذه التقنية فى العالم العربى، فهو يدرس استخدام هذه التقنية فى جامعات كبرى فى لبنان ولديه أعمال عديدة فى هذا التخصص، وتحمست لأخوض أولى تجاربى فى عالم الذكاء الاصطناعى، من خلال ألبوم «مفيش ممنوع»، وأعتبرها خطوة جريئة بالنسبة لى، وسعيدة بهذه التجربة بشكل كبير.

- يستخدم البعض «الذكاء الاصطناعي» فى تقليد أصوات المطربين.. ما رأيك فى ذلك؟

أرى أن استخدام الذكاء الاصطناعى فى تقليد أصوات المطربين خدعة كبيرة للجمهور، لأنه يفتقد إحساس المطرب بشكل كبير.

لماذا قررتِ طرح ألبوم غنائى كامل فى ظل انتشار الأغنيات «السينجل» المنفردة؟

قرارى بطرح ألبوم غنائى كامل جاء بعد أن أجريت استفتاءً عبر حسابى الرسمى بموقع التدوينات «X»، ووجدت أغلب الجمهور والإعلاميين يطالبوننى بطرح ألبوم غنائى كامل، إضافة إلى أننى على المستوى الشخصى لا أميل لفكرة طرح الأغنيات المنفردة، وأن تكون بديلة للألبوم الكامل، وأشعر بأن الألبوم يعطى قوة وتنوعًا فى الأغنيات، وتكون هناك منافسة ذاتية بين الأغنيات المطروحة فى الألبوم.

ماذا عن التعاون مع كاظم الساهر فى لحن «مفيش ممنوع»؟

كاظم الساهر أستاذ ونجم كبير، وهذا لم يكن التعاون الأول الذى يجمعنا، حيث تعاونا من قبل فى أغانى «يا سيدى مسى» و«استحالة»، و«حاسب» و«تلومنى الدنيا» و«العاشقين»، و«من ينقذ الإنسان»، وجميعها حققت نجاحًا كبيرًا.

كما أن لدى نحو 4 أو 5 أغنيات تعاونت فيها مع القيصر، ولم تخرج إلى النور، وفى الحقيقة هذه الأعمال لا بد أن يستمع إليها الجمهور، فقررت أن أطرح واحدة منها فى الألبوم الجديد من ألحانه، ومن كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد.

حدثينا عن مشروعك الأخير مع الموسيقار اللبنانى زياد رحبانى؟

انتهينا من تسجيل كل أغنيات الألبوم الذى أتعاون فيه مع زياد رحبانى، وأستعد لتصوير أغنياته خلال الفترة المقبلة، ولدىّ رغبة كبيرة فى تصوير كل أغنيات الألبوم على طريقة «الفيديو كليب»، والمفاجأة فى هذا الألبوم أنه لأول مرة يلحن «الرحبانى» كلمات مصرية للشاعر الراحل عبد الوهاب محمد، فهناك أغنيتان من كلماته، وهذا شىء يشعرنى بفخر كبير، وكنت أتمنى أن يكون عبد الوهاب محمد على قيد الحياة، ليعيش معنا هذه اللحظات السعيدة، خاصة أنه كان لديه حب كبير لزياد رحبانى، وفى الحقيقة هو «عايش فى حياتى وعمره ما رحل».

هل من الممكن أن نرى المطربة لطيفة تقدم عملا مسرحيا غنائيا؟

في الحقيقة، المسرح الغنائى والسينما والدراما تمثل حالة عشق كبيرة بالنسبة لى، ولكن للأسف الوضع فى العالم العربى لا يشجع على تقديم مشروع مسرح غنائى، وكى أكون صادقة بعد «الرحابنة» لم أر مسرحًا غنائيًا حقيقيًا على عكس أيام زمان، حيث كان الراحل سمير خفاجة يقدم مثل هذه الأعمال مثل «ريا وسكينة» و«سيدتى الجميلة»، وغيرهما من الأعمال، وأتمنى أن يعود المسرح الغنائى مرة أخرى.

هل تأخرت فى تقديم عمل سينمائى بعد آخر فيلم لك؟

لم أجد حتى الآن سيناريو أو قصة قوية، أقدمها للجمهور من خلال فيلم سينمائى، وأنتظر أن أجد المشروع القوى الذى يدفعنى للعودة إلى السينما من جديد.

هل ستعود لطيفة لكرسي المذيعة وعالم البرامج مرة أخرى؟

في الحقيقة، أستعد خلال الفترة المقبلة إلى تقديم مشروع تلفزيونى ضخم، وأعمل فى الوقت الحالى على التحضيرات الخاصة به، ولكننى لا أستطيع أن أفصح عن أى تفاصيل خاصة به فى الوقت الحالى، وأعِد الجمهور بأنه سيكون مفاجأة كبيرة.

ما تأثير وفاة والدتك عليك؟

كانت أمي هي الحياة بالنسبة لى، وكنت، وما زلت، أستمد منها قوتى، لأنها الروح التى أعتقد أن «ربنا وهبهالى» وسأظل أعشقها وأحبها لآخر العمر، وعندما أقدم أى عمل فنى أفكر فيها، وكأنها جالسة أمامى وتستمع إلىّ، وهناك أغنيات عديدة فى ألبوم «مفيش ممنوع» هى التى اختارتها لي.

اقرأ أيضاًلطيفة عن ألبومها الجديد: خفت لما المخرج قال سنعمل كليبات بالذكاء الاصطناعي

«مفيش ممنوع».. لطيفة تشوق الجمهور لـ أولى تجاربها الغنائية بواسطة الذكاء الاصطناعي (صورة)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كاظم الساهر نجوم الفن لطيفة الذکاء الاصطناعی هذا الألبوم کاظم الساهر مفیش ممنوع عبد الوهاب بشکل کبیر فى ألبوم دائم ا

إقرأ أيضاً:

ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت مونيكا فراندي فيريرا مديرة الأرشيف المحلي بمنظمة الصحة، حقيقة القانون القديم الخاص بحظر تناول البطيخ في مدينة مدينة ريو كلارو البرازيلية، وفقا لما نشرته مجلة روسيسكايا غازيتا. 

وتقول: إن خبراء الصحة الذين زاروا المدينة ربما ربطوا استهلاك البطيخ بحالات الوفاة المتزايدة ولكن هناك العديد من العوامل الاخري. 

ولكن تحظر مدينة ريو كلارو البرازيلية الواقعة على بعد 150 كيلومترًا من ساو باولو بعدم تناول البطيخ وتشتهر بقانون قديم تم تبنيه قبل 130 عامًا خلال حملة لمكافحة الحمى الصفراء. 

وكان هذا القانون يحظر تناول وبيع البطيخ إلا أن السلطات المحلية لم تقم بإلغائه رسميًا ما يجعله ساري المفعول حتى يومنا هذا.

والغريب أن البرازيل تعد حاليًا واحدة من أكبر منتجي ومصدري البطيخ في العالم وتعتبر هذه الفاكهة الحلوة محبوبة للغاية لدى السكان المحليين بما في ذلك سكان ريو كلارو ومع ذلك فإن القليل منهم يدركون أن هذا الطعام المفضل محظور قانونيًا.

ويعود هذا القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر عندما انتشرت الحمى الصفراء في ولاية ساو باولو، في ذلك الوقت كان يعتقد أن البطيخ قد يكون سببًا لانتشار المرض.

ولكن مع تطور الأبحاث ثبت أن البعوض هو الناقل الرئيسي للحمى الصفراء وليس البطيخ ورغم ذلك لم يتم رفع الحظر رسميًا.

وأوضحت المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل في وقت لاحق أن القوانين القديمة التي فقدت معناها الاجتماعي لا تلزم المجتمع بالالتزام بها نظرًا لغياب أي مبرر لاستمرار تطبيقها.

مقالات مشابهة

  • إحالة 3 موظفين ليبيين بقنصلية صفاقس للتحقيق الإداري، على خلفية تحقيق تلفزيوني تونسي
  • وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناهز 82 عاماً في الولايات المتحدة
  • لطيفة بنت محمد تطلق تقرير “دبي الإبداعية: استكشاف آفاق الإبداع المستقبلية”
  • نوال الزغبي تتحضر لألبومها الجديد: وداع العام بحفل كبير في مصر
  • موعد وتفاصيل حفل كاظم الساهر في أبو ظبي
  • بعد مرور 19 عامًا.. بلقيس فتحي تحيي موضة صيف ربيع في حفلها الغنائي بلندن (صور)
  • هل دور البرد المنتشر حاليا متحور جديد من فيروس كورونا؟.. الصحة تجيب
  • ممنوع تناول البطيخ في البرازيل.. تعرف على السبب
  • شريف منير: «المليونيرات» مسرحية جديدة مع مدحت صالح.. «هتبقى حاجة لطيفة»
  • لطيفة بنت محمد تشهد ختام «ملتقى دبي للنحت»