في خطوة مفاجئة وتحمل الكثير من علامات الاستفهام والسخرية، وضع نشطاء شباب الحزب المتطرف الديني الإسرائيلي باقة زهور ورسالة أمام مكتب بيني جانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية، والذي استقال بالأمس من مجلس الحرب الإسرائيلي.

رسالة مقتضبة

وجاء في الرسالة المقتضبة «بيني جانتس شكرا لك، الحب والتقدير، يحيى السنوار»، وقد كتبها نشطاء الحزب الصهيوني الديني الإسرائيلي كرد فعل ساخر من استقالة جانتس من حكومة الحرب.

   

وقدّم النشطاء باقة زهور على عتبة مكتب الوزير في الكنيست، وأرفقوا مذكرة تضم صورة لزعيم حماس، يحيى السنوار، وكأنه هو من بعثها، كما قدموا النص باللغتين العبرية والعربية، مع وضع رمز «V» في النهاية، والذي يعتقد أنه يرمز إلى انتصار السنوار، بما يضفي على الرسالة لمسة من السخرية والاستفزاز.

حكومة الطوارئ

استقالة جانتس من مجلس الحرب أثارت اهتمامًا واسعًا في الرأي العام العربي والعالمي، ما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول تأثيرها المحتمل وما إذا كانت ستؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبعد اندلاع الحرب، انضم بيني جانتس إلى الحكومة التي شكّلها بنيامين نتنياهو في 11 أكتوبر، وأصبحت معروفة باسم «حكومة الطوارئ»، وعلى إثر الخطوة، تم تشكيل هذه الحكومة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل الفلسطينية الفصائل غزة قطاع غزة غانتس

إقرأ أيضاً:

باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه

وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، انتقادات حادة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"العبثية" التي تخدم المصالح السياسية لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.

وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قال باراك إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.

وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، مضيفا: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".

وأكد باراك أن نتنياهو "لن يصمد إذا أُجبر على مواجهة التحقيقات"، مشدداً على أن "استمرار الحرب يخدم غرض إطالة بقائه السياسي، ولن تُسهم العمليات العسكرية الجارية في تسريع عملية تحرير الأسرى كما يُروج". 

وسخر من تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤية لإعادة إعمار غزة وطرد قيادة حركة حماس، واصفاً إياها بأنها "كلام فارغ".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.


وكان باراك قد وجّه، في مقال رأي نشره على موقع القناة الثانية عشرة في الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، تحذيراً من "انهيار ديمقراطي وشيك" في الاحتلال الإسرائيلي، متهماً نتنياهو بأنه يقود البلاد بخطى متسارعة نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة". 

ورأى أن رئيس الحكومة الحالي "يشن حرباً شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، موضحاً أن الحرب في غزة "تُدار دون هدف استراتيجي واضح، وإنما بهدف تأجيل المحاسبة وعرقلة التحقيق في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.".

واتهم باراك نتنياهو بانتهاج سياسة منهجية تهدف إلى "تقويض استقلال القضاء، وتحجيم سلطات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وتعيين شخصيات موالية في المناصب الحساسة"، كما أشار إلى "محاولات توظيف أجهزة الأمن لخدمة أهداف شخصية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.

واختتم باراك مقاله بالتأكيد على أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، غير أن إسرائيل قادرة على الانتصار عليه، شريطة التحرك العاجل قبل فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • بينيت يشن هجوما لاذعا على حكومة نتنياهو.. جبانة ومخزية
  • بعد خسارته مباراة.. مدرب زاخو يقدم استقالته
  • مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
  • باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
  • باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة