ورد ورسالة إلى جانتس بعد استقالته تحمل اسم وصورة السنوار.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
في خطوة مفاجئة وتحمل الكثير من علامات الاستفهام والسخرية، وضع نشطاء شباب الحزب المتطرف الديني الإسرائيلي باقة زهور ورسالة أمام مكتب بيني جانتس، رئيس حزب الوحدة الوطنية، والذي استقال بالأمس من مجلس الحرب الإسرائيلي.
رسالة مقتضبةوجاء في الرسالة المقتضبة «بيني جانتس شكرا لك، الحب والتقدير، يحيى السنوار»، وقد كتبها نشطاء الحزب الصهيوني الديني الإسرائيلي كرد فعل ساخر من استقالة جانتس من حكومة الحرب.
وقدّم النشطاء باقة زهور على عتبة مكتب الوزير في الكنيست، وأرفقوا مذكرة تضم صورة لزعيم حماس، يحيى السنوار، وكأنه هو من بعثها، كما قدموا النص باللغتين العبرية والعربية، مع وضع رمز «V» في النهاية، والذي يعتقد أنه يرمز إلى انتصار السنوار، بما يضفي على الرسالة لمسة من السخرية والاستفزاز.
حكومة الطوارئاستقالة جانتس من مجلس الحرب أثارت اهتمامًا واسعًا في الرأي العام العربي والعالمي، ما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول تأثيرها المحتمل وما إذا كانت ستؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبعد اندلاع الحرب، انضم بيني جانتس إلى الحكومة التي شكّلها بنيامين نتنياهو في 11 أكتوبر، وأصبحت معروفة باسم «حكومة الطوارئ»، وعلى إثر الخطوة، تم تشكيل هذه الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الفصائل الفلسطينية الفصائل غزة قطاع غزة غانتس
إقرأ أيضاً:
غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
هاجم زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بأنه يتسبّب بتعطيل التوصل لصفقة تبادل أسرى.
وقال غانتس في تصريحات له: "نحن في أيام حساسة ونتنياهو يخرب مفاوضات صفقة التبادل".
وخاطب غانتس نتنياهو بالقول: لا تفويض لديك لتقويض عملية إعادة المخطوفين مرة أخرى لاعتبارات سياسية.
وتابع، "إعادة المخطوفين هي الأمر الصحيح الذي يجب القيام به إنسانيا وأمنيا وقوميا".
وفي ذات السياقـ اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، الحكومة بإحباط التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في غزة ، وقال إن نتنياهو "يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين (الأسرى بغزة) وأمن إسرائيل".
وقال لابيد في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أتمنى ألا يحدث مثلما حدث في السابق عدة مرات، في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز) وهو أنه كلما اقتربنا من صفقة وضعت حكومة نتنياهو شروطا جديدة وأحبطت العملية".
وأضاف: "لا أفهم الحديث برمته، عن صفقة جزئية، لماذا لا نذهب إلى صفقة شاملة، لماذا لا نعيد جميع المختطفين ونوقف الحرب".
وقال لابيد: "ليس لدينا ما نبحث عنه بعد الآن في غزة، وعلينا أن نبدأ في الاستعداد لليوم التالي للحرب، وإعادة 100 مختطف إلى الوطن".
وتابع: "سيكون بإمكاننا دائما بعد نهاية الحرب دخول قطاع غزة وأن نفعل ما نريد (..) الآن يجب وقف الحرب وإبرام صفقة وإعادة جميع المختطفين".
واتهم لابيد نتنياهو "بمحاولة إفساد الصفقة لأنه لا يريد وقف الحرب، ويخشى أنه عندما تتوقف الحرب فسوف تسقط الحكومة".
وأضاف: "نتنياهو يقوم بتغليب الاعتبارات السياسية على إعادة المختطفين وأمن إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا - الأناضول