صور| طبيب بيطري يكشف أسرار اختيار الأضحية السليمة قبل عيد الأضحى
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، قدم الطبيب البيطري مسلم آل مرار، من قسم الثروة الحيوانية بصفوى، نصائح للمواطنين حول اختيار الأضحية السليمة وتجنب الغش.
وأوضح آل مرار أن الأضاحي تشمل الضأن والماعز والأبقار والإبل، ولكل منها عمر محدد. حيث إن الضان يكون من عمر 6 شهور وما فوق، والماعز من 12 شهر وما فوق، والأبل من 3 سنوات.
أخبار متعلقة ميقات يلملم بالليث يشهد العديد من التجهيزات والاستعدادات لاستقبال الحجاجعددهم 500.. "صندوق الشهداء" يستعد لاستقبال الحجاج من مستفيديهوأكد على ضرورة اختيار الأضحية السليمة الخالية من الأمراض والجروح والكسور والإفرازات.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة وفرت باركود يحتوي على معلومات شاملة عن الأضحية، بما في ذلك الشروط الشرعية وطرق الغش وكيفية فحص سلامتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الزراعة وفرت باركود يحتوي على معلومات شاملة عن الأضحية - اليومالذبح في المسالخ المرخصة وبإشراف طبيوشدد آل مرار على أهمية الذبح في المسالخ المرخصة، حيث يشرف الأطباء البيطريون على الذبائح ويكشفون أي أعراض مرضية قد لا تظهر إلا بعد الذبح، مثل التورمات والديدان أو آثار الأدوية.
وأكد أن المسالخ المرخصة تضمن سلامة المستهلك والبيئة، محذراً من الذبح في المسالخ العشوائية التي قد تسبب أضراراً صحية وبيئية.
ونصح آل مرار المواطنين بالاستفادة من الباركود الذي نشرته الوزارة للحصول على معلومات شاملة حول الأضحية، والتوجه إلى المسالخ المرخصة لضمان سلامة الأضحية وصحة المستهلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عيد الأضحى الطبيب البيطري اختيار الأضحية
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
يعد قانون الطفل أحد أبرز التشريعات التي تضع حقوق الأطفال في صدارة الأولويات، بما يضمن حمايتهم وتنمية شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا أفرادًا قادرين على المشاركة الفعّالة في المجتمع.
يُركز القانون على تحقيق أهداف تربوية واجتماعية وصحية شاملة، تتماشى مع الاتفاقيات الدولية والمعايير الوطنية.
وفقًا للمادة 53 من قانون الطفل، تهدف مراحل التعليم المختلفة إلى تحقيق تنمية شاملة للأطفال من خلال عدد من الغايات الأساسية.
يشمل ذلك تعزيز قدراتهم العقلية والبدنية، واحترام كرامتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية وتحمل المسؤولية.
كما يُركز التعليم على غرس قيم الانتماء للوطن، الإخاء، التسامح، والمساواة، مع رفض أي أشكال للتمييز سواء كانت على أساس الدين، الجنس، العرق، أو الوضع الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، يعزز القانون أهمية احترام البيئة الطبيعية والمحافظة عليها كجزء من التربية الشاملة للأطفال، مع التركيز على إعدادهم لحياة مسئولة في مجتمع مدني قائم على التوازن بين الحقوق والواجبات.
من الجوانب الهامة التي يتناولها القانون أيضًا هو الجانب الصحي للأطفال خلال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
تشترط المادة 29 تقديم البطاقة الصحية ضمن أوراق التحاق الطفل بالمدارس، مع إجراء فحوصات دورية تضمن متابعة الحالة الصحية للأطفال.
تُعتبر هذه البطاقة جزءًا أساسيًا من ملف الطفل المدرسي، وتهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ومتابعة أي تغييرات قد تؤثر على نمو الطفل أو أدائه الدراسي.
أما في سياق الطوارئ والنزاعات، تُولي الدولة بموجب المادة 7 مكرر (ب) أولوية مطلقة للحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من الانخراط في الأعمال الحربية أو النزاعات المسلحة.
ويلتزم القانون بضمان حقوقهم الكاملة حتى في حالات الكوارث والحروب، مع اتخاذ تدابير صارمة لمحاسبة من يرتكبون جرائم ضدهم، سواء كانت جرائم حرب أو إبادة جماعية.
يُكرس قانون الطفل مبادئ أساسية ضمن المادة 3 لضمان حق الطفل في النمو داخل أسرة متماسكة، وحمايته من جميع أشكال الإساءة البدنية أو النفسية أو الجنسية.
كما يشدد على الحماية من أي تمييز قد يتعرض له الأطفال بسبب الجنس، الدين، العنصر، أو أي وضع اجتماعي، مع التأكيد على المساواة الفعلية بينهم في الانتفاع بالحقوق.
القانون يذهب أبعد من مجرد الحماية، حيث يكفل للطفل القادر على تكوين آرائه الحق في الحصول على المعلومات التي تمكنه من التعبير عن نفسه بحرية، وضمان الاستماع إليه في كافة الأمور التي تخصه، سواء كانت إدارية أو قضائية.
بناءً على هذه الأسس، يتمحور القانون حول ضمان حماية الطفل وتحقيق مصالحه الفضلى في جميع القرارات والإجراءات المتعلقة به، بغض النظر عن الجهة التي تصدرها.
يُعتبر هذا الالتزام القانوني خطوة رئيسية في تأكيد أهمية الأطفال كأولوية وطنية تستحق كل الجهود لضمان تنشئتهم السليمة ومستقبلهم الآمن.