ارتفاع ضغط الدم علامة على اقتراب انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
انقطاع الطمث عملية طبيعية تحدث لكل امرأة مع اقتراب الدورة الشهرية من نهاية حدوثها وتمثل نهاية سنين الإنجاب للمرأة، ويتم تشخيص انقطاع الطمث بعد مرور 12 شهرًا دون حدوث دورة شهرية، ويحدث في العادة بين سن 48 إلى 51.
قامت طبيبة التوليد وأمراض النساء إيكاترينا فولكوفا بتسمية العلامات الرئيسية لانقطاع الطمث الوشيك، وواحد منهم هو ارتفاع ضغط الدم.
- لقد تغيرت الدورة أصبحت أقصر أو أطول.
- أصبح التفريغ أكثر ندرة.
- انخفضت الرغبة الجنسية.
- المزاج يتغير باستمرار
- جفاف في المهبل.
- زاد التعرق
- الشعور بنبض القلب.
- قشعريرة في النصف الثاني من الدورة.
- ارتفاع الضغط، خاصة مع الإثارة والقلق.
-انخفاض القدرات المعرفية.
- الشعور بالحرارة.
- ليس لدي قوة في الصباح.
- النعاس واضطراب النوم.
ووفقا لها، تلعب الوراثة دورا هاما في سن انقطاع الطمث، ولكن ليس الدور الرئيسي.
وكتبت الطبيبة: "الجراحة، التهاب بطانة الرحم، الإجهاد المزمن، الاضطرابات الهرمونية، تناول مجموعات معينة من الأدوية، آفات المناعة الذاتية في المبايض - كل هذا يؤثر سلبا على احتياطي البويضات".
انقطاع الطمث هو فترة طبيعية في حياة المرأة عندما تنتهي دورتها الشهرية. يحدث انقطاع الطمث عادةً بين سن 45 و55 عامًا، على الرغم من أن هذا قد يختلف بين النساء.
خلال فترة انقطاع الطمث، تواجه المرأة تغيرات في جهازها التناسلي، تنخفض مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون، مما قد يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والعاطفية.
يمكن أن يرتبط انقطاع الطمث بعواقب صحية طويلة المدى، مثل زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام (انخفاض كثافة العظام) وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لانقطاع الطمث هو القشعريرة إنه نتيجة لضعف التنظيم الحراري بسبب نقص هرمون الاستروجين، وينقل ما تحت المهاد إشارات غير صحيحة إلى المستقبلات، لذلك تشعر المرأة بالبرد حتى عندما تكون الغرفة دافئة.
تأخر موعد الدورة الشهرية
يكون تأخر موعد الدورة الشهرية خلال الفترة السابقة لسن اليأس أمرًا شائعًا ومتوقعًا وغالبًا ما تتأخر الدورة الشهرية شهرًا وتعود، أو عدة أشهر ثم تبدأ في الانتظام مرةً أخرى لأشهر قليلة وربما تتكرر الدورات الشهرية على فترات أقصر، بحيث تقترب الدورات من بعضها ويكون الحمل ممكنًا بالرغم من عدم انتظام الدورة الشهرية إذا تأخرت الدورة الشهرية ولم تكوني على يقين من بدء انقطاع الطمث، ففكري في إجراء اختبار حمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث الدورة الشهرية ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الدورة الشهریة انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
في مقال بحثي نُشر في دورية "إيه آي بي فيزيكس" يعرض الفيزيائي الدكتور ميلفين فوبسون من جامعة بورتسموث البريطانية نتائج رياضية تُشير إلى أن الجاذبية هي نتيجة لعملية حسابية داخل الكون، بشكل يشبه العمليات الحسابية التي تجرى في الحواسيب.
وتشير الدراسة إلى أن النظرة التقليدية تعتبر الجاذبية عادة قوة تجمع الكتل معا، ولكن المنظور الجديد الذي يطرحه فوبسون يرى أن الجاذبية ناتجة عن جهود الكون لتقليل تعقيد المعلومات، و"ضغط" البيانات بفعالية عن طريق تجميع المادة معا.
وبحسب الدراسة، فإن الفضاء يمثل شبكة من وحدات صغيرة أو "خلايا"، كل منها قادر على تخزين المعلومات، تُسجل هذه الخلايا قيمة "صفر" إذا كانت فارغة و"واحد" إذا كانت مشغولة بالمادة، على غرار البتات في الحوسبة.
وبناء على ذلك، فإن الكفاءة الحسابية تفترض أنه من الأفضل للكون معالجة الكتل الأكبر من معالجة الكتل الأصغر بكثير، وهذا الدافع نحو الكفاءة يُسبب اندماج المادة، وهو ما نُدركه كجاذبية.
وبناء على عمله السابق في هذا النطاق، يُجادل فوبسون بأن المعلومات لها كتلة وهي مُكون أساسي للمادة، حيث تُخزن الجسيمات الأولية معلومات عن نفسها، على غرار طريقة تخزين الحمض النووي للمعلومات البيولوجية.
إعلانوفي هذا السياق، فإن الواقع المادي يتكون أساسا من معلومات مُهيكلة، ويفترض فوبسون أن الكون يعمل بشكل مشابه للحاسوب، حيث يُعالج هذه المعلومات ويُحسّنها.
تتوافق النتائج التي توصل لها فوبسون مع فرضية اقترحها أستاذ الفلسفة من جامعة أوكسفورد نيك بوستروم قبل نحو 20 سنة، ترى أن هناك احتمالا أكبر مما نعتقد أننا لا نعيش في عالم فعلي، بل نعيش داخل محاكاة حاسوبية.
ويقول الفيزيائي البريطاني ليونارد ساسكيند في كتابه "حرب الثقوب السوداء" إن العالم ثلاثي الأبعاد -بالتجربة اليومية العادية- بما يحتوي من المجرات والنجوم والكواكب والمنازل والصخور والأشخاص، هو صورة ثلاثية الأبعاد، وهي صورة للواقع مشفرة على سطح بعيد ثنائي الأبعاد.
ويشير ساسكيند إلى "المبدأ الهولوجرامي" في نظرية الأوتار، والذي ينص على أنه يمكن تمثيل أي منطقة من الفضاء في صورة معلومات ثنائية البعد على حافة أو حدود تلك المنطقة.
وفي حالة المبدأ الهولوغرامي، فإن هذا الكون هو عرض ثلاثي البعد، لكن معلوماته مكتوبة على سطح ثنائي البعد، ليس في صورة بيكسلات أو بتّات (وحدة المعلومات في الحاسوب)، بل في قطع صغيرة للغاية من "طول بلانك"
وحتى اليوم، لم يتوقف النقاش حول فرضية الكون الهولوغرامي، إذ يرى فريق من الباحثين أننا بالفعل نعيش داخل هولوغرام، وليس كوننا بما يحويه من نجوم وكواكب ومجرات وبشر إلا إسقاطات ثلاثية البعد ناتجة من أسطوانة مدمجة مشغلة في أطراف الكون.