دمشق تصادر كميات من المخدرات في 3 محافظات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن «ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في 3 محافظات سورية، كانت في الطريق إلى دول الجوار»، وذلك بينما تنخرط القوات الحكومية بعملية تمشيط واسعة بمؤازرة سلاح الجو الروسي في عمق البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش».
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، يوم الأحد، إن وحدة من القوات الحكومية اشتبكت مع مجموعة «إرهابية» في البادية السورية، وصادرت كميات كبيرة من المواد المخدرة بالقرب من الحدود السورية - الأردنية، وأسفرت العملية عن مقتل وجرح المجموعة.
وتابعت: «بينما صادرت وحدة من قوات حرس الحدود السوري كميات كبيرة من المواد المخدرة، وألقت القبض على اثنين من المهربين كانا يحاولان تهريب المواد المخدرة باتجاه الحدود السورية الأردنية».
وفي محافظتي اللاذقية وحلب، جرى ضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن ضبط أكثر من «طن ونصف من مادة الحشيش المخدّرة قبالة سواحل مدينة اللاذقية معدّة للتهريب إلى دول الجوار».
بينما أفادت إذاعة «شام إف إم» المحلية نقلاً عن مصدر «خاص»، بضبط 5 ملايين حبة كبتاغون داخل أحد مكاتب الشحن في مدينة حلب. في عملية تُعد «الأكبر منذ بدء مكافحة المخدرات الواسعة التي تقوم بها الجهات المختصة في المحافظة».
بالتزامن مع ما سبق، أوقفت السلطات 11 شخصاً منهم 5 نساء بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات في ريف دمشق، حيث عُثر بحوزتهم على كميات من مواد مخدرة.
مصادر متابعة في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الدول العربية تركز ضغوطها على دمشق لمعالجة ملف مكافحة المخدرات الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا، فبالإضافة إلى ضربه المجتمع بفئاته المتعددة، فهو مصدر تمويل أساسي للجماعات الإرهابية؛ لذلك فإن تحقيق تقدم على مسار التقارب العربي ومن ثم مسار إيجاد حل سياسي، مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف».
من جهته، علق «المرصد السوري» في تقرير، الاثنين، حول إعلان دمشق ضبط شحنات مخدرات كبيرة، أن الأجهزة الأمنية السورية «تتغافل عن رؤوس تجار المخدرات وكبارهم العاملين لصالح الميليشيات الموالية لإيران (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني».
أضاف «المرصد» أنه «لا توجد رغبة حقيقية لدى النظام في مكافحة المخدرات؛ إذ لا توجد أية معطيات على أرض الواقع تثبت تراجع وتيرة تجارة المخدرات».
تجدر الإشارة إلى أنه منذ صدور بيان لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا التي انعقدت في عمان مايو 2023، ارتفعت وتيرة التقارير الإعلامية الرسمية السورية حول عمليات مكافحة تهريب المخدرات وملاحقة متعاطي ومروجي المخدرات؛ لإظهار التزام دمشق ببيان عمان الهادف إلى التوصل لحل سياسي في سوريا، ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، والعمل على عودة طوعية وآمنة للاجئين والنازحين ومكافحة المخدرات.
الجانب الأردني يطالب دمشق بالعمل على حد نشاط المهربين بالقرب من الحدود مع الأردن، ومنذ مطلع العام، أحبط الجيش الأردني أكثر من 10 عمليات تهريب وقتل، واعتقل خلالها عشرات المهربين، وفق ما أفادت به «شبكة السويداء 24» المحلية، التي أكدت ما جاء أيضاً في بيان وزارة الدفاع السورية حول العملية التي جرى فيها إحباط شحنة مخدرات كان يقوم اثنان من أبناء العشائر بتهريبها إلى الأردن، يوم السبت الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق تصادر كميات المخدرات محافظات وزارة الدفاع السورية المواد المخدرة سلاح الجو الروسي داعش کمیات کبیرة من المواد مکافحة المخدرات المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ سقوط الأسد.. غارات إسرائيلية على 4 محافظات سورية
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على عدد من المحافظات السورية منذ ليلة الجمعة/ السبت، استهدفت مناطق مختلفة ما أسفر عن "استشهاد مدني وإصابة آخرين".
اقرأ ايضاًوذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن "استشهاد مواطن سوري وإصابة 4 آخرين".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات هي "الأعنف منذ بداية العام" وشملت جبل قاسيون وبرزة وحرستا بريف دمشق، وطالت تجمع دبابات في إزرع، والكتيبة الصاروخية في موثبين في درعا، وكتيبة الدفاع الجوي في جبل الشعرة في اللاذقية.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن مروحية عسكرية إسرائيلية "هبطت الليلة الماضية في السويداء جنوبي سوريا لأول مرة، بعد سلسلة غارات شنتها إسرائيل على مناطق في سوريا"، الأمر الذي نفاه "تلفزيون سوريا".
وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع عدة جنوبي ووسط سوريا، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضافت أن "القصف استهدف مواقع في قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي وبلدتي التل وحرستا بريف دمشق، مشيرة إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين". كما شمل القصف أيضا بلدة إزرع في ريف درعا، وشهدت مناطق في محافظات حماة واللاذقية وحمص تحليقا مكثفا للطائرات الحربية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو إن "إسرائيل شنت غارة جوية الليلة الماضية قرب القصر الرئاسي في دمشق، وهذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات بالتقدم جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
اقرأ ايضاًفي المقابل، أدانت الرئاسة السورية، الجمعة، القصف الذي نفذته إسرائيل قرب القصر الرئاسي مؤكدة أنه "لا مساومة على أمن وسيادة البلاد".
ونظرًا لقلقهم من نظام جديد يقوده "جهاديون" سابقون، رحبت أقلية صغيرة من الدروز بمبادرات إسرائيل، لكن الكثيرين غيرهم أدانوها علنًا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن