أظهرت إحصاءات إسرائيلية أن عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال بلغ 1201 معتقل، وهو أعلى رقم منذ أن بدأت منظمات حقوقية إسرائيلية بجمع بيانات شهرية عن الاعتقال الإداري عام 2001.

وحسب معطيات مصلحة سجون الإسرائيلية، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين يبلغ 5014 أسيرا، 2353 منهم يمضون أحكاما بالسجن، و1460 لا تزال إجراءات محاكماتهم جارية، والبقية أسرى إداريون.

ويُحتجز المعتقل الإداري في سجون الاحتلال من دون تقديم لائحة اتهام بحقه، بحجة أنه اعتقال وقائي بناء على معلومات استخبارية، ولا يتم الكشف عن تلك المعلومات للمعتقل.

كذلك لا يطلع محامي الأسير على الأدلة المتوفرة لسلطات الاحتلال ضد المعتقل الإداري، باستثناء ملخص من عدة جمل تعرض الشبهات حوله.

يشار إلى أن قانون الاعتقال الإداري قانون بريطاني، طبقته القوة الاستعمارية القديمة عند احتلالها فلسطين، ثم لجأ لاستخدامه الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبة الفلسطينيين والتنكيل بهم.

ووفقا لبيانات منظمة "هموكيد" لحماية الفرد، فقد زاد عدد الأسرى الإداريين الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال خلال العام الجاري.

ويذكر أن مدة الاعتقال الإداري تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وغالبا ما يتم تجديده بعد انتهاء فترة الاعتقال، ويوافق القضاة على تمديد الاعتقال الإداري بعد تلقيهم أمرا موقعا من قائد القيادة الوسطى في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى مواد استخباراتية سرية مزعومة بشأن المعتقل.

وفي سياق متصل، يواصل 4 معتقلين فلسطينيين إضرابهم عن الطعام لليوم السادس احتجاجا على اعتقالهم إداريا. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن بعض هؤلاء المعتقلين أمضي أكثر من سنة في الاعتقال الإداري ولم يقدم للمحاكمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاعتقال الإداری سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة

#سواليف

برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.

وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.

مقالات ذات صلة “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور) 2025/03/14

واستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.

وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.

وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.

وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.

وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.

وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.

وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.

وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
  • “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
  • خبيرة أممية تدعو لإجراء تحقيقات في استشهاد معتقلين بسجون الاحتلال
  • مصادر عسكرية: ''افشال محاولات تسلل حوثية وهجمات في جبهات محافظة مأرب''
  • شهادات ادخار بنك مصر.. أعلى عائد بفائدة تصل لـ 30%
  • سلطات العدو تصدر أوامر اعتقال إدارية بحق 41 أسيرا فلسطينيا
  • منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
  • "ضرب مبرح وصعق بالكهرباء".. شهادات قاسية لمعتقلي غزة في سجون الاحتلال
  • قوات الاحتلال تطلق الرصاص صوب منازل الفلسطينيين شرق نابلس
  • اعتقال الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”