مصادر حقوقية توثق أعلى نسبة اعتقال إداري في صفوف الفلسطينيين بسجون الاحتلال منذ عام 2001
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أظهرت إحصاءات إسرائيلية أن عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال بلغ 1201 معتقل، وهو أعلى رقم منذ أن بدأت منظمات حقوقية إسرائيلية بجمع بيانات شهرية عن الاعتقال الإداري عام 2001.
وحسب معطيات مصلحة سجون الإسرائيلية، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين يبلغ 5014 أسيرا، 2353 منهم يمضون أحكاما بالسجن، و1460 لا تزال إجراءات محاكماتهم جارية، والبقية أسرى إداريون.
ويُحتجز المعتقل الإداري في سجون الاحتلال من دون تقديم لائحة اتهام بحقه، بحجة أنه اعتقال وقائي بناء على معلومات استخبارية، ولا يتم الكشف عن تلك المعلومات للمعتقل.
كذلك لا يطلع محامي الأسير على الأدلة المتوفرة لسلطات الاحتلال ضد المعتقل الإداري، باستثناء ملخص من عدة جمل تعرض الشبهات حوله.
يشار إلى أن قانون الاعتقال الإداري قانون بريطاني، طبقته القوة الاستعمارية القديمة عند احتلالها فلسطين، ثم لجأ لاستخدامه الاحتلال الإسرائيلي لمعاقبة الفلسطينيين والتنكيل بهم.
ووفقا لبيانات منظمة "هموكيد" لحماية الفرد، فقد زاد عدد الأسرى الإداريين الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال خلال العام الجاري.
ويذكر أن مدة الاعتقال الإداري تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وغالبا ما يتم تجديده بعد انتهاء فترة الاعتقال، ويوافق القضاة على تمديد الاعتقال الإداري بعد تلقيهم أمرا موقعا من قائد القيادة الوسطى في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى مواد استخباراتية سرية مزعومة بشأن المعتقل.
وفي سياق متصل، يواصل 4 معتقلين فلسطينيين إضرابهم عن الطعام لليوم السادس احتجاجا على اعتقالهم إداريا. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن بعض هؤلاء المعتقلين أمضي أكثر من سنة في الاعتقال الإداري ولم يقدم للمحاكمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاعتقال الإداری سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حقيقة وجود إصابات في صفوف الإسرائيليين بمحاولة طعن بحاجز حزما بالقدس.. فيديو
رصدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، تفاصيل حادث الطعن في حاجز حزما بمحيط القدس، قائلة إنه لا يوجد إصابات في صفوف الإسرائيليين المدنيين أو جنود جيش الاحتلال، وذلك وفقا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال.
وزير خارجية الاحتلال: يجب الالتزام بالمقترح الحالي لإبرام صفقة تبادل للأسرىالزاوية العمياء | تصعيد عسكري جديد وعمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيلوأضافت «أبو شمسية»، خلال تغطية خاصة بـ«جولة المراسلين» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال أطلق نيرانه على شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة بسجات زئيف، والتي تقع على أراضي المواطنين في بيت حنينا شمال القدس المحتلة وبالقرب من حاجز حزما الذي يفصل بلدة حزما عن محيطها في مدينة القدس.
وتابعت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية قالت إن هناك محاولة طعن، أي أن العملية لم تنفذ ولا يوجد إصابات، ولكن تم الاشتباه في حركة مشبوهة لشاب فلسطيني.
وأشارت، إلى أن الإسعاف الفلسطيني يقدم خدماته الطبية للشاب الذي تُرك على الأرض ينزف، وأفادت بأن حالته الصحية صعبة للغاية، اما وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن تحييد منفذ العملية «أي شل حركته أو استهداف الجزء العلوي له باللغة العبرية».