أزمة سيولة خانقة.. تهالك العملة في صنعاء يطول فئة الـ1000 ريال
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يضطر الشاب علي النهمي إلى النزول من باص نقل الركاب عند متجر لبيع المواد الغذائية على شارع مجاور لمنزلهم ليتمكن من الحصول على عملة 100 ريال قابلة للتداول لتسليم أجرة الباص.
على بُعد أيام من عيد الأضحى المبارك تتفاقم أزمة السيولة النقدية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها بتلاشي العملة المعدنية فئة 100 ريال واختفائها، وكذلك استمرار تداول العملة الورقية التالفة، واتساع رقعة التلف إلى فئة الـ500 والـ1000 ريال.
يؤكد عبد الغني الصلوي -سائق باص أجرة بصنعاء- أن المشكلة تتفاقم من يوم لآخر، مستغرباً اختفاء العملة المعدنية فئة 100 ريال والتي أعلنت مليشيا الحوثي سكها في مارس الماضي بزعم "حل مشكلة تقادم وتلف العملة الوطنية الورقية".
ويشير الصلوي إلى أنهم يضطرون في غالب الأوقات لمقايضة ركاب الباص بقطع حلوى لإعادة الباقي "الفكة" بعد خصم أجرة الباص، أو إشراك أكثر من راكب في عملية حساب جماعية واحدة لمن ينزلون في مناطق متقاربة، منوهاً إلى أن مثل هذه الحلول لا تخلو من المشكلات والتداعيات المؤسفة.
وفيما يكاد التلف الكبير ينهي تماماً العملات المحلية القديمة من فئات الـ50، 100، 200، 250، في صنعاء والمحافظات المجاورة لها، يحرص مرتادو البنوك وشركات الصرافة على فحص عملاتهم المقبوضة أو المرسلة أو المودعة وانتزاع أو استبدال العملات التالفة من فئتي الـ500 ريال والـ1000 ريال وهي العملة المتبقية للتداول والتي تشكل النسبة الكبيرة من السيولة المالية في هذه المناطق.
وعلى كل مليار ريال يمني يتم إيداعها أو تسديدها إلى البنك المركزي اليمني بصنعاء، تشترط مليشيا الحوثي إيداع مبلغ 20 مليون ريال يمني كضمان نقدي عن العملات التالفة من فئتي الـ500 والـ1000 ريال.
وحسب مصادر عاملة في قطاع الصرافة تحدثت إلى (نيوزيمن)، فإن مليشيا الحوثي في البنك المركزي بصنعاء تشترط الـ20 مليوناً ضماناً لاستبدال العملات الورقية التالفة في أي عملية إيداع أو سداد لكل مليار ريال يجري فيما بعد فحصها في غياب الطرف الآخر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
التوبة يتوَّج بكأس يوم القدس العالمي:اختتام البطولة الرمضانية بالإصلاحية المركزية بصنعاء
الثورة / أحمد السعيدي
توِّج فريق الأقسام الخارجية «الأحداث والعسكر» بلقب الدوري الرمضاني لكرة القدم التي نظمته الإصلاحية المركزية بمشاركة أربع فرق مثلت الأقسام المختلفة (الأحداث والعسكر والموظفين -التوبة والمدرسة- القلعة والغفران- التوجيه والإصلاح) وتنافست الفرق بنظام الكل مع الكل ذهاباً وإياباً.
حيث حسم فريق الأحداث والعسكر اللقب في الجولة الأخيرة بعد فوزه على التوجيه بخمسة أهداف لهدفين، سجل للفائز خالد الشراحي (هدفين) ومنيف المغلس، بينما سجل ثنائية فريق التوبة محمد الأهدل، وتوِّج نحيب العوامي نجماً للمباراة، ليصل البطل للنقطة 13، فيما حل ثانياً فريق القلعة بـ12 نقطة.
وعقب ذلك تم تكريم الأبطال بحضور مدير الإصلاحية بالأمانة يحيى صلاح هيبل ونائبه محمد عبده الحوري.
حصل اللاعب وليد العوفي على لقب الهداف برصيد 14 هدف، ونال لقب أفضل لاعب في البطولة زياد الراعي، حصل على لقب اللاعب المثالي منيف المغلس، فيما نال لقب أفضل حارس محمود الحكيمي.
أدار المباريات محمد سيف النمر وساعده عوافي غلاب وهاني الحرازي.
وفي سياق متصل توِّج فريق التوبة بطلاً لكأس يوم القدس العالمي بعد فوزه على القلعة بخمسة أهداف لهدفين.