إسرائيل المجرمة.. 8 أشهر من المذابح المستمرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
◄ تنفيذ جرائم إنسانية وإبادات جماعية بحق الأطفال والنساء
◄ حرق واستهداف المستشفيات التي تأوي آلاف النازحين والمرضى
◄ قصف مدارس الإيواء وخيام النازحين وتدمير البنية الأساسية
◄ حرق مستشفى الشفاء بالكامل وإخراجه من الخدمة لتضييق الحصار على شمال القطاع
◄ انتشال 450 شهيدا من مقابر جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي
◄ استشهاد أكثر من 500 فلسطيني خلال قصف المستشفى المعمداني
◄ قتل أكثر من 270 فلسطينيا بمذبحة النصيرات لتحرير عدد من الأسرى
◄ إجبار الأطقم الطبية على إخلاء المستشفيات وترك الأطفال الخدج للموت البطيء
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كتاب: الحب والطب والمعجزات
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
من يملك الخبرات في المضمار الطبي لابد ان يفيد بها الناس، فكيف إذا كانت هذه الخبرة مؤيدة بآلاف التجارب لرجل أفنى عمره في رعاية المرضى والعناية بهم. .
يفسر مؤلف هذا الكتاب اعمق المفاهيم عن كيفية تشكُّل الحب في داخلنا بيولوجياً وكيميائياً وأثره في دعم صحتنا النفسية والجسدية. مفاهيم تجعل البشر أكثر إقبالاً على إدراك قيمة وأهمية الحفاظ على علاقات المحبة والاستفادة من آثارها الإيجابية في تحسن ظروفهم الصحية وصولا إلى اكتمال الشفاء التام.
فالحب يمنح الإنسان الحس الجمالي، ويجعله يتفاعل مع الكون، فيرى اللمسة الربانية في قلوب المؤمنين بالله، وهو أكثر من مجرد شعور معنوي. الحب هو: الاحتواء، والاحترام، والعطاء، والتضحية، والصدق، وسمو الروح وارتقاؤها أعلى درجات الإيمان بالله (وإذا مرضت فهو يشفين). .
يقدم لنا المؤلف دليلا على أن الرعاية والعناية والاهتمام في علاقاتنا مع من نحب تضمن لنا تغيير العديد من النواحي العصبية والهرمونية في أجسامنا، وتؤثر على جميع أنظمتنا الجسدية والنفسية. .
مؤلف الكتاب هو الدكتور بيرني سيجال (Bernie S. Siegel)، وهو طبيب وكاتب أمريكي من مواليد 1932 اشتهر بتجاربه الميدانية عن العلاقة بين المريض واكتساب الشفاء. وله عدة مؤلفات في هذا المجال التخصصي، نذكر منها:
يكشف لنا المؤلف من خلال كتابه الموسوم: (Love, Medicine & Miracles) عن اعظم الأسرار التى تعلمها من مرضاه الذين استطاعوا أن يتغلبوا على الأمراض الخطيرة، ويواجهونها بمعنويات عالية، ليكتشف أن معجزة الشفاء تنبعث أولاً من داخل الجسم، وأن العقل المتفائل يستطيع أن يغير من حالة الجسم.
وإن الشفاء قضية علمية وليست قضية حظ، وللمريض دور كبير يقوم به أكبر من دور الدواء ذاته، فالمريض المتفائل المحب للحياة يستطيع أن يتفادى المخاطر، ويتغلب عليها اذا استطاع التخلي عن اليأس والاستسلام، وإذا تحلى بالإيمان وتعلق بالأمل. فالشفاء معجزة لن تتحقق للإنسان اليائس، وإن اكتشاف الذات هو الطريق المباشر للتعافي والعودة الى الحياة السليمة، بالحب والطب تتحقق المعجزات. .
يمنح هذا الكتاب شحنات ذاتية للمريض ويضع الطبيب على الطريق الصحيح في التعامل مع الحالات المستعصية، فالحب هو أقوى منشط لجهاز المناعة الطبيعى عند الإنسان. .
كلمة اخيرة: لقد شهدت جدران المستشفيات أدعية وابتهالات أصدق بكثير من تلك التي نسمعها في المساجد والكنائس. . د. كمال فتاح حيدر