اليوم 24:
2024-11-22@15:43:11 GMT

60 ألف شخص زار معرضا للاقتاصد التضامني في تطوان

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

أسدل مساء أمس، الأحد، الستار عن الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي احتضنته مدينة تطوان ما بين 31 ماي إلى 9 يونيو الجاري.

وكشف توفيق البورش، نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة،  في تصريح لموقع «اليوم24»، أن دورة المعرض التي نظمت تحت شعار «من أجل اقتصاد اجتماعي مرن محفز للاستثمار والتشغيل وقائم على الرقمنة»، عرفت زيارة 60000 شخصا من مختلف الأقاليم، كما شهد مشاركة كثر من 164 عارضا.

وأفاد البورش أن أرقام المعاملات التي حققها تجاوزت 6 مليون درهم.

وأبرز أن الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتطوان، جاءت في سياق تنزيل استراتيجية مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة الرامية إلى التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لهذا القطاع، كرافعة اقتصادية لإحداث فرص للاستثمار والتشغيل، في أفق تنمية القطاع والنهوض به والرفع من تنافسيته.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة سانحة للتحسيس والتواصل مع كافة الفاعلين المتدخلين في القطاع حول المشاريع المنجزة أو التي في طور الإنجاز من قبل مجلس الجهة وباقي الشركاء، وتحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية ودور هذا القطاع في تحقيق تنمية مستدامة.

كلمات دلالية تطوان جهة طنجة تطوان الحسيمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تطوان جهة طنجة تطوان الحسيمة

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”

افتتحت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورؤية مهرجان تنوير معرض، “نماذج أبدية” الذي ينظمه “1971 – مركز للتصاميم”، بالتزامن مع استعداد الشارقة لانطلاقة “مهرجان تنوير”، حيث يكشف المعرض خفايا العملية الإبداعية لأعمال فنية يعرضها المهرجان، استلهمت رؤيتها من طبيعة صحراء مليحة، مصطحباً الزوار في رحلة تفاعلية بدءاً من تصوّر وتطوير الأعمال الفنية وصولاً إلى تنفذيها.

ويسلط المعرض، الذي يفتتح أبوابه رسمياً اليوم (20 نوفمبر) وحتى 3 أبريل 2025، الضوء على أعمال 10 فنانين مصممة من قبل 11 فناناً إماراتياً وعربياً وأجنبياً يتخذون من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً. ويتضمن المعرض برنامجاً مكثفاً من الجولات، وحوارات مع الفنانين، وورش العمل، والفعاليات المجتمعية على مدار 5 أشهر، حيث يوسع المعرض آفاق الحوار حول الإبداع، والمرونة، والتواصل إلى ما وراء الأعمال الفنية ذاتها.

ويقام “مهرجان تنوير 2024” تحت شعار “أصداء خالدة من المحبة والنور” أيام 22 و23 و24 نوفمبر الجاري، في صحراء مليحة الغنية بالمشاهد الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية، وتستلهم دورة العام الجاري من المهرجان تعاليم الشاعر جلال الدين الرومي، وتستضيف نخبة من أعظم الفنانين والشعراء على مستوى العالم للاحتفال بالإبداع والترابط والعلاقة الوثيقة بين الفن والطبيعة والحياة الروحانية.

الحكمة والجمال وترابط الإنسان بالطبيعة
ويتجاوز معرض “نماذج أبدية” مفهوم الحدود التقليدية للمعرض الفني، حيث يشكّل سرداً شاملاً للتعبير الإبداعي، موثقاً العمليات الدقيقة لتنفيذ الأعمال الفنية، حيث يتيح الفرصة أمام الزوار لاستكشاف مراحل تكوين المنحوتات والأعمال التركيبية الفنية المشاركة في “مهرجان تنوير”، بدءاً من مسودات الرسومات والتصميمات وصولاً إلى تطوير النماذج الأولية. كما يكشف كافة مراحل العملية الإبداعية من خلال عرض منظم يشمل تفاصيل الرسومات والنماذج المصغرة وتجارب المواد المستخدمة، بالإضافة إلى مقابلات مصورة مع الفنانين، مقدماً رؤية عميقة وشاملة لرحلة التجسيد الإبداعي، بما ينسجم مع كلمات الشاعر الرومي من القرن الثاني عشر: “عندما تقرر أن تبدأ الرحلة، سيظهر الطريق.”

ويعد الإبداع الدقيق في محاكاة الكثبان الذهبية لصحراء مليحة من أبرز العناصر المتميزة للمعرض، حيث يعبر الزوار مساراً متعرجاً يستحضر رحلة حقيقية عبر المشهد الصحراوي، موفراً لهم تجربة تفاعلية غامرة، إذ يضع المسار النماذج الفنية في مساحة تعكس البيئة الواسعة لصحراء مليحة، ويدعو الزوار لتأمل الحكمة، والجماليات، وترابط الإنسان بالطبيعة، والانغماس فيها، حيث تتنوع التركيبات والأعمال الفنية بين تفسيرات بصرية لتعاليم جلال الدين الرومي، والأعمال المستوحاة من الامتداد الطبيعي والأثري للصحراء، موفرة تنوعاً في وجهات النظر الفنية، مع تأكيد العلاقة التفاعلية بين التعبير الإبداعي والجماليات الطبيعية والبيئية.

التميز الإبداعي لـ11 فنان عالمي
ويقدم كل فنان مساهمة فريدة إلى المهرجان، ونموذجاً للتميز الإبداعي، فانطلاقاً من عمل بعنوان “آثار صحراوية” للفنانين كريم وإلياس الذي يتأمل الأصداء التاريخية، إلى رحلة فكرية عبر “طريق الرومي” للفنانة عزة القبيسي، وصولاً إلى “واحة النخيل” التفاعلية للفنان خالد شعفار، يوفر كل عمل فني تفسيراً شخصياً لشعار المهرجان.

ويستكشف عملان فنيان، الأول بعنوان “دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، والثاني بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، العلاقة بين الظواهر السماوية والأشكال الأرضية، في حين يتيح عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، للمشاهدين فرصة التفاعل في تأمل سرد بصري حول الذات والتنوير، أما “حُماة الأرض” للفنانة رباب طنطاوي، فيجسد مفهوم الحماية الثقافية ويكشف مبدأ المرونة في حوار الثقافات.

ويزداد ثراء المعرض بأعمال عديدة منها: “لامُتَنَاه” للفنان أحمد قطّان، والنجوم السوداء من العمل الفني “ليلة القدر” لرغد الأحمد، و”نَّو” للفنان عمر القرق، حيث يسهم كل عمل بتقديم طبقات من التعبير التأملي والثقافي المشترك.

وبعد اختتام “مهرجان تنوير” في 24 نوفمبر الجاري، ستبقى هذه التركيبات متاحة للجمهور، موفرة لهم فرصة مواصلة الاستمتاع بأعمال فنية، وتأملها، في المشهد الطبيعي الهادئ لصحراء مليحة.


مقالات مشابهة

  • في خطوة غير مسبوقة.. طهران تفتح معرضاً يضم أبرز لوحات الفن الغربي من بينها أعمال لبيكاسو وفان غوخ
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 185 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • بدور القاسمي تفتتح في “1971 – مركز للتصاميم” معرضاً لأعمال الفنانين المشاركين في “مهرجان تنوير”
  • ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • تحرك يمني سعودي جديد لعودة مجلس النواب إلى عدن واتفاق على جدول أعمال الدورة المقبلة
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • وفد من جهة طنجة يشارك في المنتدى المتوسطي حول الانتقال الطاقي والمناخي بمارسيليا
  • تريد لقاءهم بعد 35 عاما من تصوريهم.. أمل خارج المألوف تسعى له مصورة تقيم معرضا في متحف تيت بلندن