منتخبنا الوطني يسعى للثأر أمام قيرغيزستان اليوم.. وتشيلافي يرفع شعار "التحدي من أجل الفوز"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يسعى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للثأر في المبارة التي تجمعه مع منتخب قيرغيزستان، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027 بالعاصمة السعودية الرياض.
وكان منتخبنا خسر أمام قيرغيزستان في التصفيات بهدف في العاصمة بيتشيك، وتسبب في خروج منتخبنا من الدور الأول بنهائيات كأس آسيا في قطر بالتعادل بهدف، لذلك يسعى نجوم الأحمر إلى تأكيد قدرتهم على تحقيق الانتصار الثالث على التوالي مع الجهاز الفني والإداري الجديد بقيادة يوريسلاف تشيلافي.
وفور عودته من الصين تايبيه، انتظم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في التدريبات بإستاد الشرطة في الوطية، استعدادا لمواجهة قيرغيزستان، كما لم تتأكد جاهزية محسن الغساني وصلاح اليحيائي بعد الإصابة وتم استبعاد وليد المسلمي.
ومن المتوقع أن يلعب الأحمر بإبراهيم المخيني في المرمى وأمامه القائد محمد المسلمي وصخرة الدفاع أحمد الخميسي، وعلى الرواق الأيمن أمجد الحارثي بعد ظهوره اللافت بديلا لعبد العزيز الشموسي قبل نهاية المباراة أمام تايبيه، وعلى الرواق الأيسر الأنيق علي البوسعيدي، وفي الارتكاز المحارب حارب السعدي وأمامه أرشد العلوي وعبدالله فواز عمر المالكي أو مصعب المعمري، فيما سيلعب في المقدمة عصام الصبحي وعبد الرحمن المشيفري.
ويلعب قيرغيزستان أمام منتخبنا وعينه الأخرى على العاصمة الماليزية كوالالمبور في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة ماليزيا مع الصين تايبيه، إذ إن فوز ماليزيا -وهو المتوقع- في ظل المستوى الباهت الذي ظهر عليه تايبيه، وخسارة قيرغيزستان أمام الأحمر، يعني تأهل ماليزيا رفقة منتخبنا، فيما تعادل أو خسارة ماليزيا يعني تأهل قيرغيزستان.
ووجه الاتحاد العماني لكرة القدم الدعوة للجماهير العمانية للدخول لملعب المباراة مجانا بعد التجربة الناجحة في جذب الجماهير للوقوف خلف الأحمر في مباراة ماليزيا، والتي مكّنته من تحقيق انتصار صعب ومطلوب يومها.
وضمن الأحمر الحضور في النهائيات الآسيوية والدور الثالث من التصفيات النهائية لكأس العالم بعد تحقيقه فوزا مستحقا على الصين تايبيه بثلاثية بيضاء، مؤمنا على النقاط الكاملة من خارج الديار ومتصدرا لمجموعته الرابعة وذلك في اللقاء الذي احتضنه ملعب بلدية تايبيه الخميس المنصرم، وتأكد تأهل منتخبنا بعد أن فرض المنتخب الماليزي التعادل مع قيرغيزستان بهدف ليبقي على حظوظه الصعبة من أجل مرافقة منتخبنا.
وقال مدرب منتخبنا الوطني يوريسلاف تشيلافي: "جاهزين للمباراة ويوجد لدينا غياب واحد وهو اللاعب وليد المسلمي، لن أجازف بعناصر جديدة، إذ إن قيرغيزستان منتخب جيد وأسعى لتحقيق النقاط وصدارة المجموعة وستكون المرحلة القادمة متاحة لكل لاعب يثبت نفسه، ولقد ظهر المنتخب بشكل جيد وقدم اللعبون مستويات جيدة، ووجدنا منهم القابلية للتحسن ومتقبلون للنصح ومنضبطون تكتيكيا في الميدان ونتمنى مواصلة ذلك".
وعن حظوظ المنتخب في الدور الحاسم أوضح: "المرحلة القادمة صعبة وبها منتخبات قوية، وسنرفع شعار التحدي ولا تهمنا الأسماء الموجودة وسنعمل على الظهور بقوة".
من جهته، قال محمد المسلمي: "الجمهور العماني لايحتاج إلى دعوة ولا تشكل المباراة في نصف الأسبوع اي عائق لحضور الجماهير، وهدفنا إسعاد الجماهير وسندخل المباراة لتحقيق الانتصار".
وفي المقابل، قال ستيفان تاركوفيتش مدرب منتخب قرغيزستان: "المنتخبان يعرفان سلبيات بعضهما، وستكون المواجهة قوية، ومنتخب قرغيزستان في وضع يسمح له بالصعود وإسعاد جماهيره، وجميع اللاعبين جاهزين لخوض اللقاء، ولا تهمني نتيجة المباراة التي ستجمع ماليزيا والصين تايبيه، حيث سنسعى لتحقيق الفوز في المباراة وسيكون تركيزنا على المباراة فقط".
بدوره، أكد اللاعب جيشين فاليري لاعب منتخب قرغيزستان: "نتوقع أن نخوض مباراة صعبة بسبب حالة درجات الحرارة المرتفعة، المباراة ستحفل بالندية والمتعة والجمالية للجماهير".
وأسندت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحكم الإيراني والذي يحمل الجنسية الأسترالية علي رضا فغاني مهمة إدارة المباراة، ويساعده الأسترالي أنطون شيتينين وأشلي بيتشام والحكم الرابع الإيراني بيجان حيدري، ويراقب الحكم اليمني مختار صالح، بينما تم تعيين الفلسطيني محمود ذيب قراقره مراقبا للحكام.
وحسم 13 منتخباً تأهلهم إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وذلك مع نهاية منافسات الجولة الخامسة وذلك في المرحلة الثانية من التصفيات، كما حجزت مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، وذلك قبل الجولة الأخيرة من هذه المرحلة.
وتشمل قائمة المنتخبات التي أكدت تأهلها للمرحلة التالية، منتخبنا الوطني والإمارات، البحرين، قطر، اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، أوزبكستان، العراق، السعودية، الأردن، أستراليا، وفلسطين، ولا تزال الفرصة قائمة في الجولة الأخيرة لخمسة منتخبات أخرى للانضمام إلى المرحلة الثالثة.
ومن المقرر أن تجرى قرعة المرحلة الثالثة يوم 27 يونيو الجاري، حيث سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على 3 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 6 منتخبات، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني إلى مونديال 2026، في حين يتأهل صاحبا المركز الثالث والرابع "6 منتخبات" في كل مجموعة إلى دور رابع إضافي للمنافسة على بطاقتين جديدتين "السابعة والثامنة" إلى كأس العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يقتنص فوزا مثيرا أمام الكويت في تصفيات مونديال 2026
اقتنص منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزا مثيرا من أمام منافسه المنتخب الكويتي بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي احتضنه ملعب استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن منافسات المجموعة الثانية لحساب الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026. بهذا الفوز رفع منتخبنا رصيده إلى النقطة العاشرة، بينما تراجع المنتخب الكويتي للمركز السادس والأخير برصيد خمس نقاط، لينعش منتخبنا آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم عبر التأهل المباشر مستفيدا من نتائج الجولتين السابعة والثامنة.
مجريات اللقاء
بداية اللقاء جاءت بنسق سريع من الفريقين، حيث حاول كل فريق الاستحواذ على الكرة لأطول فترة ممكنة، وساد الحذر الدقائق الأولى، وفي الدقيقة الرابعة من زمن المباراة تمكن لاعب المنتخب الكويتي خالد إبراهيم من المرور من الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية أبعدها دفاع منتخبنا بنجاح، وعند الدقيقة السابعة تحصل المنتخب الكويتي على ركلة ركنية تم إبعادها إلى خارج منطقة الجزاء ليفتك لاعب المنتخب الكويتي خالد إبراهيم الكرة مراوغا دفاع منتخبنا ومصوبا كرة ارتدت من الدفاع وذهبت إلى ركلة ركنية، لتعقبها مباشرة فرصة أخرى جاءت أعلى المرمى، وتمكن المنتخب الكويتي من الاستحواذ على مجريات اللعب وحرمان لاعبي منتخبنا من الكرة.
استمر التفوق الكويتي في الهجوم على مرمى منتخبنا بفضل تحركات محمد دحام وخالد إبراهيم، وفي أول هجمة لمنتخبنا حصل عبدالرحمن المشيفري على ركلة ركنية بعد محاولته المرور من دفاع الكويت ليبعدها الدفاع الكويتي إلى ضربة ركنية، إلا أن هذه الركنية لم تشكل خطرا على المرمى، بعدها أمسك لاعبو منتخبنا بزمام اللعب وتناقل لاعبو الوسط والهجوم الكرة بصورة متسارعة مع تراجع دفاعي للاعبي الكويت.
في الدقيقة 22 تحصل منتخبنا على خطأ من مسافة بعيدة عن مرمى الكويت أُنذِر على إثرها لاعب الكويت سلطان العنزي للخشونة، انبرى لتنفيذها قائد منتخبنا علي البوسعيدي لكن كرته جاءت عالية ولم تجد أي متابعة من زملائه اللاعبين.
مرت الدقائق الـ30 الأولى من زمن الشوط الأول دون خطر حقيقي على المرميَيْن، حيث أحكم دفاع الفريقين في تأمين منطقتهما الدفاعية وإبعاد جميع الكرات الخطرة عن المرمى، وفي الدقيقة 32 لاحت فرصة لمنتخبنا من ركلة ركنية نفذها صلاح اليحيائي بتمريرة زاحفة إلى أرشد العلوي الذي صوّب كرة جاءت بجوار المرمى، وفي الدقيقة 36 ضاعت فرصة أخرى لمنتخبنا بعدما نفذ علي البوسعيدي خطأ من مسافة بعيدة عن المرمى ارتدت من الدفاع وأبعدها الحارس إلى ركلة ركنية.
وعند الدقيقة 39 أجرى المنتخب الكويتي تغييرا اضطراريا بدخول حمد الحربي بدلا من خالد إبراهيم المصاب، وتحرك صلاح اليحيائي وعلي البوسعيدي في الجهة اليسرى بالإضافة إلى عبدالرحمن المشيفري على مدار الشوط الأول في محاولة للوصول إلى مرمى الكويت دون جدوى.
مرت الدقائق المتبقية من زمن الشوط بلا جديد، وأضاف حكم اللقاء دقيقتين كوقت بدل من الضائع وفيها استمر الحال كما هو عليه، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف الفوز
في الشوط الثاني، أجرى الكويت تغييرا بدخول عيد الرشيدي بديلا لأحمد زنكي، وسنحت فرصة لمنتخبنا عند الدقيقة 50 من خطأ نفذه صلاح اليحيائي إلا أنه لم يترجم إلى هدف حينما ذهبت الكرة أعلى المرمى، ورد المنتخب الكويتي بفرصة مماثلة لم يكتب لها النجاح، ثم استمر منتخبنا في بحثه عن هدف التقدم من ركلة ركنية لعبت زاحفة لكن الدفاع الكويتي أبعدها ببراعة.
في الدقيقة 56 نجح منتخبنا في افتتاح التسجيل عبر رأسية عصام الصبحي بعد تلقيه تمريرة عرضية متقنة من أمجد الحارثي ترجمها برأسه في الشباك، محرزا هدف التقدم لمنتخبنا في المباراة، وبعدها مباشرة أهدر المنتخب الكويتي فرصة إحراز التعادل بأقدام فواز المبيليش بتصويبة من داخل الصندوق ذهبت خارج المرمى، وواصل لاعبو منتخبنا شن هجماتهم على مرمى الكويت من الجهة اليمنى واليسرى شكلت صداعا للدفاع الكويتي.
استعان مساعد مدرب الكويت أحمد عبدالكريم الذي عوَّض غياب بيتزي الغائب عن هذا اللقاء بعد ذلك بدكة البدلاء بإشراك سلمان العوضي ومعاذ العنزي بدلا من فواز المبيليش وجاسم المطر لزيادة الفاعلية الهجومية لدى المنتخب الكويتي.
في الدقيقة 65 قام رشيد جابر مدرب منتخبنا بإشراك المنذر العلوي بدلا من عبدالرحمن المشيفري لتفعيل الجانب الهجومي بالفريق رغبة منه في إضافة هدف جديد يريح به أعصاب محبي الأحمر لتأمين النتيجة، وفي الدقيقة 69 منح حكم اللقاء ضربة جزاء للكويت بعد احتكاك سلمان العوضي لاعب الكويت مع ثاني الرشيدي لاعب منتخبنا، لكنه عاد للتأكد من اللقطة عبر تقنية الفيديو المساعد ليغير قراره ويلغي ركلة الجزاء، وبعد ذلك أدخل مدرب منتخبنا محسن الغساني وخالد البريكي بدلا من صلاح اليحيائي وعصام الصبحي.
الدقائق الـ20 الأخيرة من زمن المباراة حفلت ببعض الفرص المهدرة من لاعبي الفريقين، حيث حاول المنتخب الكويتي الوصول إلى شباك منتخبنا في أكثر من فرصة لكن غياب التركيز كان عاملا رئيسيا في ضياع هذه الفرص، بينما على الجانب الآخر أضاع منتخبنا فرصا سانحة للتسجيل مستفيدا من سرعات لاعبينا جميل اليحمدي والمنذر العلوي، وقد أجرى مساعد مدرب الكويت تبديلا لتدارك الموقف في محاولة للعودة لأجواء المباراة بإشراكه سلمان بورمية بدلا من محمد النصار في الدقيقة 84.
منح حكم اللقاء 8 دقائق وقتا بدلا من الضائع، حاول فيه المنتخب الكويتي تعديل النتيجة عبر هجمات متتالية لم يكتب لها النجاح، كما شهدت الدقائق الأخيرة تغييرا في صفوف منتخبنا بدخول أحمد الكعبي بدلا من المنذر العلوي، وأشهر حكم اللقاء بطاقة صفراء في وجه لاعب منتخبنا محسن الغساني، ليستمر الحماس والإثارة بين المنتخبين دون أي جديد، لتنتهي المواجهة بفوز منتخبنا على المنتخب الكويتي بهدف دون رد.
أدار اللقاء طاقم قطري مكون من: الحكم الدولي سلمان فلاحي، ورمزان النعيمي مساعدا أول، وماجد هديرس الشمري مساعدا ثانيا، ومحمد أحمد الشمري حكما رابعا، وعبدالله العذبة حكما لتقنية الفيديو، وساعده محمد أحمد الشريف.
تشكيلة المنتخبين
دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، وثاني الرشيدي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وصلاح اليحيائي وعبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي.
بينما ضمت تشكيلة المنتخب الكويتي من: خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وحسن العنزي وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وسلطان العنزي ومحمد دحام وأحمد الظفيري وأحمد زنكي ومحمد النصار وجاسم المطر وفواز المبيليش.
إحصاءات اللقاء
سدد منتخبنا على مرمى الكويت 7 مرات، بينما سدد المنتخب الكويتي على مرمانا 9 مرات، وبلغ استحواذ منتخبنا على اللعب 53%، بينما جاء استحواذ لاعبي الكويت على الكرة 47%، ومرر لاعبو منتخبنا 500 تمريرة، أما لاعبو الكويت فقد مرروا 442 تمريرة، وبلغت دقة التمرير للاعبي منتخبنا 86%، ولاعبي الكويت 83%، وارتكب لاعبو منتخبنا 9 أخطاء خلال اللقاء، أما لاعبو الكويت فارتكبوا 10 أخطاء، وحصل المنتخبان على بطاقة صفراء واحدة، ووقع لاعبو منتخبنا في التسلل 3 مرات، بينما لم يقع لاعبو الكويت في التسلل، وحصل منتخبنا على 4 ركنيات، بينما المنتخب الكويتي حصل على 5 ركنيات، وبلغت العرقلات الناجحة لمنتخبنا 92%، و89% للكويت، واستخلص لاعبو منتخبنا الكرة 23 مرة، مقابل 18 مرة للكويت، ومرات الاعتراض 13 مرة لمنتخبنا، مقابل 11 مرة للكويت.
نتائج وترتيب المجموعة
حملت نتائج مواجهات الجولة الثامنة لحساب المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الإثارة والدهشة، حيث تغلب منتخبنا على الكويت 1/ صفر، وتعادل الأردن مع كوريا الجنوبية 1/ 1، بينما فاز منتخب فلسطين على العراق 2/ 1، وبهذه النتائج يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي الترتيب بـ16 نقطة، يليه الأردن في المركز الثاني بـ13 نقطة، ثم العراق ثالثا بـ12 نقطة، وبعد ذلك يأتي منتخبنا بالمركز الرابع بـ10 نقاط، ويحتل المنتخب الفلسطيني المركز الخامس برصيد 6 نقاط، فيما يأتي المنتخب الكويتي سادسا برصيد 5 نقاط.