تسليط الضوء على الاستدامة المالية للأندية بـ"صالون الرستاق الرياضي"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
استضاف صالون الرستاق الرياضي خالد بن سالم بن سعيد البسامي نائب رئيس نادي الرستاق سابقاً، للحديث حول إدارة الأندية العمانية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يستضيفها الصالون الذي يقدمه المهندس طلال السيابي، لتسليط الضوء على القطاع الرياضي في السلطنة.
وقال البسامي: "مع التطورات الحاصلة في العالم كله، تطور نظام العمل في الأندية عبر تنفيذ أنشطة غير رياضية مثل الأنشطة المسرحية والثقافية، وبعد الأندية توسع نطاق خدماتها لتشمل جوانب متعددة غير كرة القدم مثل الجوانب الثقافية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال نادي الهلال السعودي فاز بجائزة أفضل نادي على مستوى العالم في مجال المسؤولية الاجتماعية".
وأضاف: "يوجد لدينا توجه لصياغة استراتيجية للرياضة العمانية تتبنى مبادئ رؤية عمان ٢٠٤٠، وهي تقوم على 4 محاور: الرياضة والمجتمع، الرياضة والبيئة المستدامة، الرياضة والاقتصاد وحوكمة المؤسسات الرياضية ومن ضمنها الفرق الرياضية".
وأشار إلى أن مشكلة الأندية في الجوانب المالية ليست بسبب معدلات الدخل، بل بسبب عدم وجود إدارة مالية، لأن الإدارة الجيدة تساعد على الانسيابية وتحقيق الأهداف والاستراتيجيات، مبينا: "بعض الأندية تستنزف مواردها وجهدها على مسابقات وفعاليات لا عائد منها للاعبين أو المجتمع، وهناك أندية كبيرة مثل نادي السبب توقف فترة طويلة من أجل تنظيم أولوياته وضخ الأموال في مشاريع استثمارية يجني نتائجها الآن، وهذا ينطبق على نادي الرستاق كذلك، كما أن الضخ الكبير في الجانب الرياضي أو الفريق الأول من أهم أسباب العجز المالي وتعثر معظم الأندية، بالإضافة إلى أن الدعم المجتمعي للأندية مهم".
وتابع نائب رئيس نادي الرستاق سابقا حديثه قائلا: "دور الجمعية العمومية يجب أن يكون خط التماس الأول لمحاسبة الأندية عن أي إخفاق أو تقصير، كذلك الجمعية العمومية دورها مهم لدعم النادي ومساندته، ومن المهم الاطلاع على تجارب الأندية الأخرى الناجحة، ليست المحلية فقط بل حتى العالمية".
ويقام الصالون الرياضي مساء كل يوم جمعة في مطعم "واحد مشكاك" الشهير، وبرعاية شركة PRECIOUS LOGISTICS SERVICE الشركة الرائدة في الشحن، كما يحظى برعاية إعلامية من جريدة الرؤية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صالون الأوبرا يناقش مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي في معرض الكتاب
ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري، يقام صالون ثقافى بعنوان مصر وإستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر الجمعة 31 يناير بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.