بنك مسقط.. مسيرة من النجاح والريادة وداعم أساسي لتطوير وتنمية الموارد البشريّة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
◄ العوفي: تنفيذ استراتيجية مستدامة لتعزيز بيئة العمل النموذجية في البنك
مسقط- الرؤية
يُسهم تطوير الموارد البشريّة بدور محوري في نجاح المؤسّسات ومختلف قطاعات الأعمال، وكجزء من التزامه في تطوير الموارد البشريّة داخل المؤسّسة، يُواصل بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان والحاصل على جائزة أفضل مكان للعمل لعام 2024- تحقيق نجاحات وإنجازات متتالية في مجال تنمية الموارد البشرية وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تُساهم في تعزيز دوره كشريك مصرفي موثوق وداعم لموظّفيه طوال مسيرته الممتدّة إلى أكثر من 40 عامًا.
ويبذل البنك جهودًا حثيثة لتوفير بيئة عمل نموذجيّة تساهم في تعزيز أداء الموظّفين وتمكينهم من الارتقاء مهنيّا في مختلف المجالات، بما يسهم في تشجيعهم وتحفيزهم على خدمة الزبائن من الأفراد والشركات وذلك ترجمةً لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كلّ يوم".
ويفتخر بنك مسقط بكونه الوجهة المفضّلة للعمل لدى الشباب العُماني، إذ إنَّ نسبة التعمين تصل إلى 100% في فروع البنك البالغ عددها 183 فرعا موزّعا في جميع محافظات السلطنة، وبإجمالي 93% من العدد الكلّي للموظّفين لدى البنك والذين يتجاوز عددهم 4000 موظّف وموظّفة يعملون في مختلف الدوائر والأقسام.
وبهدف التعريف بدور بنك مسقط في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية وضمن سلسلة الزيارات الإعلامية التي ينظمها البنك بين فترة وأخرى، نظم بنك مسقط لقاءً إعلاميّا وتعريفيّا لمجموعة من الصحفيّين والإعلاميّين الذين يمثّلون مختلف المؤسّسات الإعلاميّة، بهدف تسليط الضوء على أهميّة الموارد البشريّة في مسيرة نجاح البنك على مدار السنوات الماضية.
وتضمّن اللقاء الإعلامي تقديم عرض توضيحي يُسلط الضوء على مساهمات بنك مسقط في تطوير الموارد البشريّة وتعزيز الأداء الوظيفي والكفاءة المهنيّة، والحرص على توفير بيئة العمل النموذجية على اعتبار أن موظفي البنك يمثّلون ركيزة من ركائزه الأساسية نحو التقدم والنمو التي تؤكد ريادة البنك للقطاع المصرفي.
كما شكل اللقاء فرصة للصحفيين لطرح الأسئلة والاستفسارات والالتقاء بمسؤولي البنك وتبادل الأحاديث معهم، حيث جاء تنظيم هذا اللقاء الإعلاميّ من منطلق حرص بنك مسقط على تعريف المجتمع بدور البنك في هذا المجال وأيضاً تعزيز علاقات التعاون مع مختلف وسائل الإعلام نظرًا لأنها تمثّل شريكًا أساسيّا في مسيرة نجاح البنك وتقدّمه.
وخلال اللقاء الإعلاميّ، أكد مسؤولو البنك على الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الموارد البشريّة في دعم مسيرة بنك مسقط باعتباره وجهة أولى للكوادر العمانيّة، وذلك من خلال تطوير إمكانيّات الموظّفين وخبراتهم وكفاءاتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخلق فرص واسعة لتقدّمهم الوظيفي؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستوى خدمتهم للزبائن وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفيّة لهم مضيفين أن بنك مسقط قدّ وضع خطّة استراتيجيّة وسياسات مدروسة هادفة إلى تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تنمية الموارد البشرية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني من أجل بناء ثقافة تعلّم مستمرّ تُظهر قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل.
وحول الزيارة الإعلاميّة، قدّم سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، الشكر لإدارات المؤسّسات الإعلامية والصحفيّين والإعلاميين والقائمين على الصحف والمواقع الإلكترونية على اهتمامهم بالتعرف عن قرب على تجربة بنك مسقط في قطاع الموارد البشرية، مؤكّدًا أن موظّفي البنك هم لبّ المؤسّسة والأساس الذي يقوم عليه نجاحه حيث يشكل الموظفون الثروة الأساسية التي تُكرّس طاقاتها وإمكانيّاتها للارتقاء بالبنك من أجل تعزيز ريادته في القطاع المصرفي في السلطنة.
وأضاف العوفي أنَّ بنك مسقط حريص على الاستمرار في تنفيذ استراتيجيّة التطوير التي وضعها لرعاية الشباب العُماني وتمكينهم ليصبحوا مُؤهّلين كليّا لأداء عملهم وتحقيق طموحاتهم من خلال تعزيز مهاراتهم عبر البرامج والورش التدريبية المختلفة التي يحرص البنك على تنظيمها بشكل مستمر لجميع الموظفين وفي مختلف مجالات العمل المصرفي، مقدّما الشكر لكافة المؤسّسات المحليّة والدوليّة المعنية بهذا القطاع على تعاونهم في تنفيذ خطط البنك في تنمية الموارد البشرية.
وأوضح مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية أن بنك مسقط يولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري من ذوي الكفاءات والخبرات المهنيّة تماشيًا مع رؤية عمان 2040 التي تركز إحدى محاورها على تنمية الموارد البشرية، مشيرًا إلى أن البنك يحرص على توفير كافة الوسائل الحديثة وسبل الراحة في بيئة العمل لتشجيع الموظّفين على القيام بالأعمال في أجواء منظمة، إذ إن البنك يحرص على تأهيل الموظفين وتطويرهم بهدف إظهار طاقاتهم الإبداعيّة مؤكداً مواصلة تنفيذ الخطط والبرامج التي تساهم في تنمية وتطوير الموارد البشرية وتمكينها للقيام بدورها في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لكافة الزبائن والمتعاملين مع البنك.
وعلى مدار السنوات الماضية، حرص بنك مسقط على تعزيز بيئة العمل النموذجية بهدف تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للزبائن من الأفراد والشركات بحيث أصبح بنك مسقط اليوم الجهة المفضلة للعمل وأحد الخيارات الأساسية لمجموعة كبيرة من الشباب العُماني، وتتويجاً لهذه الجهود تم تتويج البنك بجائزة أفضل مكان للعمل لعام 2024 والتي تصدر من جهة عالمية مرموقة وموثوقة ومقرها في المملكة المتحدة وهي مؤسّسة "أفضل الأماكن للعمل"، حيث يتم منح هذه الجائزة للشركات والمؤسّسات التي تُلبّي المعايير المطلوبة والمميزة في ممارسات الموارد البشرية وتجربة الموظفين في بيئة العمل، وذلك بعد قياس ثقافة العمل المؤسّسيّة ورضا الموظفين باستخدام منهجيات تقييم دقيقة وصارمة.
ويأتي تحقيق هذا الإنجاز تتويجا للاهتمام الذي يوليه البنك لقطاع الموارد البشريّة والحرص على توفير بيئة عمل نموذجيّة وذلك من خلال توفير كافة الإمكانيات والأدوات والأجهزة الحديثة لإنجاز الأعمال في أجواء مريحة وآمنه وبيئة عمل متطورة، إضافة إلى قيام البنك بتوفير كافة الخدمات والمرافق التي تتطلبها بيئة العمل سواء في المكتب الرئيسي الذي يعد تحفة معمارية عمانيّة صديقة للبيئة أو في الفروع المنتشرة في كافة أنحاء السلطنة، كما يقدم البنك مجموعة من المزايا والحوافز المالية التي تهدف الي تعزيز الاستقرار الوظيفي من بينها التأمين الصحي للموظف وعائلته إضافة إلى تقديم التدريب والتأهيل المهني والمنح الدراسية وفتح المجال للمتميّزين لاستكمال دراستهم العليا وذلك بهدف تطوير الأداء والتقدم في السلم الوظيفي.
ومن منطلق التزامه بتعزيز قدرات الموظّفين وصقل مهاراتهم المهنيّة، يحرص البنك سنويّا على طرح العديد من الفرص التدريبيّة وتنظيم مختلف البرامج والورش التدريبيّة في شتى المجالات للموظّفين بالتنسيق والتعاون مع مختلف مؤسّسات التعليم العالي والمؤسّسات المعنيّة الأخرى، حيث انتهج البنك خطة استراتيجية هادفة إلى تطوير الموارد البشرية العُمانية لتكون بمثابة القاعدة الأساسية التي تنبني عليها نجاحات البنك عبر مختلف التخصصات والمجالات الخاصة بالقطاع المصرفي، ولهذا يعمل البنك على تعزيز شراكته مع هذه المؤسّسات لتعزيز استراتيجيّته في تمكين الموارد البشريّة كأحد مواقع العمل المفضلة في السلطنة لدى الشباب العمانيّ.
ويولي بنك مسقط مجالات التدريب والتأهيل أهمية كبرى لموظفيه حيث يتم اعتماد الخطط والبرامج التدريبية لكافة الموظفين سنويًا من خلال النافذة التطويريّة "أكاديميّة جدارة" التابعة للبنك حيث تمثل الأكاديمية أحد أهم المبادرات الناجحة للبنك في مجال تطوير الموارد البشريّة التي تساهم في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التدريب والتطوير الإداري والمهني بهدف تمكين هذه الكفاءات للقيام بمسؤولياتها المستقبلية وإعطائها الفرصة لشغل مناصب قيادية عليا في المستقبل وفي مختلف المجالات والتخصصات الموجودة بالبنك.
وفور انضمامهم إلى البنك، يحصل الموظفون على فرص التدريب والتطوير المناسبة لتمكينهم من أداء وظائفهم على أكمل وجه، كما يحرص البنك على توفير الإمكانيات وأحدث التكنولوجيا اللازمة لاتّباع أفضل الاتجاهات العالمية المصرفية التي تساهم في تطوير الأداء الوظيفي للموظّفين. وخلال العام الماضي وحتى نهاية فبراير 2024م، نظّم بنك مسقط، ممثّلا في قسم التعليم والتطوير التابع للأكاديمية، برامج تدريبية وفّرت 48,800 مقعدًا تدريبيًا للموظفين بحيث يشارك كل موظف في أكثر من برنامج ودورة تدريبية متخصصة، ونظّمت الأكاديمية ورشًا متخصّصة لعدد 365 موظفًا وذلك للحصول على شهادات مهنية.
ويقدم بنك مسقط العديد من الفرص للموظفين لإكمال دراستهم الجامعية والحصول على الشهادات التخصصية من خلال توفير منح للدراسة داخل السلطنة أو في الخارج أو عبر الإنترنت، فالبنك يشجع ويدعم الموظفين في رحلتهم الوظيفية من خلال تمكينهم بأدوات المعرفة المناسبة.
وخلال عام 2023م، قدّم البنك 85 منحة دراسية للموظفين لإكمال دراساتهم العليا في تخصصاتهم المختلفة وذلك بالتعاون مع عدد من الجامعات المرموقة داخل السلطنة وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور أمير الرياض.. وزير الموارد البشرية يُكرّم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ12
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميزّ في العمل الاجتماعي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، مساء اليوم، الأحد، رواد العمل الاجتماعي العشرة الفائزين في الدورة الـ 12 لعام 2024م من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميّز في العمل الاجتماعي، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في فندق الفورسيزونز بمدينة الرياض.
وبُدِأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي المهندس الراجحي كلمة قال فيها: “من تعود البذل والعطاء بسخاء في خدمة الإنسانية، ومن يسعى جاهدًا لخدمة مجتمعه ووطنه بكل حبٍ وشغف، فلا يرضى إلاّ أن يُجسّد رؤية الوطن ويعتني بأدق تفاصيلها، لأنه يعلم يقينًا أن هذه التفاصيل هي رؤية قائدٍ مُلهم لا يرضى سوى بالتميز والرهان على المواطن كمحرك حقيقي للتنمية”، مضيفًا أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز منذ تأسيسها في حراك دائم مع الإنجازات الإنسانية والوطنية، التي تُبرهن عظمة هذا الوطن وطموح أبنائه.
وأشار معاليه إلى جهود الجائزة خلال دوراتها الماضية، التي تمثلت في ارتفاع عدد الفائزين بجوائزها من (115) إلى (136) فائزًا وزيادة عدد البرامج من (22) إلى (50) برنامجًا موزعة بين كل مناطق ومحافظات المملكة، استفاد منها (42,500) مستفيد، كما زادت الفرص التطوعية لتصل إلى (15,500) فرصة تطوعية.
أخبار قد تهمك الرياض تحتضن أكبر تجمع لقطاع البناء والتشييد في «بيغ 5 كونستركت» 16 فبراير 2025 - 10:23 مساءً انطلاق معرض “ريستاتكس العقاري” غدًا بالرياض بمشاركة نخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية 16 فبراير 2025 - 8:04 مساءًوثمن معاليه، الدعم الذي تجده الجائزة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتوجهاتها السديدة بأن يظل المواطن هو محور التنمية وشريكًا فاعلًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو ما حرصت عليها مؤسسة الجائزة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
ثم رحّب الأمين العام للجائزة الدكتور فهد بن حمد المغلوث, في كلمته بالحضور وهنّأ الفائزين بالجائزة، موضحًا أن موضوع الجائزة في دورتها الـ 12 “الاستثمار الاجتماعي.. تعاظُمُ أثر” يحمل في مضامينه دلالات عميقة، ليس أقلّها حرص الدولة وقادتها -حفظهم الله- على تشجيع ودعم وتبنّي هذا النوع من الاستثمار ليكون الذراع الاستثماري لمؤسسات ومنظمات القطاع غير الربحي تحديدًا، والجهات الأخرى عمومًا، ووسيلة فعّالة لجودة مُخرجات العمل الاجتماعي وتعاظُم أثره واستدامته.
وأشار إلى أنه قد تقدّم للجائزة في دورتها الـ 12 نحو 722 انتقل منهم 120 لمرحلة التقييم العلمي ومن ثم انتقل منهم 21 لمرحلة التحكيم النهائي، وبعد الفرز والزيارات الميدانية لكل منهم، أجمعت لجنة التحكيم على فوز 10 رواد، يُحتفى بتكريمهم هذه الليلة بهذا الحضور البهي.
وأعلن الدكتور المغلوث عن عنوان الدورة الـ 13 للجائزة باسم “الذكاء الاجتماعي في خدمة الإنسانية”، موضحًا أنه يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية بناء علاقات إنسانية إيجابية ومؤثرة، وإلهام الأفراد والمجتمعات لتبني قيم التعاون، والتعاطف والابتكار لتحقيق أثر مستدام يخدم الإنسانية، كما كشف عن ضيف الشرف “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” مُعبرًا عن الحفاوة والتقدير نظير دور المركز العالمي والرائد في الأعمال الإنسانية.
واختتم الدكتور المغلوث كلمته بالشكر والتقدير لمجلس أمناء مؤسسة الجائزة على دعمهم المتواصل للارتقاء بالمؤسسة وبرامجها ومبادراتها، وكذلك الشكر للعاملين في أمانة الجائزة على جهودهم المضيئة والمميزة ولجميع الحضور والمكرمين على تشريفهم وحضورهم حفل التكريم، داعيًا بالرحمة للمغفور لها سمو الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز رحمها الله.
ثم كرّم معالي الوزير، ضيف الشرف، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، كلمةً بهذه المناسبة، عبر فيها عن شكره وتقديره لاختيارِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية كضيف شرف, منوهًا بالرؤيةِ الملكيةِ لخادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود -حفظَه اللهُ- خلالَ 10 سنوات حينما أعلنَ تأسيسَ وبناءَ المفهومِ الجديدِ للعملِ الإنسانيِّ والخيريِّ مِنْ خلالِ إنشاءِ مركزِ الملكِ سلمانَ للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانيةِ الذراعِ الإغاثيةِ للمملكةِ العربيةِ السعوديةِ.
وأضاف الدكتور الربيعة أن المركز استطاعَ بتوجيهِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ أنْ يحقِّقَ إنجازاتٍ قياسيةٍ في عُمرِه القصيرِ منذُ تأسيسِهِ، حيث إن المركز نفذ 3308 مشاريعَ إغاثيةٍ في جميعِ القطاعاتِ الإنسانيةِ في 105 دولٍ بشكلٍ مباشرٍ، أو مع شركائِه الأمميِّينَ والدوليينَ الذينَ وصلَ عددُهمْ إلى 211 منظمةً، كما يُعدُّ من أكبرِ المراكزِ الدوليةِ التي تنفِّذُ المشاريعَ التطوعيةَ الخارجيةَ، حيثُ نفَّذَ 871 مشروعًا تطوعيًا.
ثم شاهد الحضور فيلمًا تعريفيًا يحكي مسيرة العشرة المكرمين الفائزين بالدورة الـ 12 من الجائزة.
واختُتِم الحفل بتكريم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الفائزين بالجائزة حيث فاز في فرع “التميز في الإنجاز الوطني” مناصفةً كل من وزارة الداخلية -المديرية العامة للسجون- عن مبادرة خدمة فرجت الإلكترونية، ووزارة البلديات والإسكان عن مبادرة تنمية المدن، وفي فرع “التميز في الوقف الإسلامي” فاز وقف السروات عن مبادرة مدارس مداك.
وفي فرع “التميز في برامج العمل الاجتماعي” منحت الجائزة مناصفةً بين جمعية ترميم عن مبادرة مركز سمايا للتطوع الاسكاني، ومؤسسة غروس الأهلية عن مبادرة مشروع تأسيس شركة نمال للاستثمار الاجتماعي، ونال الجائزة في فرع “التميز لرواد العمل الاجتماعي” صالح حمزة الصيرفي عن مبادرة الاستثمار الاجتماعي.
وأما في فرع “التميز في المسؤولية الاجتماعية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين الشركة الوطنية للشراء الموحد (نوبكو) عن مبادرة الجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وشركة نيوم عن مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في نيوم، وأخيرًا في فرع “الاستدامة البيئية” فمُنِحت الجائزة مناصفةً بين فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، عن مبادراتها للاستثمار الاجتماعي، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن مبادرة مشروع رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات وأعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالعمل الاجتماعي.